 
                        
وجاء صعود سون المذهل بزيادة بلغت 248 % خلال عام واحد، نتيجة مباشرة لرهانه الكبير على الذكاء الاصطناعي، الذي حول سوفت بنك إلى أحد أبرز المستفيدين من الطفرة العالمية في هذا القطاع. وتعكس هذه القفزة الأداء القوي لأسهم الشركة المدرجة في طوكيو، حيث يمتلك سون نحو ثلثها.
وخلال العام الجاري ضخ سون استثمارات ضخمة لتثبيت موقع مجموعته في قلب ثورة الذكاء الاصطناعي، من بينها خطة بقيمة 30 مليار دولار للاستثمار في أوبن أيه آي، ومبادرة كبرى بقيمة 500 مليار دولار لإنشاء مراكز بيانات في الولايات المتحدة بالشراكة مع أوراكل وصندوق MGX.
كما عزز سون رهاناته عبر صفقات تشمل استثماراً بقيمة 2 مليار دولار في إنتل، وشراء قسم الروبوتات في ABB مقابل 5.4 مليارات دولار، إلى جانب تعرض متزايد لشركات إنفيديا وتي إس إم سي.
وبهذا الإنجاز يستعيد سون مكانته التي فقدها قبل أكثر من عقد، مؤكداً أن الذكاء الاصطناعي لم يغير فقط شكل التكنولوجيا، بل أعاد أيضاً رسم خريطة الثروة في اليابان.





