الارشيف / حال الكويت

وزير العدل: تحقيق عوائد مناسبة على أموال «القُصّر»

  • وزير العدل: تحقيق عوائد مناسبة على أموال «القُصّر» 1/3
  • وزير العدل: تحقيق عوائد مناسبة على أموال «القُصّر» 2/3
  • وزير العدل: تحقيق عوائد مناسبة على أموال «القُصّر» 3/3

كتب ناصر المحيسن - الكويت في الأربعاء 13 سبتمبر 2023 10:33 مساءً - كرّم وزير العدل وزير الدولة لشؤون الإسكان رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لشؤون القصّر فالح الرقبة، 105 مشاركين من أبناء القصّر المشاركين في مشروع «بادر ويانا» والعاملين في القطاع الخاص خلال أشهر الصيف، واصفاً التجربة بـ»الناجحة» ومتمنياً أن تتكرر.

ودعا الرقبة، في كلمة له خلال حفل التكريم الذي أقامته الهيئة صباح أمس في مقرها، إلى مواصلة تحقيق عوائد مناسبة على أموال القصّر والمشمولين بالرعاية وتعزيز القدرة على رعاية وتأمين احتياجاتهم، مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد المزيد من التركيز على محاور عدة من بينها استغلال ما توافر من إمكانات وخبرات مادية وبشرية والتوسع في تطبيق التحول الرقمي وذلك في إطار استراتيجية الهيئة الجديدة على مواصلة خطة تطوير الأداء في مختلف المجالات.

محمد الشطي
العميد حسن

وأشاد الرقبة بمشاركة القصّر في العمل خلال فترة الصيف قائلاً «هذا المشروع الصيفي يعد من من أنجح المبادرات التي أطلقتها الهيئة ونتمنى أن يتكرر في السنوات المقبلة ليستفيد أبناؤنا من وقت فراغهم خلال العطلة الصيفية».

الأثلاث الخيرية

وبيّن أن هذه المبادرة تأتي ضمن الخطط والبرامج والمشاريع الخيرية التي تنظمها الهيئة سنوياً بدعم من الأثلاث الخيرية المشمولة برعايتها، والتي تحرص من خلالها على دعم المشاريع الخيرية داخل الكويت، وفي إطار وصايا ورغبة الموصين.

وأوضح أن أهمية هذا المشروع تنبع من تركيزه على تدريب المشاركين من المشمولين برعاية الهيئة على العديد من الأنشطة والمهارات والأعمال المفيدة في حياتهم العملية واليومية.

رؤية الكويت

من جانبه، أكد مدير هيئة القصّر بالإنابة حمد البرجس أن هذا المشروع يأتي في إطار إدراك الهيئة التام لأهمية تأهيل وتطوير وتحفيز المشمولين برعاية الهيئة، لمواجهة تحديات المستقبل والمشاركة في تنفيذ رؤية الكويت المستقبلية والتي تتضمن الوصول إلى رأسمال بشري وإبداعي.

وأضاف البرجس «جاءت مشروعات ومبادرات الهيئة ومساعداتها العديدة في مجال التعليم والتدريب والتأهيل وصقل المهارات وتكوين الشخصية على أسس دينية وتربوية واجتماعية سليمة».

Advertisements

قد تقرأ أيضا