كتب ناصر المحيسن - الكويت في الجمعة 27 يونيو 2025 03:10 صباحاً - أسيل السيد عبدالباسط 100 في المئة - الأول «مكرر» - علمي
أسيل السيد عبدالباسط، مصرية الجنسية، حاصلة على نسبة 100 في المئة، والترتيب الأول مكرر على القسم العلمي، من مدرسة عمرة بنت رواحة. أهدت تفوقها إلى والديها وإخوتها وصديقاتها، متمنية استكمال دراسة الطب في جامعة المنصورة بمصر.
وأشارت أسيل إلى صعوبة في اختبار مادة الرياضيات، إضافة إلى أن الوقت لم يكن كافياً للإجابة عن الاختبار كما أنها استعانت بالدروس الخصوصية لمادتي الكيمياء والفيزياء، إلا أنها بالمذاكرة اليومية التي تصل إلى 9 ساعات توقعت التفوق والحصول على النسبة العالية.
أحمد سيف الدين - 100 في المئة الأول «مكرر» - علمي
الطالب أحمد سيف الدين، مصري الجنسية الحاصل على نسبة 100 في المئة، وحقق الترتيب الأول «مكرر» على القسم العلمي، من مدرسة النجاة الأهلية. يقول إنه كان يذاكر طوال اليوم إلا أن الأهم في التفوق هو التركيز. وبيّن أحمد أنه لم يستعن بالدروس الخصوصية وإنما منصة دراسية فقط، مشيراً إلى عزمه دراسة تخصص الطب البشري في مصر.
زهراء عبدالمقصود محمد 99.55 في المئة الثالثة على الكويت - ديني
زهراء عبدالمقصود محمد، حاصلة على نسبة 99.55 في المئة، وبترتيب الثالث على مستوى الكويت، من المعهد الديني الثانوي. تقول إنها توقعت الحصول على هذه النسبة بعد أن وصل معدل الساعات الدراسية إلى 16 ساعة في اليوم. وأشارت إلى أن الصعوبة التي واجهتها في الامتحانات كانت تكمن في مادتي النحو والنصوص، فيما لم تكن تستعن بالدروس الخصوصية قبل الاختبارات. وأهدت تفوقها إلى عمها الصباحي لجهوده معها في تدريس اللغة العربية وإلى والديها ومعلماتها، كما أهدت نجاحها إلى دولة الكويت، متمنية استكمال دراستها الجامعية في كلية الشريعة بجامعة الكويت.
إبراهيم فهد مبرد - 99.32 في المئة السابع على الكويت - أدبي
إبراهيم فهد مبرد، سوري الجنسية، ومن ذوي الإعاقة البصرية، حاصل على نسبة 99.32 في المئة، والمركز السابع على الكويت في القسم الأدبي، من مدرسة النور الثانوية للبنين. تمكّن بإصرار لا يعرف التوقف وإرادة تجاوزت التحديات، من تحقيق إنجاز لافت بتفوقه. وأكد إبراهيم أن رحلته نحو التفوق كانت قائمة على الالتزام والانضباط الذاتي، مشيراً إلى أنه كان يدرس باستمرار طوال اليوم، ويعتمد على الدروس الصوتية التي يستمع إليها أولاً بأول، دون أن يؤجل أي مهمة دراسية، قائلاً: «كنت أستمع إلى دروسي باستمرار، ولا أؤجل عمل اليوم إلى الغد، وهذا كان سر نجاحي.»
وأضاف بثقة: «توقعت أن أكون من الأوائل، لأنني كنت واثقاً بأن الله لا يضيع أجر مَنْ أحسن عملاً، وقد بذلت كل جهدي طيلة العام الدراسي، ولم أواجه صعوبة في أي مادة، لأنني كنت أدرس بشكل يومي، وأتابع كل جديد أولاً بأول، دون تراكم أو تأجيل.» ولفت إلى أنه لم يعتمد في يومٍ من الأيام على الدروس الخصوصية، قائلاً: «لم ألجأ لأي درس خصوصي طوال حياتي، واعتمدت كلياً على جهدي الذاتي ودعم عائلتي».
وبجانب تفوقه الأكاديمي، أشار إبراهيم إلى إنجازه الآخر، قائلاً:«أنا من أبطال مسابقة تحدي القراءة العربي، ولله الحمد هذا إنجاز أعتز به كثيراً.» أما عن طموحه الأكاديمي، فأوضح أنه يتطلع إلى مواصلة دراسته في جامعة الكويت، قائلاً: «أتمنى الالتحاق بكلية التربية في قسم اللغة العربية، فهذا التخصص يعكس شغفي باللغة وأحلامي المستقبلية.»
