حال الكويت

البناي: المنظومة الأممية الإطار الأمثل لمعالجة التحديات المشتركة والكويت ستواصل دعم جهودها لتحقيق السلام

  • البناي: المنظومة الأممية الإطار الأمثل لمعالجة التحديات المشتركة والكويت ستواصل دعم جهودها لتحقيق السلام 1/3
  • البناي: المنظومة الأممية الإطار الأمثل لمعالجة التحديات المشتركة والكويت ستواصل دعم جهودها لتحقيق السلام 2/3
  • البناي: المنظومة الأممية الإطار الأمثل لمعالجة التحديات المشتركة والكويت ستواصل دعم جهودها لتحقيق السلام 3/3

كتب ناصر المحيسن - الكويت في الجمعة 24 أكتوبر 2025 04:31 مساءً - أكد مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير طارق البناي أهمية الدور المحوري للمنظومة الأممية باعتبارها «الإطار الأمثل» لمعالجة التحديات المشتركة، فيما شدد على أن دولة الكويت ستواصل دعمها للجهود الدولية الرامية إلى تحقيق السلام والأمن وتعزيز التنمية المستدامة واحترام حقوق الإنسان.

وفي تصريح بمناسبة حلول ذكرى (يوم الأمم المتحدة) الذي يصادف 24 أكتوبر من كل عام، قال السفير البناي إن الاحتفال بالذكرى الأممية هذا العام يأتي في وقت يشهد العالم تحولات دولية متسارعة وتحديات متزايدة ما يجعل التمسك بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة وتعزيز التعددية والتعاون الدولي أكثر أهمية من أي وقت مضى.

السفير ناصر الهين

وتابع أن المنظومة الأممية «تقف اليوم أمام مفترق طرق يتطلب تجديد العزم الجماعي للحفاظ على نظام دولي قائم على القانون والعدالة والاحترام المتبادل بين الدول».

ونبه إلى أن إصلاح المنظومة الدولية الشاملة بما في ذلك مجلس الأمن الدولي «لم يعد خيارا بل أصبح ضرورة تفرضها التحديات المعاصرة لضمان فعالية أكبر وعدالة أوسع في تمثيل الدول الأعضاء، وبما يعزز مصداقية قرارات المنظومة وقدرتها على الاستجابة للأزمات العالمية».

وفي السياق ذاته سلط مندوب دولة الكويت الضوء على علاقات التعاون الوثيقة مع الأمم المتحدة والتي تمتد لأكثر من ستة عقود، لافتا إلى أنها تشكل نموذجا يحتذى به في الشراكة الاستراتيجية بين دولة عضو والمنظومة الأممية.

وأكد في هذا الصدد أن دولة الكويت «كانت ولا تزال من أوائل الدول الداعمة لمساعي المنظومة في مجالات السلام والتنمية وحقوق الإنسان».

ولفت السفير البناي أيضا إلى التزام دولة الكويت الراسخ بمبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة وإيمانها العميق بأن الحوار والتفاهم والتعاون الدولي تمثل السبيل الوحيد لمواجهة التحديات العالمية وتحقيق مستقبل أكثر أمنا وعدلا واستدامة للأجيال القادمة.

وشدد على أن دولة الكويت ستواصل أداء دورها الإنساني والإنمائي الريادي عبر دعمها المتواصل للمنظمات والبرامج التابعة للأمم المتحدة، وأنها ستبقى شريكا فاعلا في تخفيف المعاناة الإنسانية بمناطق النزاع والكوارث، مستشهدا بأن «العمل الإنساني يمثل ركيزة أساسية في السياسة الخارجية الكويتية».

وتطرق مندوب دولة الكويت إلى (قمة المستقبل) التي عقدت العام الماضي في نيويورك مؤكدا أهمية البناء على مخرجاتها باعتبارها محطة مفصلية نحو تطوير منظومة العمل الدولي وتعزيز آليات المساءلة والشفافية.

وأشاد في هذا الصدد بجهود الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في متابعة تنفيذ تعهدات القمة وتحقيق الأهداف التي خرجت بها.

وأكد أن «يوم الأمم المتحدة ليس فقط مناسبة للاحتفال بتاريخ المنظومة وإنجازاتها بل هو دعوة متجددة لتعزيز التضامن الدولي وترسيخ ثقافة السلام والتنمية المشتركة التي نطمح إليها جميعا».

Advertisements

قد تقرأ أيضا