كتب ناصر المحيسن - الكويت في الأربعاء 3 ديسمبر 2025 01:10 صباحاً - اختتمت مبرّة البغلي للابن البار فعاليات النسخة التاسعة عشرة من جائزة «الابن البار» لعام 2025، معلنة تكريم 22 شخصية من أبناء الكويت البررة و27 فائزاً في مسابقات الجائزة المختلفة، وذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده راعي الجائزة ورئيس مجلس إدارة المبرة العم إبراهيم طاهر البغلي، مساء الإثنين الماضي، في قاعة البغلي للمناسبات بمنطقة الرميثية، بحضور قيادات العمل الاجتماعي وممثلي الجهات الحكومية والمدنية الداعمة.
وأكّد البغلي في كلمة له أن الجائزة، التي حافظ على رعايتها لمدة تسعة عشر عاماً متتالية، أصبحت إحدى الركائز المهمة في دعم العمل الاجتماعي والتطوعي في البلاد، مشيراً إلى أن استمرار الجائزة بهذا الزخم يُعد مسؤولية كبرى تدفع المبرة لبذل المزيد من الجهد لتعزيز دورها في خدمة المجتمع ونشر ثقافة البر والوفاء للوالدين والوطن.
وأعرب عن تقديره لرعاية وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الدكتورة أمثال الحويلة لفعاليات الجائزة لعام 2025، مؤكداً أن اهتمام الوزارة يعكس أهمية الدور الذي تؤديه الجائزة في دعم شبكة الأمان الاجتماعي للدولة، وتعزيز قيم التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع.
وعرض البغلي خلال المؤتمر أهم الفعاليات التي نُفذت في الفترة من 1 يونيو حتى 10 ديسمبر 2025، والتي جاءت بإشراف الوزارة ومتابعتها، وبمشاركة واسعة من المؤسسات الثقافية والفنية والمجتمعية.
وشدّد على أن الجائزة أصبحت منصة وطنية لتكريم الشخصيات المتميزة في مجال البر والقيم الإنسانية، مؤكداً استمرار العمل على تطويرها لتظل نموذجاً يحتذى في نشر الوعي الاجتماعي وترسيخ مفاهيم العطاء والتطوع.
من جهته، أكّد رئيس اللجنة العليا للجائزة علي حسن، أن إجمالي المشاركين في مسابقات الجائزة للعام الحالي 2025 بلغ 338 مشاركاً، منهم 98 من الذكور و240 من الإناث، فيما بلغ عدد الفائزين 27 فائزاً بواقع 12 من الإناث و15 من الذكور، لافتاً إلى أن نتائج هذا العام أظهرت زيادة ملحوظة في مشاركة الإناث، في حين تفوق الذكور في عدد المراكز المتقدمة وفق تقييم لجان التحكيم المتخصصة.
وبيّن حسن، أن الجائزة رسخت خلال تسعة عشر عاماً مكانتها كإحدى أبرز المبادرات الاجتماعية التي تحفّز الطاقات الإبداعية وتدعم المواهب التي تخدم قضايا البر والعمل الإنساني.
أخبار متعلقة :