كتب ناصر المحيسن - الكويت في الأربعاء 15 أكتوبر 2025 10:31 مساءً - أكد رئيس مبرة العوازم الخيرية حمد البسيس، أن الكويت ستظل بإذن الله تعالى، ثم بفضل قيادتها الرشيدة وشعبها الوفي، رمزاً مضيئاً في العطاء الإنساني ومركزاً عالمياً للعمل الخيري، مشيراً إلى أن ما حققته الدولة من مكانة مرموقة في هذا المجال يعكس إرثاً إنسانياً أصيلاً.
جاء ذلك في كلمة البسيس، خلال افتتاح ملتقى «الكويت مركز العمل الإنساني» الذي نظمته الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لاختيار الكويت من قبل منظمة الأمم المتحدة مركزاً للعمل الإنساني، وذلك برعاية ودعم من مبرة العوازم، وبحضور نخبة من الشخصيات والقيادات العاملة في الحقلين الإنساني والخيري داخل الكويت وخارجها.


وأضاف أن إقامة هذا الملتقى تأتي ضمن رسالة المبرة في دعم العمل الخيري وتعزيز دوره في خدمة الإنسان أياً كان، مشيراً إلى أن المبرة تسير على نهج حكام الكويت وأهلها الذين جعلوا من البذل والعطاء منهجاً دائماً يعبر عن قيم هذا الوطن وإنسانيته.
وأوضح البسيس، أن القائمين على مبرة العوازم الخيرية أخذوا على عاتقهم المضي في درب أصحاب الأيادي البيضاء من حكام الكويت وشعبها، الذين أسسوا لإرث عريق من العمل الإنساني داخل الكويت وخارجها، حتى أصبحت البلاد نموذجاً يُحتذى في البذل والعطاء.
وشهد الملتقى سلسلة من الجلسات الحوارية والتكريمات التي سلّطت الضوء على التجارب الكويتية الرائدة في العمل الإنساني والإغاثي على المستويين الإقليمي والدولي، كما تم استعراض مبادرات المؤسسات والجمعيات الخيرية الكويتية التي ساهمت في تعزيز مكانة البلاد كمنارة للخير والسلام.
وشارك في الملتقى عدد من الشخصيات الخليجية والعربية العاملة في المجال الإنساني، إلى جانب ممثلين عن منظمات دولية وإقليمية، الذين أشادوا بالدور الإنساني للكويت وبريادتها المستمرة في دعم القضايا الإنسانية حول العالم.