جاسم محمد شمساه - 99.90 في المئة الثاني عشر على الكويتيين - علمي
جاسم محمد عباس شمساه، حاصل على 99.90 في المئة، والترتيب الثاني عشر مكرر على الكويتيين في القسم العلمي، من مدرسة سليمان العدساني. يؤكد أن النسبة التي حصل عليها، كانت متوقعة نظراً للجهود الكبيرة التي بذلها خلال العام الدراسي، مشيراً إلى أنه اعتمد بشكل كامل على المعلمين والكتب المدرسية، ولم يلجأ إلى الدروس الخصوصية.
وعن أصعب المواد التي واجهها، قال شمساه إن «مادتي اللغة العربية والفيزياء كانتا من أكثر المواد صعوبة بسبب طبيعة الأسئلة التي جاءت غير مباشرة وتتطلّب تفكيراً أعمق». وأشاد بالإجراءات التي اتخذتها وزارة التربية خلال فترة الامتحانات، موضحاً أن إجراءات التفتيش كانت صارمة ولكنها عادلة، ونجحت في حماية حقوق الطلبة المجتهدين وكشف الطلبة غير المستعدين الذين يعتمدون على الغش. وعن طموحاته المستقبلية، عبّر جاسم عن أمله في دراسة الطب البشري خارج الكويت من خلال بعثة دراسية، مؤكدًا أن هدفه هو تحقيق التميز في المجال الطبي وخدمة بلده. وأهدى شمساه نجاحه إلى والديه، قائلاً «بعد الله، كان لهما الفضل الأكبر في دعمي ومساندتي طوال رحلة الدراسة... شكراً لهما من القلب».
رتاج محمد نبيل - 99.51 في المئة الثالثة على الكويت - أدبي
رتاج محمد نبيل، مصرية الجنسية، حاصلة على 99.51 في المئة، والمركز الثالث على الكويت في القسم الأدبي، من مدرسة الفروانية الثانوية بنات. عبرت عن سعادتها الغامرة بعد حصولها على التفوق، مؤكدة أنها لم تكن تتوقع هذا الإنجاز، رغم الجهد الكبير الذي بذلته طوال العام الدراسي. وقالت رتاج «لم أكن أتوقع أن أحصل على هذه النسبة المرتفعة، لكنني كنت أبذل قصارى جهدي يومياً، وكنت أخصص نحو 8 ساعات للدراسة بتركيز والتزام، حرصاً على تحقيق نتيجة مشرّفة». وعن المواد الدراسية، أوضحت أن مادة الفلسفة كانت الأصعب من بين جميع المواد، مضيفة «واجهت صعوبة في اختبار الفلسفة، وكانت تتطلب مني تركيزاً عالياً وفهماً عميقاً، لكنني تجاوزت الصعوبات بفضل الله ثم بالمتابعة والمراجعة المستمرة». وكشفت أنها لجأت إلى الدروس الخصوصية في مادتين فقط، بهدف المراجعة والتدريب على نمط الامتحانات، مشيدةً في الوقت ذاته بإجراءات وزارة التربية لتهيئة بيئة امتحانية منضبطة. وأبدت رغبتها في استكمال مسيرتها الأكاديمية، قائلة: «أتمنى الالتحاق بكلية الألسن تخصص ترجمة، فهذا هو حلمي منذ الطفولة، وأسعى لأن أستمر في طريق التفوق والتميّز». واختتمت بالقول «أُهدي هذا الإنجاز لأسرتي جميعاً، وخصوصاً والدتي التي كانت الداعم الأول لي، كما لا أنسى فضل معلماتي اللواتي قدّمن لي كل الدعم والتشجيع. أتمنى لنفسي المزيد من النجاح في السنوات المقبلة».
عوض مسلم العازمي امتياز - علمي
عوض مسلم العازمي، كويتي الجنسية، حاصل على تقدير امتياز، بالقسم العلمي، من المدرسة الأميركية ثنائية اللغة، يقول إنه وضع التفوق نصب عينيه منذ بداية المرحلة الثانوية، حتى وصل إلى هدفه. وقال إنه في العام الأخير من المرحلة الثانوية، كثف دراسته حتى وصلت ساعات الدراسة اليومية إلى نحو 9 ساعات، كما أنه استعان بالدروس الخصوصية في بعض المواد، حتى حصل على النتيجة التي أسعدته وأسعدت أهله. ويضيف أنه يهدي تفوقه إلى عائلته ومدرسته ووطنه الكويت، مشيراً إلى أن خطوته التالية ستكون في دراسة العلوم السياسية.
