ابوظبي - ياسر ابراهيم - الخميس 13 نوفمبر 2025 11:36 مساءً - رصدت «أوراكل» 4 تطورات وفرص مهمة يقدمها وكلاء الذكاء الاصطناعي للشركات، خصوصاً مع دخولنا ما يعرف بـ«عام الذكاء الاصطناعي».
وقال أحمد عدلي، نائب الرئيس للهندسة السحابية للتكنولوجيا في الشرق الأوسط وأفريقيا لدى أوراكل، إن 25% من الشركات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي ستطلق نماذج تجريبية هذا العام، لترتفع النسبة إلى 50% بحلول عام 2027.
1. زيادة الإنتاجية وتحرير وقت الموظفين: أصبح وكلاء الذكاء الاصطناعي عنصراً أساسياً في أتمتة العمليات المعقدة، مثل إدراج الموردين أو معالجة المستندات المالية، من خلال مراجعة الصور وملفات PDF وتحويلها مباشرة إلى طلبات أو فواتير أو تعليمات دفع جاهزة.
وتشير دراسة كابجيميني إلى أن 64% من الشركات تتوقع مساعدة الوكلاء للموظفين على التخلص من المهام المتكررة، فيما تتوقع مجموعة بوسطن الاستشارية مكاسب إنتاجية قد تصل إلى 60%.
2. تخصيص ذكي يدعم اتخاذ القرار: يتسم وكلاء الذكاء الاصطناعي بقدرتها على تقديم توصيات مخصصة حسب دور كل موظف. في الموارد البشرية يدعم الوكيل إجراءات الموظفين المرتبطة بالأحداث الحياتية مثل الزواج أو إنجاب طفل، بما يشمل تحديث البيانات وتجهيز تقارير المطالبات المالية.
وفي المبيعات يقدم الوكيل ملخص حساب دقيقاً يتضمن آخر الأنشطة وحالة العقود وآراء المتعاملين، إلى جانب صياغة رسائل بريد إلكتروني قابلة للتخصيص.
3. تناغم بين الوكلاء داخل أنظمة العمل: يوضح عدلي أن المستقبل سيشهد توسعاً في الأنظمة التي تضم وكلاء ذكاء اصطناعي متعددة تعمل بتناغم لتنفيذ مهام معقدة. هذا التناغم سيمكن الشركات من أتمتة عمليات كانت سابقاً بعيدة المنال، ما يعزز الكفاءة التشغيلية ويرفع جودة العمل.
4. تعزيز ثقافة الابتكار وتحسين السلوك المؤسسي: يسهم انتشار وكلاء الذكاء الاصطناعي في دفع القادة إلى اعتماد نهج أكثر ابتكاراً قائماً على التجربة المستمرة. ويؤكد عدلي أن الشركات التي تتبنى هذه التقنيات مبكراً ستكون الأقدر على تحقيق قيمة أعمال قابلة للقياس، بينما ستتأخر المؤسسات غير المستعدة لهذا التحول.
