كتب ناصر المحيسن - الكويت في الجمعة 24 أكتوبر 2025 06:11 مساءً - ثمن وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي الدور الذي يؤديه الملتقى العلمي الثاني لجراحة اللثة وزراعة الأسنان في تجسيد دور الكويت الفاعل في دعم البحث العلمي وتشجيع الكفاءات الوطنية على الإبداع والابتكار والسعي نحو التميز المهني والطبي، مؤكدا أن هذا التجمع العلمي يعكس حرص الدولة على دعم الكفاءات الوطنية في القطاع الصحي.
وفي كلمة له خلال افتتاح الملتقى الذي تنظمه الرابطة الكويتية لأمراض وجراحة اللثة وزراعة الأسنان بمشاركة نخبة من الأطباء والمتخصصين من داخل الكويت وخارجها، قال العوضي إن هذا الملتقى يمثل منصة تجمع الأطباء والباحثين والخبراء في مجال أمراض وجراحات اللثة وزراعة الأسنان في صورة تعكس روح التعاون العلمي والرغبة الجادة في تطوير منظومة طب الأسنان في البلاد، مشيرا الى أهمية صحة الفم واللثة في الارتقاء بالصحة العامة.


وأكد العوضي اهتمام الوزارة البالغ بتعزيز برامج الوقاية والتثقيف الصحي والرعاية المتكاملة ورفع مستوى التوعية المجتمعية لكل الفئات العمرية.
وأضاف أن متابعة أمراض اللثة وصحة الفم ليست قضية تجميلية فحسب بل هي نمط علاجي يرتبط ارتباطا وثيقا بأمراض أخرى مثل السكري وصحة القلب والشرايين، ما يعكس أهمية صحة الفم في تحسين جودة حياة الإنسان.
وأوضح أن زراعة الأسنان تعد من الحلول العلاجية الموثوقة ذات الأثر المباشر على وظائف الأسنان الصحية والجمالية، مشيرا إلى التطور المتسارع الذي تشهده مجالات التخطيط الجراحي الموجه والطبعات الرقمية والتصوير ثلاثي الأبعاد مما جعل عمليات الزراعة أكثر دقة وأمانا.
وقال إن جهود برنامج البورد الكويتي لطب وجراحة اللثة وزراعة الأسنان بالتعاون مع الرابطة تسهم في تدريب أطباء المستقبل لمواكبة أحدث التطورات في المجال لاسيما في تطبيقات أنظمة الكمبيوتر والذكاء الاصطناعي.
وأضاف أن وزارة الصحة لن تألو جهدا في دعم المبادرات الرامية إلى تطوير التعليم الطبي المستمر وتعزيز ثقافة البحث العلمي وتطبيق أحدث البروتوكولات العلاجية في مجال أمراض الفم واللثة بما يواكب التطورات العالمية ويسهم في رفع اسم الكويت في المحافل الإقليمية والدولية.
من جهته قال رئيس الرابطة الكويتية لأمراض وجراحة اللثة وزراعة الأسنان الدكتور بصيص العجمي إن تنظيم الملتقى العلمي الثاني يأتي تتويجا لجهود متواصلة بدأت منذ مطلع العام الجاري وامتدادا لمسيرة استمرت سنوات من العمل والتعاون بين مختلف الجهات العلمية والطبية في الكويت.
وأعرب عن الشكر والتقدير لجميع الجهات الداعمة وشركاء النجاح الذين أسهموا في إقامة الملتقى، مضيفا أن هذا التعاون يعكس إيمان الجميع بأهمية دعم الأنشطة العلمية والطبية في الدولة وتعزيز التكامل بين المؤسسات الأكاديمية والمهنية لخدمة القطاع الصحي.
