كتب ناصر المحيسن - الكويت في الأربعاء 3 سبتمبر 2025 02:55 مساءً - أعلن وزير وزير الدولة لشؤون البلدية ووزير الدولة لشؤون الإسكان عبداللطيف المشاري أنه ستبدأ أول 3 مشاريع للتطوير العقاري في الكويت يوم 18 سبتمبر الجاري لطرح ثلاث فرص استثمارية للقطاع الخاص.
وفي تصريح صحافي أدلى به على هامش افتتاح المؤتمر الإسكاني الخليجي الثاني تحت رعاية المؤسسة العامة للرعاية السكنية، أعرب المشاري عن سعادته بتدشين المؤتمر الإسكاني الخليجي الثاني تحت رعاية المؤسسة العامة للرعاية السكنية بحضور إخواننا من دول الخليج، مشيرا إلى أن ورش العمل ستناقش الاستدامة الإسكانية والمطور العقاري.


وقال إن المعرض مميز جدا خاصة وسط مشاركة جهات خليجية تطرح خبراتها في إدارة موضوع الإسكان. وحث المهتمين بزيارة المعرض للاطلاع على الخبرات الخليجية.
وأوضح المشاري «بخصوص موضوع الصابرية ونواف الأحمد والخيران تم الإقفال واستلمنا عروض التصميم للمدن الثلاث وهي تحت الدراسة حاليا، وخلال شهرين تقريبا ستتم الترسية على المصممين لهذه المناطق الثلاثة».
وأضاف: حاليا هناك 170 ألف وحدة سكنية ولكن قد يتغير هذا الرقم بناء عن الدراسات الأولية للمشاريع القائمة.
وحول رؤيته عن المدة الزمنية لهذه المشاريع، أشار إلى أننا «وضعنا خطة عشرية لحل الأزمة السكنية منها المشاريع الثلاثة التي تعد رائدة في المطور العقاري تقريبا 5 آلاف نجرب فيها فيها نظام قانون 118، وكذلك التمويل العقاري، ومن ثم نرى طريقة تطبيقها في المناطق الجديدة».
وعن التكلفة المتوقعة للمشروعات الثلاث، قال المشاري: ذلك يعتمد على الدراسات. وأفاد أن هناك خطة للكود العمراني، مبيناً أن الكود العمراني لدولة الكويت موحد وأن كل المناطق تمشي تقريبا على الكود نفسه، فمن أصل قانون 118 الذي يتيح للمؤسسة أن تضع كودات بناء مختلفة في هذه المناطق الجديدة، سوف نرى إن كان هناك تغيير في هذه الكودات.
وفي كلمة له خلال افتتاح فعاليات المؤتمر الإسكاني الخليجي الثاني المنعقد تحت شعار «إسكان مستدام»، أكد الوزير المشاري أن انعقاد المؤتمر ترجمة عملية لمسيرة التعاون الخليجي المشترك، وتجسيد لالتزامنا الجماعي بتحقيق تنمية إسكانية مستدامة تواكب طموحات مواطنينا وتحقق رؤى وتوجهات قادة دول المجلس في توحيد الجهود نحو عمل خليجي مشترك يلبي أحد أهم احتياجات مواطني دول المجلس.
وقال «هذا المؤتمر يأتي ترجمة لمخرجات الاجتماع الثالث والعشرين للجنة الوزراء المعنيين بشئون الإسكان بدول مجلس التعاون الخليجي».
وأوضح أن هذا الحدث يشكل منصة مثالية لتبادل الخبرات والرؤى حول أفضل الممارسات والسياسات التي تعزز من تنمية الإسكان المستدام في منطقتنا، لافتا إلى أن المؤتمر بما يتضمنه من حلقات نقاشية تفاعلية وفعاليات مصاحبة يمثل منصة عملية لتوحيد الرؤى الخليجية، وتبادل الخبرات، وتعزيز الشراكات مع القطاع الخاص، بما يرسّخ دور دول مجلس التعاون في رسم مستقبل سكني أكثر كفاءة واستدامة، قائم على الابتكار والمسؤولية.
وتابع: إننا في دولة الكويت نؤمن بأن التكامل الخليجي هو السبيل لتحقيق قفزات نوعية في هذا القطاع الحيوي، وأن تطوير السياسات الإسكانية لا ينفصل عن بناء مدن أكثر استدامة، ومجتمعات أكثر ازدهارًا، وحياة أكثر جودة لمواطنينا.
وتوجه المشاري بالشكر لكل من ساهم في إنجاح هذا الحدث، متطلعين إلى أن يصبح العمل الإسكاني الخليجي منصة استراتيجية للابتكار والتنمية، وخطوة واثقة نحو مستقبل أكثر استدامة وازدهارًا.
