حال الكويت

ليو تشيانغ: الكويتيون ودودون ومتحمسون لتعلم اللغة الصينية

  • ليو تشيانغ: الكويتيون ودودون ومتحمسون لتعلم اللغة الصينية 1/3
  • ليو تشيانغ: الكويتيون ودودون ومتحمسون لتعلم اللغة الصينية 2/3
  • ليو تشيانغ: الكويتيون ودودون ومتحمسون لتعلم اللغة الصينية 3/3

كتب ناصر المحيسن - الكويت في الاثنين 13 أكتوبر 2025 10:03 مساءً - اعتبر القائم بالأعمال في سفارة الصين لدى الكويت ليو شيانغ، أن افتتاح المركز الثقافي الصيني في الكويت، باعتباره أول مركز ثقافي صيني في منطقة الخليج، يُعد رمزاً للصداقة الصينية الكويتية، ومنصةً مهمة لتعزيز التبادل الثقافي والشعبي بين البلدين.

وقال شيانغ في تصريح لـ«الراي» على هامش الافتتاح الرسمي للمركز في منطقة السالمية، مساء أمس، «إن المركز الثقافي الصيني رائد في هذا المجال، ويدل على علو مكانة دولة الكويت وتطور العلاقة الصينية مع الدول الخليجية».

وزارة الكهرباء
من منافسات البرنامج

وأشار شيانغ إلى أن «المركز سينظم أنشطة وفعاليات ثقافية لتعزيز التبادل والتفاهم الصيني الكويتي وكذلك مع دول الخليج، حيث سيقيم دورات تدريبية لتعلم اللغة الصينية والثقافة الصينية مثل تحضير المأكولات الصينية والموسيقى الصينية، كما يعتبر المركز منصة تبادلية، إذ إن الفرقة الموسيقية التي عزفت في حفل الافتتاح هي من الكويت وعزفت أغانٍ كويتية وصينية، وهذا يدل على أن التبادل الثقافي مهم في تعزيز العلاقات المشتركة».

وحول إقبال الكويتيين على أنشطة المركز، أكد شيانغ الحضور الواسع والمشاركة الكبيرة من قبل الأصدقاء الكويتيين، مبيناً أنّهم «متحمسون لمعرفة وتعلم اللغة والثقافة الصينية، وهذا يدل على أن دولة الكويت منفتحة وأن الكويتيين ودودون تجاه الأجانب خصوصاً تجاه الصينيين».

وفي كلمته خلال الافتتاح الرسمي للمركز، قال شيانغ إنه «في سبتمبر عام 2023، بدأ المركز الثقافي الصيني في الكويت التشغيل التجريبي، وخلال العامين الماضيين، وبتوجيه من مبادرة الحضارة العالمية التي طرحها الرئيس الصيني شي جينبينغ، التزم المركز بتنفيذ التفاهمات المهمة بين البلدين، وسعى بنشاط إلى تعزيز التبادل الثقافي والحوار الحضاري من خلال تنظيم دروس اللغة الصينية، والعروض الفنية، والحلقات الفكرية، والمعارض، والعروض السينمائية، وغيرها من الأنشطة. وقد عرّف المركزُ الجمهورَ الكويتي بجوانب متعدّدة من الثقافة الصينية العريقة، وشاركهم قصص تطوّر الصين وإنجازاتها».

وبين شيانغ أنه «في هذا المكان، لم تعد الصين بعيدة، إذ بات الأصدقاء الكويتيون يعيشون بأنفسهم تجربة الثقافة الصينية من خلال رياضة تاي تشي، والطب الصيني، وحفلات الشاي،والمأكولات، والعادات، والمهرجانات، والحرف اليدوية، والموسيقى التقليدية، والمسرح. ومن خلال هذا التفاعل الثقافي، تعمّقت أواصر التفاهم والتقارب بين الشعبين عاطفيا وفكريا، مما أضفى زخما مستمرا على مسيرة العلاقات الثنائية بين بلدينا».

وأضاف «لقد أشار الرئيس شي جينبينغ إلى أنه لا يمكن لحضارة أن تزدهر إلا من خلال التبادلات والتعلم المتبادل مع الحضارات الأخرى. وفي عالم تتشابك فيه مصائر الدول، فإن التسامح والتعايش والتفاعل والتعلم بين الحضارات المختلفة تعزز التقدّم المشترك والازدهار العالمي»، مؤكدا أن المركز يعمل على تعميق التعاون الثقافي بين البلدين، وتعزيز الحوار والتعلم المتبادل بين الحضارات، للمساهمة في تحقيق التقدّم والتنمية للبلدين.

من جانبها، قالت الأمين العام المساعد لقطاع الآثار الإسلامية في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخة الدكتورة العنود الصباح، «نحتفي بهذه المناسبة الثقافية البارزة للافتتاح الرسمي للمركز الثقافي الصيني في دولة الكويت والذي يشكل فضاء جديدا من فضاءات التبادل الثقافي والصداقة مابين بلدينا».

وأضافت «لقد بدأ عمل هذا المركز قبل عامين كمرحلة تجريبية قدم خلالها مجموعة من الفعاليات الفنية والثقافية الثرية، وقد عززت الأنشطة التفاعلية من التقارب والتعارف الثقافي بين الشعبين الصديقين»، معربة عن تقديرها للقائم بالأعمال ومدير المركز على دعمهم الكبير وتعاونهم المثمر مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في سبيل مد جسور التفاهم والتبادل الثقافي بين البلدين.

وأشارت الصباح إلى أنه «في هذا العام نحتفل بمرور 43 عاماً على تدشين العلاقات الثقافية بين البلدين، عقود حافلة بالصداقة والتعاون شهدنا خلالها ازدهاراً ملحوظاً في في مجالات منها الإعلام والفنون والتعليم»

Advertisements

قد تقرأ أيضا