ابوظبي - ياسر ابراهيم - الخميس 16 أكتوبر 2025 11:30 صباحاً - اختتم المؤشر نيكاي الياباني التعاملات اليوم الخميس على ارتفاع بأكثر من واحد بالمئة مدفوعا بتزايد التوقعات بتولي ساناي تاكايتشي زعيمة الحزب الديمقراطي الحر رئاسة الحكومة مما عزز الآمال في انتعاش الإنفاق.
وصعد نيكاي 1.27 بالمئة ليغلق عند 48277.74 نقطة. كما زاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.62 بالمئة مسجلا 3203.42 نقطة.
برز حزب التجديد كشريك محتمل للحزب الديمقراطي الحر في الائتلاف الحاكم بعد أن قال زعيمه إن الحزب سيدعم تولي تاكايتشي رئاسة الوزراء إذا اتفق الحزبان على السياسات.
وقال شويتشي أريساوا المدير العام لقسم أبحاث الاستثمار في شركة إيواي كوزمو للأوراق المالية "التداولات المدفوعة باحتمالات تولي تاكايتشي عادت".
وبلغ نيكاي مستوى قياسيا الأسبوع الماضي بعد انتخاب تاكايتشي زعيمة للحزب الديمقراطي الحر، مما مهد الطريق أمامها لتصبح رئيسة الحكومة القادمة. لكن هذه التوقعات تراجعت بعد أن انسحب حزب كوميتو من الائتلاف الحاكم الأسبوع الماضي بعد أن ظل شريكا لحزبها لفترة طويلة مما دفع الحزب الحاكم للسعي لتحالفات جديدة.
وقال أريساوا "نيكاي قد ينتعش إلى أعلى مستوياته التي سجلها في وقت سابق من هذا الشهر. لكن الين صعد أيضا وهو أمر سلبي بالنسبة للأسهم المحلية".
وارتفع الين مقابل الدولار بعدما أجرى وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت محادثات في واشنطن مع نظيره الياباني كاتسونوبو كاتو.
وصعدت العملة اليابانية لفترة وجيزة لتلامس أعلى مستوى في أسبوع مسجلة 150.51 للدولار لكنها هبطت في أحدث تداولات 0.14 بالمئة إلى 151.25.
وارتفع سهم مجموعة سوفت بنك التي تستثمر في شركات التكنولوجيا الناشئة 8.59 بالمئة كما زاد سهم طوكيو إلكترون المصنعة لمعدات تصنيع الرقائق أربعة بالمئة مما ساهم في دعم المؤشر نيكي.
كما ارتفع سهم فوجيكورا لتصنيع الكابلات، الذي يعد مؤشرا للاستثمارات في مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي، 3.96 بالمئة.
وصعد أيضا سهم رينيساس إلكترونيكس 8.23 بالمئة بعد أن ذكرت رويترز أن شركة تصنيع الرقائق تبحث بيع إحدى وحداتها في صفقة قد تقدر قيمة الشركة بما يقارب ملياري دولار.
وارتفعت أسهم شركات العقارات والسكك الحديدية في أوساكا، مدعومة باحتمالات أن تصبح أوساكا العاصمة الثانية لليابان، وهي سياسة يؤيدها حزب التجديد.
لكن سهم فاست ريتيلنج المالكة لعلامة يونيكلو التجارية خالف التوجه العام وهبط 0.53 بالمئة مما شكل أكبر ضغط على المؤشر نيكاي.
