حال المال والاقتصاد

الإمارات وكندا تبحثان فرص تنمية الشراكات في أنشطة الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة

الإمارات وكندا تبحثان فرص تنمية الشراكات في أنشطة الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة


ابوظبي - ياسر ابراهيم - الثلاثاء 14 أكتوبر 2025 04:57 مساءً - التقى معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة، إيفان سولومون، وزير الذكاء الاصطناعي والابتكار الرقمي، والوزير المسؤول عن وكالة التنمية الاقتصادية الفيدرالية لجنوب أونتاريو في كندا، الذي يزور ضمن وفد كندي رسمي، إذ بحث الجانبان سبل توسيع مجالات التعاون في أنشطة التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي، وناقشا فرص تنمية الشراكات الاقتصادية في هذا الاتجاه على المستويين الحكومي والخاص في البلدين.

وأكد عبدالله بن طوق أن العلاقات الاقتصادية الإماراتية - الكندية هي علاقات راسخة، وتشمل كل المجالات الحيوية، وقد شهدت خلال المرحلة الماضية تطوراً نوعياً، يعكس قوة الشراكة الاقتصادية القائمة، كما يتبنى البلدان رؤية مشتركة حول أهمية الذكاء الاصطناعي وحلول التكنولوجيا المتقدمة والابتكار محركات رئيسية لنمو الاقتصاد الجديد، ما يفتح آفاقاً واسعة للتعاون المتبادل في هذه المجالات الاستراتيجية خلال المرحلة المقبلة.

واستعرض بن طوق خلال اللقاء عدداً من المبادرات، التي اعتمدتها الدولة لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات الاقتصادية، بما يرسخ مكانتها مركزاً عالمياً جاذباً في مجالات الاقتصاد الجديد، ومنها مبادرة «100 شركة من المستقبل»، التي تستهدف الشركات الناشئة والمشاريع الريادية العاملة في قطاعات الاقتصاد الجديد، كما سلط معاليه الضوء على تجربة الدولة في تطوير السجل الاقتصادي الوطني «نمو»، الذي أطلقته وزارة الاقتصاد والسياحة منصة رقمية اتحادية وقاعدة بيانات شاملة مدعومة بالذكاء الاصطناعي لدعم المستثمرين والشركات ورواد الأعمال في التعرف على بيئة الأعمال، من خلال أكثر من 2000 نشاط اقتصادي، بما يعزز قدرة الشركات على دراسة السوق، واتخاذ القرار وإدارة نشاطها التجاري.

وتفصيلاً، بحث الجانبان تنمية أوجه الشراكة في تطوير حلول رقمية مستدامة تدعم تنافسية بيئة الأعمال في البلدين، فضلاً عن تبادل المعرفة في مجال السياسات التنظيمية للذكاء الاصطناعي المسؤول، ودمج تطبيقاته في مختلف الأنشطة والمجالات الاقتصادية الحيوية مثل السياحة وريادة الأعمال والطيران، كما ناقشا فرص الاستثمار وتوسيع الشراكات بين الشركات الإماراتية والكندية العاملة في قطاعات التكنولوجيا والبحث والتطوير في الحلول التقنية الحديثة.

Advertisements

قد تقرأ أيضا