كتب ناصر المحيسن - الكويت في الاثنين 18 مارس 2024 06:23 مساءً - استقبل رئيس مجلس إدارة جمعية إحياء التراث الإسلامي طارق العيسى، وقياديو الجمعية، المهنئين بحلول شهر رمضان المبارك، حيث أمّ مقرها في قرطبة لفيف من سفراء الدول الصديقة والشخصيات السياسية والاجتماعية.
وقال أمين سر الجمعية وليد محمد الربيعة، على هامش الغبقة الرمضانية أول من أمس، إن الجمعية كعادتها في شهر رمضان المبارك، تقيم استقبالاً للجمهور الكريم والمتبرعين ومنتسبي الجمعية والمواطنين والمقيمين «وبهذه المناسبة نسأل الله أن يعم الخير على هذا البلد، وأن يحفظ أميرنا والقيادة من كل سوء ويحفظ شعب الكويت، ويتمم له صيام هذا الشهر الكريم».
«الغارمين»... و«علّمني»
ولفت الربيعة إلى أن الجمعية لديها الكثير من المشاريع الخيرية والانسانية داخل الكويت وخارجها، ومن أبرز المشاريع الداخلية مشروع الغارمين، وهو عبارة عن إسهامات مالية لفك حاجة الغارمين والمدينين، ممن هم في السجون، فمن أموال الزكاة جمعنا مبالغ في (سباق الخير)، وتم التعامل مع كثير من حالات الغارمين لتفريج كربتهم.
وتابع «لدينا مشروع إفطار الصائم في جميع مناطق الكويت، ونشكر الأمانة العامة للأوقاف، والتي ساهمت في دعمنا في توفير إفطار الصائم، وفي توفير السلال الغذائية للأسر المحتاجة»، مبيناً «لدينا مشروع (علّمني)، وهو موجه للأسر المتعففة، العاجزين عن دفع مصاريف الدراسة لأولادهم، مع توفير الأدوات المدرسية لهم، كما أن الجمعية وجهت جزءاً من مشاريعها، لتغطية احتياجات الأُسر المتعففة، غير القادرة على دفع إيجارات مساكنها».
مساجد وآبار
وقال الربيعة «أما مشاريعنا خارج الكويت فهي متنوعة في بلدان عدة، حيث لدينا مشاريع كبيرة وضخمة وعلى رأسها مشاريع إفطار الصائم، كوننا في شهر رمضان، وبناء مساجد وحفر آبار ودعم الأسر الفقيرة في بلدان عدة»، منوهاً كذلك إلى «دعم شعبنا في غزة وتزويدهم بالمواد الغذائية والملابس، وذلك من خلال طرق عدة».
تبرّعات لغزّة
وزاد «سبق أن أعلنا عن فتح باب التبرعات لإخواننا في غزة، وكان التبرع كبيراً من الشعب الكويتي، ولله الحمد، وتم إرسال المساعدات عبر الطائرات العسكرية (الجسر الجوي الكويتي)، إلى منطقة العريش في مصر، تمهيداً لدخولها إلى غزة، وبالفعل دخل الكثير منها إلى غزة، وهذا بفضل الله أولا، ثم بجهود العاملين في الجمعية وأهل الكويت، وبدعم حكومتنا بشتى مؤسساتها، من وزارات الأوقاف والشؤون والخارجية، والأمانة العامة للأوقاف وبيت الزكاة، وغيرها ممن تدعمنا في هذا المجال».
تسهيل العمل الخيري
وبدوره، قال مدير إدارة الجمعيات الخيرية والمبرات في وزارة الشؤون الاجتماعية عبدالعزيز العجمي «كوننا ممثلين لوزارة الشؤون، المشرفة على الرقابة على الجمعيات الخيرية والمبرات، نسعى لإحياء مثل هذه الأمسيات الرمضانية والعادة الكويتية في إقامة الغبقات الرمضانية، ونتشرف بزيارة الجمعيات الخيرية لتوطيد التعاون ونبادلهم التهاني والتبريكات».
وأضاف «كما نبين للجمعيات الخيرية، أن وزارة الشؤون دائماً مع الجمعيات الخيرية والمبرات، لدعم تسهيل العمل الخيري الكويتي في كل أنحاء العالم، والتأكيد على نزاهة العمل الخيري الكويتي».
