جواهر الصباح لدى مشاركتها في اللقاء التعريفي لأعضاء لجنة إعداد التقارير

كتب ناصر المحيسن - الكويت في الاثنين 22 يناير 2024 10:19 مساءً - قالت مساعدة وزير الخارجية لشؤون حقوق الإنسان السفيرة الشيخة جواهر إبراهيم الدعيج الصباح، إن علاقة دولة الكويت بحقوق الإنسان تعود إلى بدايات الاستقلال، مشيرة إلى أن أول ذكر لحقوق الإنسان جاء في كلمة الشيخ عبدالله السالم، رحمه الله، في خطاب الذكرى الأولى للاستقلال عام 1962، التي قال فيها إن «الكويت بلد محب للسلام، ساعية لتدعيمه، منتهجة سياسة عدم الانحياز، وساعية إلى توطيد روابط الصداقة، ومتمسكة بميثاق الأمم المتحدة وشرعة حقوق الإنسان» كما رسخها الدستور عام 1962 في العديد من مواده.

Advertisements

جاء ذلك في تصريح للشيخة جواهر لـ«كونا» عقب مشاركتها في اللقاء التعريفي لأعضاء اللجنة الوطنية الدائمة لإعداد التقارير، ومتابعة التوصيات ذات الصلة بحقوق الإنسان الذي نظمته وزارة الخارجية، بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية ومؤسسات المجتمع المدني. وأضافت أنه «مع انضمام الكويت إلى الأمم المتحدة عام 1963 تأطرت تلك العلاقة، ولا سيما بعد الانضمام إلى الاتفاقية الدولية ذات الصلة بحقوق الإنسان. فالكويت تؤمن بالدور الفاعل والحيوي الذي تقوم به مؤسسات المجتمع المدني، في سبيل نمو ونهضة البلاد واحترام حقوق الإنسان، جنباً إلى جنب مع الجهات الحكومية ذات الصلة».

وأشارت إلى أن «الكويت طرف في اتفاقيات أساسية لحقوق الإنسان، وهي العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والعهد المدني الخاص بالحقوق والاتفاقيات الدولية للقضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة، وحقوق الطفل وذوي الإعاقة، والقضاء على التمييز العنصري ومناهضة التعذيب».

أخبار متعلقة :