ابوظبي - ياسر ابراهيم - الخميس 6 نوفمبر 2025 08:21 صباحاً - أكدت شركة "يو بي إس" أن حادث تحطم طائرة الشحن التابعة لها يوم الثلاثاء في مركزها العالمي للطيران بولاية كنتاكي، والذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 12 شخصا، سيؤدي إلى اضطراب مؤقت في سلاسل التوريد وتأخير بعض الشحنات، لكنها أكدت أن لديها خططا بديلة لتقليل الأثر.
ويرى خبراء أن تأثير الحادث سيتم تجاوزه قبل ذروة موسم العطلات.
وتحطمت الطائرة مساء الثلاثاء أثناء إقلاعها متجهة إلى هونولولو من مركز "وورلدبورت" التابع لشركة "يو بي إس"، وهو أكبر مركز شحن تابع لها في مطار محمد علي الدولي بمدينة لويفيل. وتم تعليق عملية فرز الطرود في المركز منذ مساء الثلاثاء واستمر التعليق حتى الأربعاء. ووفقا لبيانات الشركة، يمكن للمركز فرز نحو 416 ألف طرد في الساعة.
لم تكشف "يو بي إس" عن تفاصيل عدد أو نوع الطرود التي كانت على متن الطائرة المنكوبة.
وقال إد أندرسون، أستاذ إدارة سلاسل التوريد والعمليات في كلية ماكومبس للأعمال بجامعة تكساس، إن عدد الطرود في كل رحلة تغادر مركز لويفيل يتراوح عادة بين 10 آلاف و13 ألف طرد.
ويمكن للمستهلكين الذين يرغبون في تتبع طرودهم انتظار تواصل الشركة معهم أو استخدام نظام التتبع الإلكتروني. ولدى "يو بي إس" نظام لتقديم المطالبات بشأن الطرود المفقودة أو التالفة، لكن لم يتضح بعد ما إذا كان العملاء الذين كانت طرودهم على متن الطائرة المنكوبة سيُطلب منهم اتباع هذا الإجراء. وأشارت التقارير إلى أن الشركة ستتواصل مع المتضررين خلال الأيام المقبلة، لكنها لم ترد على طلب للتعليق.
وقال توم جولدسبي، أستاذ إدارة سلاسل التوريد بجامعة تينيسي في نوكسفيل، إن "يو بي إس" ستعزز الرحلات إلى مراكزها الإقليمية لتعويض توقف عمليات مركز وورلدبورت، مضيفا أن هذه المراكز "ستتحمل عبئا أكبر إلى أن يعود المركز الرئيسي في لويفيل إلى طاقته الكاملة".
