كتب ناصر المحيسن - الكويت في الأحد 28 سبتمبر 2025 10:15 مساءً - أكد سفير دولة الكويت لدى بلجيكا رئيس بعثتيها لدى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، نواف العنزي، أن الحوار بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي، يمثل ركيزة أساسية لتعزيز الأمن الإقليمي ودعم التعاون الدولي.
وأوضح السفير العنزي، في تصريح لوكالة «كونا»، أمس الأحد، أن مشاركته في اجتماع سفراء دول مجلس التعاون لدى الاتحاد الأوروبي، مع سفراء اللجنة السياسية والأمنية في المجلس الأوروبي، تأتي في إطار التنسيق المشترك للتحضير للنسخة الثانية من المنتدى رفيع المستوى للأمن الإقليمي، وكذلك لاجتماعات المجلس الوزاري المشترك الـ29 المقررة في الكويت يومي 5 و6 أكتوبر المقبل.
وأضاف أن هذه الجهود ستتواصل عبر منتدى الأعمال الخليجي الأوروبي المزمع انعقاده في الكويت خلال نوفمبر المقبل، بما يعزز من أطر الشراكة الاقتصادية والسياسية بين الجانبين.
وقال السفير العنزي إن «الاجتماعات الخليجية - الأوروبية المرتقبة في الكويت، ستشكل محطة جديدة في مسيرة الشراكة بين الجانبين، وفرصة لتعميق التعاون في الملفات السياسية والأمنية والاقتصادية، وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين».
وأضاف أن استضافة الكويت لهذه الفعاليات «تعكس مكانتها الدبلوماسية ودورها الفاعل كجسر تواصل بين المنطقتين».
وأشار إلى أن مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي «يتطلعان إلى مخرجات عملية وبناءة، تسهم في تعزيز الشراكة الخليجية - الأوروبية، وتفتح آفاقا أوسع للتعاون الإستراتيجي بينهما».
بدورهم، أعرب ممثلو الدول الأوروبية المشاركة في الاجتماع، عن تقديرهم العميق للجهود التي تبذلها الكويت لاستضافة هذه المؤتمرات المهمة، على صعيد الشراكة بين الجانبين، مؤكدين تطلعهم إلى التوصل إلى مخرجات تعزز الشراكة بين الكتلتين.
وأكد الجانبان الحرص الكبير على تطوير آليات التعاون في مختلف المجالات الفنية، بما فيها البحث العملي والتعليم وحماية البيئة، ومن أهمها اتفاقية التجارة الحرة بين الكتلتين، والتي قطعت أشواطاً كبيرة في المفاوضات، حيث يتشاطر الجانبان أهمية البناء على الزخم القائم لتحقيق تطلعات شعوب المنطقتين.
أخبار متعلقة :