حال الكويت

سفير التشيك: الكويت لم تنسَ دعمنا في حرب «التحرير»

  • سفير التشيك: الكويت لم تنسَ دعمنا في حرب «التحرير» 1/3
  • سفير التشيك: الكويت لم تنسَ دعمنا في حرب «التحرير» 2/3
  • سفير التشيك: الكويت لم تنسَ دعمنا في حرب «التحرير» 3/3

كتب ناصر المحيسن - الكويت في الاثنين 3 نوفمبر 2025 11:10 مساءً - أكد سفير جمهورية التشيك لدى البلاد يوراي خميل، أن الاحتفال باليوم الوطني الذي يوافق ذكرى تأسيس جمهورية تشيكوسلوفاكيا السابقة، مازال يحمل أهمية نفسية وسياسية وثقافية كبيرة لكلٍّ من الشعبين التشيكي والسلوفاكي، رغم انتهاء وجود تلك الدولة مطلع عام 1993.

جاء ذلك في كلمة ألقاها السفير خميل خلال الحفل الموسيقي الذي أقامته السفارة التشيكية بمناسبة اليوم الوطني، بالتعاون مع المركز الأمريكاني الثقافي، معرباً عن شكره للمركز لاستضافته هذا الحدث بعد الإغلاق الموقت لمركز اليرموك الثقافي.

وأوضح خميل أن تشيكوسلوفاكيا تأسست في 28 أكتوبر 1918، وجمعت بين التشيك والسلوفاك حتى نهاية عام 1992، مشيراً إلى أن القانون الاتحادي الصادر عام 1968 مهّد الطريق نحو الانفصال الذي تم لاحقًا بشكل سلمي عقب «الثورة المخملية» في عام 1989، لتنشأ من بعده دولتان مستقلتان: جمهورية التشيك وجمهورية سلوفاكيا في الأول من يناير 1993.

وأضاف السفير أن العلاقات بين بلاده والكويت تمتد إلى أكثر من ستة عقود، إذ اعترفت تشيكوسلوفاكيا بدولة الكويت عام 1961، وأُقيمت العلاقات الدبلوماسية عام 1963، وفي العام نفسه تم افتتاح أول سفارة في الكويت.

وأشار إلى أن محطة بارزة في تاريخ العلاقات الثنائية تمثلت في مشاركة وحدة كيميائية تابعة للجيش التشيكوسلوفاكي، تضم 200 جندي، ضمن قوات التحالف خلال عملية «عاصفة الصحراء» لتحرير الكويت، وقدّم أحد الجنود حياته أثناء أداء الواجب، مؤكداً أن الشعب الكويتي لم ينسَ هذا الدعم والتضحية خلال فترة التحرير.

وأوضح السفير أن العلاقات بين الكويت والتشيك لا تقتصر على الجوانب السياسية والاقتصادية والقنصلية فحسب، بل تشمل أيضاً ما يُعرف بـ«دبلوماسية الشعوب»، مشيرًا إلى أن تنظيم هذا الحفل الموسيقي الوطني يأتي في إطار هذا التوجه الرامي إلى تعزيز التفاهم الثقافي والتواصل الإنساني بين الشعبين الصديقين.

Advertisements

قد تقرأ أيضا