ابوظبي - ياسر ابراهيم - الأربعاء 1 أكتوبر 2025 12:06 صباحاً - أعلن مركز دبي للسلع المتعددة اختتام فعاليات النسخة الثانية من ندوة الماس المصنّع معملياً، التي سلّطت الضوء على التوقعات المستقبلية لنمو السوق العالمي لهذا القطاع الواعد، مع ترجيحات بأن تتراوح قيمته بين 60 و100 مليار دولار بحلول عام 2032.
وانعقدت الندوة تحت شعار «من الكتلة إلى القيمة: الإبداع والتكنولوجيا والتحول في إنتاج الألماس المصنع معملياً»، وجمعت تحت مظلتها نخبة تضم أكثر من 150 من القادة والخبراء العالميين، لمناقشة الدور المتنامي للألماس المصنّع، الذي لم يعد يقتصر على قطاع المجوهرات التقليدي فحسب، بل يتوسع ليشكّل محركاً رئيسياً للابتكار، ويفتح آفاقاً جديدة أمام صناعة الأزياء والمنتجات الاستهلاكية المتطورة.
وقال أحمد بن سليّم، الرئيس التنفيذي الأول والمدير التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة: «يشكّل الماس المصنّع معملياً اليوم محركاً رئيسياً للابتكار العالمي، بدايةً من الحوسبة الكمية وأشباه الموصلات وتصميم المجوهرات، وصولاً إلى قطاعات الفضاء والبناء.
وتشير التقديرات إلى أن حجم السوق العالمي قد يتراوح بين 60 و100 مليار دولار بحلول السنوات الأولى من العقد الثالث من الألفية الثالثة، ليبرز بذلك هذا القطاع كأحد أكثر القطاعات حيوية وديناميكية على الصعيد الاقتصادي الدولي.
وتحظى دبي بمكانة محورية تؤهلها للربط بين عالم الفخامة وفضاءات الصناعة والتقنيات المتقدمة، حيث يضطلع مركز دبي للسلع المتعددة بدور محوري كمنصة متكاملة تجمع بين مختلف الأطراف الفاعلة في القطاع.
وانطلاقاً من النجاح الذي حققته النسخة الأولى، جاءت النسخة الثانية من ندوة الماس المصنّع معملياً لتؤكد مجدداً قدرة دبي على استقطاب نخبة الخبراء العالميين، وترسّخ مكانتها كوجهة رائدة للحوار الدولي البناء ونقطة انطلاق للمرحلة المقبلة من مسيرة نمو هذه الصناعة المستقبلية الواعدة».
