الارشيف / حال الكويت

«الريادة بالإرادة».. الكويتي «إذا شمّر عمّر»

  • «الريادة بالإرادة».. الكويتي «إذا شمّر عمّر» 1/7
  • «الريادة بالإرادة».. الكويتي «إذا شمّر عمّر» 2/7
  • «الريادة بالإرادة».. الكويتي «إذا شمّر عمّر» 3/7
  • «الريادة بالإرادة».. الكويتي «إذا شمّر عمّر» 4/7
  • «الريادة بالإرادة».. الكويتي «إذا شمّر عمّر» 5/7
  • «الريادة بالإرادة».. الكويتي «إذا شمّر عمّر» 6/7
  • «الريادة بالإرادة».. الكويتي «إذا شمّر عمّر» 7/7

كتب ناصر المحيسن - الكويت في الاثنين 22 سبتمبر 2025 08:35 صباحاً - ما بين حملة «الريادة بالإرادة» ومنصة «Visit Kuwait»، والدورة البرامجية الجديدة وقناة «الأخبار» بهويتها المتجددة، تتجلى جهود وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، الكبيرة، في ترسيخ منظومة متكاملة تعزّز صورة الكويت، وتفتح لها أبواب المستقبل، مستندة إلى دعم القيادة السياسية وإلى إرادة أبناء الوطن الذين يصنعون الحاضر لمستقبل أفضل.

فقد أطلق المطيري، أمس الأحد، الحملة الوطنية «الريادة بالإرادة» التي تهدف إلى إبراز دور الإرادة الكويتية في شتى المجالات، والتي حقق من خلالها الآباء والأجداد إنجازات كانت سبباً في الوصول إلى الريادة، ويواصل اليوم الأبناء مسيرة البناء والابتكار في إطار رؤية وطنية تمتد من الماضي وتصنع المستقبل.

نهج متكامل

واستعرض الوزير، في كلمة خلال تدشين الحملة بمركز الشيخ جابر الثقافي، مجموعة من المشاريع التي تعكس أبعاد إستراتيجية وزارة الإعلام وتُجسّد رؤيتها في بناء إعلام حديث وصناعة مشهد سياحي واعد وترسيخ حضور ثقافي يليق بالكويت ومكانتها.

وقال «هذه المشاريع ليست مبادرات عابرة وإنما خطوات متكاملة تنسجم مع بعضها، لتصنع صورة جديدة وتفتح آفاقاً واسعة أمام المجتمع والقطاع الخاص والشباب، ليكونوا شركاء حقيقيين في هذه المسيرة».

وبيّن أنه «في مقدمة هذه المشاريع تأتي الحملة الوطنية (الريادة بالإرادة) التي تنطلق من إيماننا بأن ما يُميّز الكويت عبر تاريخها، هو أن أبناءها لم يعرفوا المستحيل، بل واجهوا التحديات وخلقوا الفرص وجعلوا من الإرادة طريقاً نحو الريادة، في كل طموحاتنا ومساعينا لنضع الكويت في مقدمة المؤشرات التنموية».

وأضاف «إننا نمضي بتوكلنا على الله وبعزيمة مستمدة من قيادتنا الحكيمة بتوجيهات سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، وتعليمات سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله، في خدمة الوطن وأبنائه وتحقيق تطلعاتهم».

بصمات استثنائية

وأكد أن «الشعب الكويتي توارث جيلاً بعد جيل يقيناً راسخاً، بأن الكويت بلد الريادة، إذ صنع رجالها ونساؤها في كل مجال بصمات استثنائية في ميادين الإنسانية والعلوم والاقتصاد والفن والرياضة.. أسماء لامعة ارتبطت بالكويت وعكست صورتها الإيجابية للعالم»، مشيراً إلى أن «الحديث عن الماضي هو فخر واعتزاز وتحفيز لمزيد من البذل والعطاء، والتذكير بالرموز هو دعوة لكل شاب وشابة أن يجتهدوا، ليكونوا هم رموز الغد وأن يحملوا راية الريادة في المستقبل».

وقال «بين الأمجاد وبين صناعة واقع جديد هو خيط رفيع اسمه الإرادة، فالجميع يستطيع أن يفكر ويرسم طموحه»، لافتاً إلى أنه «دائماً نتناقش في الأفكار في كل المجالات، والأفكار يمكن أن تصل إلى كتابتها في الورق، لكن إن كان هناك إرادة حقيقية أن نحول هذه الأفكار والطموح الذي رسمناه إلى إنجازات ملموسة سنكون حققنا الريادة في كل مجال نختص فيه».

