الارشيف / حال المال والاقتصاد

الإمارات تقود ثورة تخزين الطاقة في البطاريات

الإمارات تقود ثورة تخزين الطاقة في البطاريات

ابوظبي - ياسر ابراهيم - السبت 19 يوليو 2025 11:30 مساءً - مع تسارع وتيرة التحول في قطاع الطاقة في منطقة الشرق الأوسط لم يعد تخزين البطاريات مجرد خيار ثانوي، بل أصبح يشكل بنية تحتية أساسية وحاسمة لمستقبل الطاقة، وتستثمر الحكومات في جميع أنحاء المنطقة بكثافة في تقنيات البطاريات المتقدمة، بهدف تعزيز مرونة الطاقة، وخفض الانبعاثات، وفتح آفاق جديدة للنمو الصناعي، وذلك من خلال دمج كميات هائلة من الطاقة الشمسية في شبكات الكهرباء الرئيسية، وكهربة المناطق الواقعة خارج الشبكة، بحسب موقع «يوتيليتز إم إي».

وتعيد مشاريع التخزين الرائدة والخيارات التكنولوجية المتاحة في تشكيل مشهد الطاقة في المنطقة، مع بروز بطاريات فوسفات الحديد الليثيوم (LFP) كونه عامل تمكين رئيسياً في هذا التحول نحو أنظمة طاقة أنظف وأكثر استقراراً.

تواصل الإمارات ريادتها في الطاقة المتجددة وتخزينها، حيث تطور شركة مصدر الإماراتية أحد أكبر مشاريع الطاقة الشمسية وتخزينها في العالم.

ويجمع هذا المشروع الطموح، الذي تبلغ قيمته 6 مليارات دولار (22 مليار درهم)، بين 5.2 جيجاوات من الطاقة الشمسية الكهروضوئية، و19 جيجاوات ساعة من تخزين البطاريات، وهو مصمم لتوفير 1 جيجاوات من الطاقة النظيفة المستمرة.

وتمثل هذه المبادرة معياراً عالمياً للتخزين المتكامل على نطاق المرافق الكبرى، مؤكدة رؤية الإمارات في قيادة مستقبل الطاقة المستدامة.

وتكتسب بطاريات فوسفات الحديد الليثيوم (LFP) زخماً متزايداً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك بفضل ميزاتها الفريدة، فهي تتميز بثبات حراري عالٍ، وعمر طويل، وكفاءة كبيرة من حيث التكلفة، وهي خصائص تجعلها مثالية للعمل في ظل ظروف درجات الحرارة العالية، التي تميز مناخ المنطقة.

ووفقاً للتقرير يتم نشر تقنيات (LFP) بشكل متزايد في أساطيل السيارات الكهربائية الحضرية والأنظمة، التي تعمل بالطاقة الشمسية خارج الشبكة، ما يساعد الأسواق الإقليمية على التغلب على قيود المناخ والبنية التحتية.

Advertisements

قد تقرأ أيضا