عزيزة أولي النهى مصطفى - 98.98 في المئة السابعة على الكويت - ديني
عزيزة أولي النهى مصطفى، إندونيسية الجنسية، حاصلة على 98.98 في المئة، بالترتيب السابع في التعليم الديني. وأرجعت تفوقها إلى الله عزوجل، مؤكدة أنها لم تتوقع حصولها على الترتيب السابع، نظراً لصعوبة بعض مواد النصوص والشعر كون لغتها الأم ليست العربية.
وأوضحت عزيزة أنها كانت تدرس على فترتين خلال عطلة الشهر التي سبقت الامتحانات، بواقع 5 إلى 6 ساعات في الصباح و5 ساعات في الفترة المسائية، مؤكدة أنها أحياناً كانت تستعين بمعلماتها في حال صعب عليها موضوع معين، كما أنها كانت تلجأ لبرنامج اليوتيوب أحياناً. وأشادت بجدية التفتيش قبل دخول المدرسة وقاعة الامتحان والتي كانت تتم بصورة هادئة وراقية.
مايار هاني الشحات - 99.49 في المئة المركز الخامس «مكرر» - أدبي
مايار هاني نصر الشحات، مصرية الجنسية، حاصلة على 99.49 في المئة، والمركز الخامس «مكرر» في القسم الأدبي، من مدرسة مشاعل الجهراء الأهلية الثانوية بنات المشتركة. عبرت عن فخرها واعتزازها بتحقيق النسبة، مؤكدة أن حلمها منذ البداية هو أن تكون من ضمن قائمة الأوائل، وقد تحقق بفضل الله ثم بدعم أسرتها واجتهادها الشخصي. وأوضحت مايار أنها اعتمدت على الدراسة، مشيرة إلى أنها كانت تثق بقدرتها على التفوق دون اللجوء إلى الدروس الخصوصية. وعن طموحاتها المستقبلية، قالت: «أسعى للالتحاق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، أو كلية الألسن، لأنني أؤمن بدور المعرفة في صناعة التغيير وخدمة المجتمع».
أفنان علي المريشد 99.90 في المئة - علمي
أفنان علي إبراهيم المريشد، كويتية الجنسية، حاصلة على نسبة 99.90 في المئة بالقسم العلمي في مدرسة العصماء بنت الحارث الثانوية للبنات. عبرت عن سعادتها البالغة بتحقيقها هذه النتيجة المشرفة، والتي جاءت في الترتيب الثاني عشر على الكويتيين علمي.
وأكدت أفنان أن هذه النسبة كانت متوقعة بالنسبة لها، نظراً للجهد الكبير الذي بذلته طوال العام الدراسي. وقالت: «بذلت مجهوداً كبيراً وكنت أطمح لهذه النسبة... الحمد لله على التوفيق». وعن مستوى الامتحانات، أوضحت المريشد أن الاختبارات جاءت بمستوى الطلبة المجتهدين، معتبرة أن الطالب الذي لم يدرس جيداً ويستعد بشكل كافٍ كان من الطبيعي أن يجد صعوبة في الإجابة عن الأسئلة.
وفي ما يتعلق بخطتها الدراسية، ذكرت أفنان أنها كانت تدرس ما بين 5 إلى 7 ساعات يومياً، وكانت تزيد ساعات المذاكرة وفقاً لأهمية كل مادة. وأضافت أنها استعانت بمعلم خصوصي في مادة الرياضيات، إلى جانب الاستفادة من التطبيقات التعليمية التي ساعدتها على شرح المناهج ودراسة نماذج الاختبارات المتنوعة. وعن طموحاتها الجامعية، عبّرت أفنان عن أمنيتها في دراسة الطب البشري، سواء في البحرين أو بريطانيا، لتحقيق حلمها في العمل في المجال الطبي. وفي ختام حديثها، أهدت نجاحها إلى عائلتها ومعلماتها، اللواتي كان لهن الدور الأكبر في هذا التفوق والتميّز
جنان ياسر النفوري 99.94 في المئة - علمي
جنان ياسر النفوري، سورية الجنسية، حاصلة على 99.94 في المئة، في القسم العلمي من مدرسة فجر الصباح الأهلية. تقول إن سر تفوقها في المرحلة الثانوية لم يكن في الدروس الخصوصية أو المنصات التعليمية، بل في المثابرة اليومية، والحضور المنتظم، والإنصات الجيد للمعلمات، إلى جانب الالتزام بالصلوات في وقتها، وهو ما كان له الدور الأكبر في تحقيق هذا التفوق المميز.
