كتب ناصر المحيسن - الكويت في الخميس 4 سبتمبر 2025 10:15 مساءً - أكد نائب المدير العام في جمعية النجاة الخيرية الدكتور جابر الوندة أن اليوم الدولي للعمل الخيري الذي يصادف الخامس من سبتمبر من كل عام، يعد محطة مهمة للاحتفاء بعطاء الكويت المتجذر في وجدان أبنائها، والذي تجسد في دعم ورعاية المشاريع الإنسانية والتنموية داخل الكويت وخارجها.
وأضاف الوندة، في تصريح صحافي، بهذه المناسبة، أن «النجاة» تحرص على أن تكون شريكاً فاعلاً في هذا العطاء الممتد، من خلال تنفيذ المشاريع التعليمية والصحية والإغاثية والتنموية داخل الكويت وفي عشرات الدول المستحقة، والتي انعكست آثارها المباركة على مئات الآلاف من المستفيدين، مبيناً أن الجمعية تضع نصب عينيها دوماً بناء الإنسان وتمكينه، بما يسهم في تغيير المجتمعات نحو الأفضل.
واستعرض الوندة أبرز مشاريع الجمعية داخل الكويت منها مشروع «أبشروا بالخير» والذي يعد علامة إنسانية رائدة للنجاة الخيرية داخل المجتمع الكويتي، حيث يعنى المشروع بسداد الإيجارات عن الأسر المتعففة، ولدينا لجنة طالب العلم والتي قدمت الدعم التعليمي لأكثر من 51 ألف طالب علم من الجاليات الوافدة ضيوف دولة الكويت، ولدينا لجنة التعريف بالإسلام والتي تهتم بتعريف غير المسلمين بالدين الإسلامي وتعليم الجاليات الوافدة اللغة العربية وعادات وتقاليد أهل الكويت، ولدينا إدارة «ورتل» المتخصصة في حفظ وتعليم القرآن الكريم.
وأشار إلى أن الجمعية تعمل بالتنسيق الكامل مع وزارات الدولة المختلفة مثل الشؤون والداخلية والخارجية والدفاع والإعلام وكافة الوزارات الأخرى، لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها، مع الالتزام بالشفافية والمتابعة الميدانية للمشاريع، الأمر الذي عزز ثقة المتبرعين وزاد من رقعة العمل الإنساني الذي تنفذه الجمعية.
وأعرب الوندة عن شكره لرجالات العمل الخيري الكويتي قائلاً «بفضل الله ثم بعطائكم المبارك، امتدت أيادينا البيضاء لعشرات الدول، وأدخلت البسمة إلى قلوب اليتامى والأرامل والمحتاجين، إن ما تقومون به من دعم ومساندة يعكس الوجه الحضاري للكويت، ويجسد ريادتها العالمية في العمل الخيري».
أخبار متعلقة :