الارشيف / حال الكويت

المعلمون يجدون صعوبة في التواصل مع الطلبة عبر «تيمز»

  • 1/2
  • 2/2

كتب ناصر المحيسن - الكويت في الأربعاء 12 أبريل 2023 06:08 مساءً - فيما وجّه وكيل وزارة التربية بالإنابة أسامة السلطان المناطق التعليمية ومدارس التعليم الخاص والديني والتربية الخاصة، نحو تفعيل منصات «تيمز» في المراحل التعليمية المختلفة وتطبيق التعليم عن بُعد، خلال تعطيل الدراسة يومي (أمس واليوم)، تسبّب تحديث التطبيق في أزمة بعدما ألغى جميع الأرقام السرية للمعلمين والطلبة، وهو ما يتطلّب من كل معلم وطالب تحديث التطبيق لديه والقيام بإجراءات وضع رقم سري جديد.

وقالت مصادر تربوية لـ«الراي» إن «الميدان واجه، مشكلة تفعيل حصص التعليم عن بُعد، في ظل الحاجة إلى إبلاغ الطلبة بأن يحدثوا تطبيقاتهم وأرقامهم السرية، وفق الإجراءات التي يطلبها منهم التطبيق، وخاصة أن الطلاب غابوا عن المدرسة (أمس) الأربعاء ولم يمكن التواصل معهم حتى يتم إخبارهم بضرورة تحديث النظام، وهو ما تعذّر بسببه التدريس عن بُعد».

وأضافت المصادر أن «هناك عدداً كبيراً من الطلبة غيروا أرقام هواتفهم التي كان عليها حسابهم في التطبيق، أثناء سنة التعليم عن بُعد، في العام قبل الماضي، وأن استعادة الحساب والرقم السري ورقم الهاتف مسألة صعبة، لا حل لها إلا من خلال التواصل مع قسم الدعم الفني في وزارة التربية، من أجل إلغاء حساباتهم بالرقم القديم»، مشيرة إلى أن «عدد الموظفين المعنيين بالتواصل مع الميدان في قسم الدعم الفني قليل جداً مقابل أعداد الطلبة الكبيرة».

وأشارت إلى أنه «كان من المفترض أن يتم تجهيز مثل هذا الأمر منذ بداية العام، بحيث يحضر الطالب جهازه للمدرسة في يوم معين، وتتم عملية تحديث التطبيق والحساب، والرقم السري، وتجرى حصة تجريبية للتعلم عن بُعد، ليكون الجميع جاهزين لأي طارئ بحيث يتم تفعيل التعليم عن بُعد مباشرة».

وكان السلطان قد دعا، في نشرة عامة وجهها إلى إدارات المناطق التعليمية والتعليم الخاص والنوعي والتربية الخاصة والتعليم الديني، إلى توزيع الفصول والحصص الافتراضية على المعلمين والمتعلمين في تطبيق تيمز، وتوضيح كيفية تشغيل التطبيق والعمل على تفعيل حسابات المعلمين الجُدد. وشدّد ضرورة التأكيد على مديري الشؤون التعليمية ومراقبي المراحل بمتابعة سير العملية التعليمية، والتأكد من استعداد جميع المدارس لتفعيل التعليم عن بُعد.

في سياق متصل، حركت وزارة التربية كوادرها الهندسية في المناطق التعليمية، لتكون على استعداد في مواجهة أيّ أعطال قد تنشأ في المدارس بسبب الأمطار، إذ استنفر نحو 500 مهندس في قطاع المنشآت التربوية للتعامل مع جميع البلاغات الخاصة بأعمال الصيانة المدنية والميكانيكية والكهرباء.

وكشف مصدر هندسي لـ«الراي» أن قطاع المنشآت التربوية وضع خطة للتعامل مع الأمطار، تتمثل معظم مشكلاتها في تجمعات المياه في ساحات العلم والخرير، مؤكداً أن تجمع المياه ينتهي بمجرد بدء الشبكات الرئيسية للطرق في عملية التصريف، فيما الخرير لا حلول عملية له سوى إصلاح الماسات الكهربائية الناتجه عنه في بعض الأحيان، حيث يتم ذلك من خلال تنشيفها من الماء والرطوبة».

وأكد المصدر أن إدارات الشؤون الهندسية تقوم في موسم الأمطار بالتنسيق مع وزارة الأشغال للاستعانة بتناكرها في سحب المياه المتجمعة حول محيط المدارس وفي مواقفها الخارجية، كاشفاً عن انتهاء عقود الصيانة في 5 مناطق تعليمية، هي الجهراء والعاصمة وحولّي والأحمدي والفروانية، فيما منطقة مبارك الكبير الوحيدة من بين المناطق التي لديها عقد صيانة لكن ليس هناك ميزانية.

Advertisements

قد تقرأ أيضا