وأظهرت نتائج المسح أن هذا التدني في المعنويات انعكس بشكل واضح على خطط الاستثمار والتوظيف، إذ أعلنت أكثر من 60% من الشركات نيتها شطب وظائف، بينما أفادت نحو 80% بأنها تخطط لتأجيل استثماراتها، أو نقلها إلى الخارج، أو إلغائها بالكامل.
في المقابل يعتزم قرابة خمس الشركات فقط المضي قدماً في تنفيذ خططها الاستثمارية دون تغيير، بينما لا تفكر أي شركة تقريباً في زيادتها.
وفي هذا السياق دعت رئيسة الاتحاد، هيلديجارد مولر، الحكومة الألمانية والمفوضية الأوروبية إلى تحديد أولويات واضحة تعزز القدرة التنافسية الدولية لألمانيا موقعاً اقتصادياً، مؤكدة ضرورة الحفاظ على مكانة ألمانيا موقعاً صناعياً على رأس الأجندة الاقتصادية.
وبحسب المسح لا يتوقع معظم الموردين تحسن الأوضاع قريباً، إذ يرى نحو 60% منهم أن الوضع سيبقى على حاله، بينما يتوقع 18% مزيداً من التدهور، مقابل 20% فقط يأملون في التحسن.