وتوجهت بأسمى آيات الحمد والعرفان إلى الله عز وجل، الذي بارك جهد ثلاث سنوات بهذا النجاح، والذي تهديه أولاً إلى وطنها الحبيب سوريا، ثم إلى والدتها التي ساندتها وسهرت معها الليالي، ووالدها الذي لم يتوقف يوماً عن تشجيعها، وإخوتها الذين وفّروا لها بيئة محفزة ومريحة للتفوق، وجدتها العزيزة التي كانت دائماً ترفع يديها بالدعاء لها في كل وقت، كما عبرت عن امتنانها الكبير لبلدها الثاني الكويت، متمنية له دوام التقدم والازدهار، وشكرت وزارة التربية، وإدارة مدرسة فجر الصباح، ومعلماتها الكريمات، وكل مَنْ دعا لها بخير وكان سبباً في هذا الإنجاز.
لجين أيمن السيد إبراهيم - 99.48 في المئة الخامسة على الكويت - أدبي
لجين أيمن السيد إبراهيم، مصرية الجنسية، حاصلة على 99.48 في المئة، وحققت الترتيب الخامس في القسم الأدبي على الكويت، من مدرسة الجهراء الأهلية للبنات المشتركة. تقول إن دخول قائمة الأوائل شكّل مفاجأة سعيدة لأسرتها، وخصوصاً لوالديها، اللذين سانداها في كل مراحل دراستها، معتبرة أن هذا الإنجاز هو أجمل هدية تقدمها لهما بعد سنوات من الدعم والتضحية. وقالت لجين «تحقيق مركز بين أوائل الكويت كان أكبر مفاجأة لأمي وأبي، بعد كل التعب والمساندة التي قدّماها لنا، لي ولإخوتي المتفوقين أيضاً. وكان هذا النجاح بمثابة رد جميل لهما، لأنهما يستحقان الأفضل». وأشارت إلى أنها اعتمدت على الدراسة الذاتية ولم تلجأ إلى الدروس الخصوصية.
عيسى محمد القلاف - 98.35 في المئة حادي عشر على الكويتيين - أدبي
عيسى محمد القلاف، حاصل على نسبة 98.35 في المئة من مدرسة صالح شهاب، وحقق الترتيب الحادي عشر على الكويتيين في القسم الأدبي، أبدى ثقة عالية في نفسه وتوقع الحصول على النسبة المرتفعة كونه الأول على مدرسته منذ الصغر وهو مستمر بالتفوق. وأشار إلى أن أكثر الاختبارات صعوبة كانت في مادتي اللغة العربية والإحصاء، آملاً دراسة الحقوق، وأهدى نجاحه إلى دولة الكويت وكل من سانده.
علياء عبدالحافظ مرزق 99.42 في المئة - علمي
علياء عبدالحافظ مرزق، مصرية الجنسية، حاصلة على نسبة 99.42 في المئة في القسم العلمي، من مدرسة السالمية الثانوية بنات، عبّرت عن فرحتها الغامرة بالنتيجة التي حققتها في الثانوية العامة، مؤكدة أن فضل الله كان هو الأساس في نجاحها، إلى جانب مجهودها الشخصي ودعم أسرتها ومعلماتها. وأشارت علياء إلى أنها كانت تتوقع الحصول على هذه النسبة وربما أعلى، نظراً للمجهود الكبير الذي بذلته طوال العام الدراسي.
وقالت: «كنتُ أطمح لأعلى من هذه النسبة... والحمد لله على ما حققته». وعن أصعب المواد الدراسية، أوضحت أن مادة الفيزياء كانت من أكثر المواد التي واجهت فيها صعوبة، إلا أن دعم المعلمات والدروس الخصوصية، خصوصاً في مادتي الرياضيات واللغة الإنكليزية، كان له دور كبير في تخطي الصعوبات. وأفادت علياء بأنها كانت تدرس نحو 6 ساعات يومياً، وكانت تزيد من ساعات الدراسة خلال أيام الامتحانات.
أما عن طموحاتها المستقبلية، فقد أعربت علياء عن رغبتها في دراسة الطب البشري في مصر، متمنية تحقيق حلمها في أن تصبح طبيبة تخدم المجتمع. وفي ختام حديثها، أهدت علياء نجاحها إلى الكويت الحبيبة وإلى أسرتها التي وقفت بجانبها في كل مراحل الدراسة، ووفّرت لها كل ما تحتاج إليه.
أخبار متعلقة :