مسار دولة

ولفت المطيري، إلى «أن الحملة الوطنية (الريادة بالإرادة) تُعد نهجاً متكاملاً يذكرنا بماضينا ويجعل حاضرنا امتداداً لمسيرة العطاء والتنمية، ويفتح لنا أبواب المستقبل الذي نصنعه بأيدينا لنرى الكويت على القمم وشبابها وبناتها سفراء متميزين لوطنهم في كل محفل».

وقال إن «هذه الحملة تبدأ من كل فرد في موقعه وفي مسؤوليته، وفي طموحه، وتُحوّل الإرادة إلى قيمة جامعة تصنع الفارق وممارسة الإرادة في خطواتنا اليومية هو ما يقربنا أكثر نحو أهدافنا»، مشيراً إلى أن «هذا النهج هو مسار دولة وأسر وأفراد يُرسّخ الحس الوطني والمسؤولية الوطنية ويجعل كل خطوة تتسم بالإرادة تساهم في بناء حاضر متميز ومستقبل مزدهر».

وأضاف «معروف الشعب الكويتي.. إذا شمّر عمّر، لأن تاريخنا وحاضرنا إرادة وبإذن الله مستقبلنا ريادة».

انطلاقة «Visit Kuwait» في نوفمبر... «هلا ومسهلا»

visit kuwait

أكد الوزير المطيري أن منصة «Visit Kuwait» تمثل نبضاً سياحياً حديثاً، يفتح آفاقاً واسعة لتجربة متكاملة، لافتاً الى أن «المشروع يعد رؤية وطنية موحدة تجمع تحت مظلتها الفعاليات الحكومية والخاصة، وتفتح أبواب الشراكة أمام القطاع الخاص في الفنادق والمطاعم والمواصلات والترفيه والرياضة، وتمنح المستثمرين المحليين والدوليين نافذة واحدة للتواصل والتسويق».

وأوضح أن «المنصة مع انطلاقتها في الأول من نوفمبر، ستعكس روح الضيافة الكويتية وتقول لكل زائر منذ اللحظة الأولى (هلا ومسهلا)».

«الأخبار»... منبر المعلومة الموثوقة

قناة الأخبار

تطرّق وزير الإعلام إلى قناة الأخبار «المتجددة»، وقال «إننا نمضي بخطوة نوعية لترسيخ حضور قناة (الأخبار) التي نعتبرها (صوت المواطن ومنبر المعلومة الموثوقة). فدورة قناة (الأخبار) الجديدة تحتوي على ما يقارب 13 برنامجاً مستحدثاً، لنقل الخبر وتحليل التطورات وتنمية الثقافة، إلى جانب استمرار أكثر من 15 برنامجاً مطوراً يواكب المعايير الحديثة في تقديم الأخبار والحوارات».

وأكد أن «هذا التنوع يخلق مشهداً متكاملاً يوازي ما تقدمه القنوات الإخبارية إقليمياً ودولياً، ويجعل القناة منصة شاملة تنقل المستجدات وتجيب عن التساؤلات وتوثق ريادة الكويت في مختلف المجالات».

«راشد»... في الخدمة

المساعد راشد

شدّد الوزير على أن «منصة (Visit Kuwait) ستصبح ذاكرة سياحية مؤسسية، تضم كل ما يتعلق بالزائر والمواطن والمقيم من التأشيرة السياحية الإلكترونية إلى الخريطة التفاعلية التي تُحدّد الوجهات وتُعرّف بالخدمات، إلى المساعد الذكي «راشد» الذي يجيب عن الاستفسارات في كل وقت، وصولاً إلى العروض والخصومات بالشراكة مع القطاع الخاص، لإثراء التجربة السياحية للمستفيدين»،

الشراكة مع القطاع الخاص

أشار المطيري إلى أن «قناة الأخبار لا تكتفي بنقل الأخبار، بل تصنع القصص التي تعبر عن المجتمع الكويتي، وتقدمه بصوت المواطن لتكون المرآة التي تعكس واقعه وتفتح أمامه آفاق المعرفة والوعي».

