كتب ناصر المحيسن - الكويت في الخميس 13 نوفمبر 2025 10:25 مساءً - ضمن مبادراته الهادفة إلى تعزيز الثقافة التنموية لدى الأجيال الصاعدة، نظم الصندوق الكويتي للتنمية، بالتعاون مع وزارة التربية، لقاءات تنويرية لطلبة المرحلة الثانوية في عدد من المدارس بمختلف محافظات البلاد، بهدف تعريفهم بدور الصندوق التنموي والإنساني في دعم الدول النامية وتعزيز جهود التنمية المستدامة حول العالم.
وقالت مديرة إدارة الإعلام في الصندوق منى العياف، إن «هذه اللقاءات تأتي ضمن أنشطة الصندوق التوعوية الهادفة إلى نشر الثقافة التنموية بين فئة الشباب، وتمكينهم من التعرف على طبيعة عمل الصندوق ومجالات نشاطه داخل وخارج الكويت، وترسيخ مفهوم العمل الإنساني والتنموي لديهم منذ مرحلة مبكرة. إلى جانب تسليط الضوء على مكانة الكويت إقليميًا ودوليًا ودورها الرائد في دعم التنمية المستدامة والمساعدات الإنسانية».


وأضافت العياف أن الصندوق يواصل عطاءه الذي بدأه قبل 63 عاماً كأول مؤسسة تنموية في الشرق الأوسط، ليصل اليوم إلى أكثر من 107 دول ومؤسسات حول العالم، حيث يلعب الصندوق دوراً مؤثراً في دعم السياسة الخارجية الكويتية، وأثمرت مسيرته الممتدة عن نتائج ملموسة في الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وفي ختام حديثها، أعربت العياف عن شكرها لوزارة التربية على تعاونها المثمر والدائم مع الصندوق، مشيدة بدورها في تسهيل تنظيم هذه اللقاءات في المدارس، لما لها من أثر إيجابي في رفع مستوى الوعي الوطني وتعزيز ثقافة العطاء والمسؤولية الاجتماعية لدى الطلبة.
وتطرّق المحاضرون في اللقاءات إلى جهود الصندوق المحلية في دعم القضية الإسكانية في الكويت، من خلال تعاونه مع المؤسسة العامة للرعاية السكنية وبنك الائتمان الكويتي، إضافة إلى مبادراته في تنمية القدرات البشرية وتأهيل الكوادر الوطنية عبر برنامج تدريب وتأهيل المهندسين الكويتيين ومبادرة كُن من المتفوقين الموجهة لطلبة المرحلة الثانوية، فضلاً عن إسهامه في مشروع تطوير منظومة الربط الكهربائي الخليجي الذي يعزز كفاءة الشبكة الكهربائية داخل الكويت من خلال تمويله لمحطة الوفرة، وعدد من المبادرات المحلية الأخرى.
