الارشيف / حال المال والاقتصاد

البتكوين تقفز إلى 116 ألف دولار مع الإغلاق الأمريكية

البتكوين تقفز إلى 116 ألف دولار مع الإغلاق الأمريكية

ابوظبي - ياسر ابراهيم - الأربعاء 1 أكتوبر 2025 01:42 مساءً - قفزت البتكوين بنسبة 2% إلى ما يقرب من 116,112 دولاراً بالتزامن مع أزمة إغلاق الحكومة الأمريكية، كما ارتفع سعر الذهب والفضة مع تحرك المتداولين نحو الأصول البديلة خلال حالة عدم اليقين المالي السائدة حالياً، بحسب موقع «إنفستورز دوت كوم». وأظهرت بيانات «Polymarket» أنه مع ارتفاع احتمالات الإغلاق إلى 85% قبل الموعد النهائي في منتصف ليل الأربعاء. واستجابت الأسواق لزيادة هذه الاحتمالية بالتحرك نحو أصول التحوط.

كما ارتفعت عملة ايثر بنسبة 3.5% إلى مستوى 4.288 دولارات، وعملة سولانا بنسبة 4% إلى مستوى 218 دولاراً، ودجكوين بنسبة 5% واكس ار بي بنسبة 5%.

ويضيف الإغلاق طبقة جديدة من عدم اليقين إلى خلفية الاقتصاد الكلي المتقلبة بالفعل. ويمكن أن تستفيد البتكوين من الطلب عليها كملاذ آمن. ومع ارتفاع سعر الذهب، قد يتحول بعض المستثمرين إلى البتكوين كتحوط رقمي ضد الخلل السياسي القائم. وإذا طال أمد الإغلاق، فقد يشهد سعر البتكوين تقلبات متزايدة، وأيضاً اهتماماً متجدداً كمخزن للقيمة خارج السيطرة الحكومية.

في الوقت نفسه، يمكن أن تعمل الهيئات التنظيمية مثل لجنة الأوراق المالية والبورصات (SEC) بموظفين أقل، ما قد يؤدي إلى تأخير الموافقات على صناديق البتكوين المتداولة في البورصة (ETFs) أو غيرها من الملفات المتعلقة بالعملات المشفرة. وقد يؤدي عدم اليقين هذا إلى إبطاء التدفقات المؤسسية التي يراقبها العديد من المتداولين عن كثب. إلا أنه في الوقت الحالي، ارتفع سعر البتكوين بشكل كبير.

وتزامن الإغلاق مع دخول تعريفات جمركية جديدة حيز التنفيذ في الأول من أكتوبر. فرضت الإدارة رسوماً بنسبة 100% على المنتجات الصيدلانية ذات العلامات التجارية أو الحاصلة على براءة اختراع مع بعض الاستثناءات.

تواجه الشاحنات الثقيلة تعريفات بنسبة 25% اعتباراً من الأربعاء. ولم يوضح البيت الأبيض ما إذا كانت اتفاقية الولايات المتحدة والمكسيك وكندا (USMCA) توفر استثناء للمكسيك.

كما وعد ترامب بفرض رسوم بنسبة 10% على الأخشاب اللينة وأخشاب البناء إضافة إلى معدلات 25% على بعض المنتجات الخشبية المنجدة بدءاً من 14 أكتوبر. ويمكن أن تزيد هذه المعدلات مرة أخرى في يناير وفقاً لبيانات البيت الأبيض.

في الوقت نفسه قد يؤدي نقص البيانات الاقتصادية إلى تعقيد قرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة المقرر اتخاذها في أواخر أكتوبر. وسيكون لدى المتداولين إشارات أقل لقياس سياسة الاحتياطي الفيدرالي بدون تقارير اقتصادية منتظمة.

Advertisements

قد تقرأ أيضا