كتب ناصر المحيسن - الكويت في الأربعاء 1 أكتوبر 2025 10:15 مساءً - أطلقت الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان «كان» حملة التوعية بسرطان الثدي «طوق النجاة الوردي» برعاية وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الدكتورة أمثال الحويلة ومؤسسة البترول الكويتية وشركاتها، وتستمر فعاليات الحملة على مدار أكتوبر الجاري، لنشر الوعي الصحي وتشجيع الفحص المبكر للكشف عن سرطان الثدي.
وقال رئيس مجلس إدارة «كان» الدكتور خالد الصالح في كلمته بهذه المناسبة إن الوعي والمعرفة هما السبيل الأول للوقاية والشفاء، لافتاً إلى أن سرطان الثدي يحتل المركز الأول من حيث معدلات الإصابة بين النساء في دولة الكويت، كما أنه يحتل المركز الأول عالمياً بين أنواع السرطان الأكثر شيوعاً لدى النساء.
وأشار الصالح إلى دراسة عالمية نُشرت أخيراً، أكّدت ارتفاع نسب الشفاء من مرض السرطان في الكويت إلى 44 في المئة في العام الجاري، ما يوضح نجاح الكويت عن طريق التوعية والكشف المبكر في ازدياد نسب الشفاء.
وأوضح أنه «وفقاً للإحصاءات الرسمية الصادرة عن مركز الكويت لمكافحة السرطان فقد تم تسجيل 582 إصابة بسرطان الثدي بين السيدات في الكويت، من بينهن 326 حالة بين الكويتيات في حين بلغت الإصابات بين السيدات غير الكويتيات 256 إصابة».
وقال إن من الجوانب المشجعة أن معدلات البقاء على قيد الحياة مرتفعة، حيث أظهرت البيانات أن 94.5 في المئة من مريضات سرطان الثدي في عام 2020 ما زلن على قيد الحياة، كما تشير الأرقام إلى أن معظم الحالات يتم تشخيصها في المرحلة الثانية.
وأوضح أن المعرفة والوعي يمثلان طوق نجاة للمرأة والتثقيف الصحي والتدريب على الفحص الذاتي الشهري للثدي وسيلتان عمليتان للكشف المبكر، داعياً إلى أهمية أن تقوم كل امرأة بإجراء الفحص الذاتي مرة واحدة كل شهر وأن تتعرّف على علامات التحذير المبكرة.
بدورها، قالت عضو مجلس الإدارة ومسؤولة المبادرة الدكتورة حصة الشاهين في كلمة مماثلة «أثبتت حملة (كان) أهمية برامج التوعية وأثرها الكبير على المجتمع حيث ازداد إقبال السيدات على التدريب وعلى الفحص الذاتي وإجراء فحص الماموجرام فضلاً عن تدريب 172 ألف طالبة على طريقة الفحص الذاتي لأنفسهن».
وأشارت إلى أن حملة «كان» وعلى مدى 14 عاماً تقوم بتنظيم سلسلة من الفعاليات والأنشطة الميدانية والاجتماعية طوال شهر أكتوبر، من أبرزها ورش التدريب على الفحص الذاتي التي تقام في الشركات والجامعات.