وأضاف «هذه القناة أطلقناها العام الماضي، ففي السابق لم يكن لدينا ذاكرة مؤسسية لقناة الأخبار، الآن لدينا ذاكرة مؤسسية لمدة عام كامل، وتعلمنا من التجارب وسمعنا للمقترحات وأخذنا بالملاحظات والاستفادة من شراكتنا مع القطاع الخاص، فأصبح لدينا قاعدة بيانات نستفيد منها، لذلك دورتنا في أكتوبر القادم لقناة متجددة لبرامج مختلفة».

تحريك عجلة الإنتاج الفني

نوّه الوزير بالتاريخ العريق والثري لتلفزيون الكويت، قائلاً «انطلاقاً من منهجية وزارة الإعلام ورؤيتها الإستراتيجية، ينهض تلفزيون الكويت بدور محوري في تنشيط الدورة الاقتصادية للفنون، عبر تحريك عجلة الإنتاج الفني، من خلال رفع نسبة إشغال الاستديوهات والمخرجين والمصورين وشركات القطاع الخاص المعنية بالإنتاج».

دورة برامجية متجدّدة

بيّن المطيري أنه «من منطلق العراقة يواصل تلفزيون الكويت مسيرته العريقة، عبر دورة برامجية جديدة تنطلق في أكتوبر، وتضم باقة برامج لا تقل عن 18 برنامجاً متنوعاً في مجالات الثقافة والمنوعات والفن وسائر الاهتمامات التي تهم المشاهد، منها برامج أثبتت نجاحها واستمرت لمواسم، ومنها برامج تعرض لأول مرة».

صنع الحاضر لمستقبل أفضل

شدد الوزير على أن «المشاريع مجتمعة، منها حملة (الريادة بالإرادة) ومنصة (visit kuwait) والدورة البرامجية الجديدة، وقناة الأخبار بهويتها المتجددة، تشكل منظومة متكاملة تعزّز صورة الكويت، وتفتح لها أبواب المستقبل، مستندة إلى دعم القيادة السياسية، وإلى إرادة أبناء الوطن الذين يصنعون الحاضر لمستقبل أفضل».

الريادة... عوايد الكويتيين

الريادة

مع انطلاق الحملة الوطنية (الريادة بالإرادة) بهدف إبراز دور الإرادة الكويتية في شتى المجالات، أكد مركز التواصل الحكومي أن «الريادة ليست مفهوماً جديداً على دولة الكويت».

ونشر المركز عبر حسابه الرسمي ملصقاً مصوراً للحملة، على شكل سفينة البوم التقليدية، بتعليق «كنا روّاداً في الماضي، وما زلنا روّاداً في الحاضر، وسنواصل الريادة في مسيرتنا نحو المستقبل».

وورد في المنشور «نمتلك كل عناصر النجاح: قيادة حكيمة ذات رؤية واضحة - شعب مبدع مبادر يتقدمه شباب طموح - ملاءة مالية تمكننا من تحويل الرؤى إلى واقع».

وأضاف: «الريادة ليست شعاراً بل مسؤولية جماعية... كل وزارة وكل مؤسسة وكل فرد يساهم بإرادته وجهده في تحقيق الريادة لنفسه ولمكان عمله ولوطنه».

وختم المنشور: «بالإصرار والتكاتف وبروح التعاون والابتكار التي تميّز الكويتيين، تتحقق الريادة.. حملة (الريادة بالإرادة) هي دعوة لتجسيد هذه القِيَم وتحويل الطموح إلى إنجازات ملموسة قابلة للقياس».

وفي حين شاركت مختلف الوزارات والهيئات الحكومية بالحملة عبر حساباتها الرسمية، نشر مركز التواصل الحكومي مقطعاً مصوراً يحتوي معاني مُعبّرة عن القِيَم الوطنية، جاء فيه:

من إرادتنا تعلمنا نتكاتف

ما يوقفنا محال إذا ابتدينا

ما ينقصنا الطموح إذا تعلّى

كل ما زدنا طموحات اعتلينا

يشهد التاريخ ويوقف ويفاخر

لين كملنا الكتابة ما محينا

كلنا عزم وعطاءات وتفاني

لي جمعتنا الدار من يقدر علينا

حنا عشان الريادة والتحدي

لو يزيد الموج ما ضر السفينة

غير الأول ما رضينا بالمراكز

وبالريادة غير الأول ما رضينا

Advertisements

قد تقرأ أيضا