كتب ناصر المحيسن - الكويت في السبت 2 أغسطس 2025 10:15 مساءً - في الذكرى الـ 35 للغزو العراقي الغاشم لدولة الكويت، أكد عدد من المحافظين أن هذه المناسبة تمثل محطة وطنية خالدة في وجدان الكويتيين، يستحضر فيها أبناء الوطن أسمى صور الولاء والانتماء والتضحية.
فقد قال محافظ الفروانية الشيخ عذبي الناصر، إن الذكرى تبرز وحدة الشعب وتماسكه حول قيادته الشرعية، مشيراً إلى أن الغزو الغاشم شكّل صفحة سوداء في تاريخ المنطقة، لكنه في الوقت ذاته أبرز تلاحم الكويتيين وتضحياتهم التي سطّرت مثالاً يُحتذى به في الوفاء للوطن.


وأضاف أن هذه المناسبة رسّخت في أذهان الكويتيين قيم الصمود والإخلاص، وأعادت إلى الذاكرة تضحيات الشهداء والأبطال الذين قدموا أرواحهم دفاعاً عن تراب الكويت.
من جهته، قال محافظ «مبارك الكبير» ومحافظ حولي بالتكليف الشيخ صباح البدر، إن التلاحم الشعبي خلال الغزو برهن على العلاقة المتينة بين الحاكم والمحكوم. واستذكر الموقف البطولي الذي جسده أبناء الشعب الكويتي بتكاتفهم وتضحياتهم وصمودهم من أجل حرية وطنهم والوقوف خلف القيادة السياسية، موضحاً أن أبناء الكويت بذلوا كل البطولات والتضحيات وسطّروا أروع أمثلة الصمود.
بدوره، أكد محافظ العاصمة الشيخ عبدالله سالم العلي، أن ذكرى الغزو تمثل لحظة أليمة لكنها عزّزت معاني الصمود والإيمان، وخلدت تضحيات الكويتيين في مواجهة العدوان. وأشاد بالمواقف الدولية الداعمة للشرعية، داعياً إلى استحضار روح المسؤولية للحفاظ على أمن الوطن واستقراره.
أما محافظ الأحمدي الشيخ حمود الجابر، فقد أكد أن صمود وتضحيات الشعب الكويتي البطولية إبان الغزو العراقي الغاشم لدولة الكويت تمثل نموذجاً مشرفاً للوحدة الوطنية وتجسد التلاحم الشعبي خلف القيادة السياسية الحكيمة.
وأضاف الجابر، أن الشعب الكويتي جسّد أروع صور الصمود والوفاء، وقدم تضحيات جليلة في سبيل الدفاع عن الوطن وشرعيته، مستذكراً بكل فخر واعتزاز شهداء الكويت الأبرار الذين روت دماؤهم الزكية تراب الوطن الطاهر.
من ناحيته، قال محافظ الجهراء حمد الحبشي، إن أبناء الوطن جسّدوا في فترة الغزو العراقي الغاشم لدولة الكويت عام 1990 أسمى صور الوحدة الوطنية والصمود والتضحية.
وأضاف الحبشي أن «هذه الذكرى تشكل لحظة حالكة في تاريخ البلاد ومحطة مهمة لاستذكار المواقف الأصيلة للأشقاء والأصدقاء».
