كتب ناصر المحيسن - الكويت في الثلاثاء 10 أكتوبر 2023 10:28 مساءً - رأت السفيرة الفرنسية لدى البلاد كلير لوفليشر، أن افتتاح الديوانية الفرانكفونية الأولى في ديوان علي الطراد بمنطقة سلوى، يأتي للمكانة العريقة والفريدة التي تتحلى بها الديوانية في التراث الكويتي، لافتة الى أن الديوانية الناطقة بالفرنسية من افضل السُبل لدعم الفرانكفونية، مضيفة ان هذه هي الديوانية الفرانكفونية الأولى وبالطبع لن تكون الأخيرة.
وكشفت لوفليشر في تصريحات للصحافيين على هامش الافتتاح، أن ثلث الشعب الكويتي يفهم الفرنسية ويتحدث بها، والكثيرون منهم يتحدثونها بطلاقة، معربة ان سعادتها لتنامي عدد الناطقين باللغة الفرنسية في الكويت وزيادة الإقبال على الثقافة الفرنسية، موضحة أن للمعهد الفرنسي والمدارس الفرنسية في الكويت إسهامات كبيرة في ذلك، مشيرة الى زيادة أعداد الكويتيين الدارسين في فرنسا، مضيفة «نحن نرحّب بكل الطلاب الكويتيين الراغبين في الدراسة في فرنسا».
من جهته، أوضح مستشار التعاون والعمل الثقافي مدير المعهد الفرنسي في الكويت بنوا كاتالا، أن التجمع الفرانكفوني سيكون كل ثاني يوم اثنين في الشهر في ديوانية أو سفارة أو عدة أماكن أخرى.
وأضاف لدينا 500 ألف متحدث بالفرنسية في الكويت ونحو 1400 مدرس فرنسي كما ان الكويت ترغب بالانضمام للمنظمة الدولية للفرانكفونية، لافتا إلى ان ذلك يُشجّع على جمع المتحدثين باللغة الفرنسية مع بعض من أجل التمرّن ولقاء بعضهم البعض.
بدوره، أوضح صاحب الديوانية المحامي علي الطراد، ان عائلته تضم 4 أجيال من المتعلمين في فرنسا والناطقين باللغة الفرنسية، لافتا إلى ان التعليم بفرنسا أثر إيجاباً على طرق تعاملهم مع أفراد عائلاتهم والآخرين أيضاً. وأعرب عن ترحيبه بأي فعالية ثقافية للفرانكفونية في ديوانيته.
وأشار إلى ان عائلته تضم 3 درسوا القانون في فرنسا وواحداً درس العلوم السياسية، وأربعة درسوا لغات ويعملون كأساتذة جامعيين.
