كتب ناصر المحيسن - الكويت في الأربعاء 18 يونيو 2025 10:56 مساءً - استضافت جمعية المهندسين، أمس، اجتماعاً تنسيقياً، جمع مٌمَثّلي السفارة الأميركية، وعدداً من الخبراء والجهات الوطنية المعنية، لبحث فرص إنشاء محطة للطاقة النووية السلمية باستخدام المفاعلات الصغيرة، في إطار جهودها المتواصلة لتعزيز الحوار والتعاون الدولي في مجالات الطاقة والاستدامة.
وترأس الاجتماع عضو مجلس إدارة الجمعية حامد أبل، وشارك فيه المستشار الأول للتنافسية التجارية في مجال الطاقة النووية بوزارة الخارجية الأميركية جاستن بي فريدمان، والمستشار الاقتصادي في سفارة الولايات المتحدة الأميركية بالكويت براد ستيلويل، ومن قسم الدبلوماسية العامة بالسفارة اختصاصية برامج التبادل الثقافي شيماء إبراهيم إلى جانب ممثلين من معهد الكويت للأبحاث العلمية، ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي، وجامعة عبدالله السالم.


وقدّم جاستن فريدمان عرضاً حول جهود الإدارة الأميركية لتسريع تسويق تقنيات المفاعلات النووية السلمية المتقدمة، مشيراً إلى الفوائد المتوقعة من اعتماد المفاعلات النووية الصغيرة في إنتاج الكهرباء وتلبية الاحتياجات المستقبلية لدولة الكويت. كما أشار المستشار الاقتصادي براد ستيلويل إلى أهمية هذا النوع من التعاون بين البلدين في دعم التوجهات الإستراتيجية للطاقة المستدامة.
من جهته، أكّد المهندس أبل أن الاجتماع يأتي ضمن مبادرة مشتركة مع السفارة الأميركية، تهدف إلى تبادل وجهات النظر والخبرات في شأن مستقبل الطاقة في دولة الكويت، مع التركيز على الطاقة النووية السلمية كخيار إستراتيجي لتعزيز أمن الطاقة، ودعم الأهداف البيئية والتنموية.
وأوضح أن جمعية المهندسين تحرص على توفير منصات للحوار البنّاء بين الخبراء المحليين والدوليين، من أجل مناقشة وتبنّي حلول مبتكرة ومستدامة في قطاع الطاقة، والمساهمة في تحقيق رؤية الكويت المستقبلية، ولا سيما في ظل التحديات المناخية وتزايد الطلب على الطاقة.
