ابوظبي - ياسر ابراهيم - الثلاثاء 23 ديسمبر 2025 10:21 صباحاً - أكدت مصادر تجارية ومحللون أن حجم النفط المخزن على متن السفن في المياه الآسيوية، والذي زاد ثلاثة أمثال منذ سبتمبر إلى أعلى مستوى له في ثلاث سنوات، يتجه للانخفاض مع إبطاء الشركات المنتجة للنفط الخاضع للعقوبات وتيرة صادراتها، فضلا عن زيادة مشتريات المصافي الصينية.
وأدت زيادة الصادرات من دول تخضع لعقوبات غربية بقيادة إيران وروسيا، إلى جانب ضعف المشتريات الصينية، إلى وفرة في النفط الذي بات يبحث عن مشترين في أكبر منطقة استهلاك في العالم. وأثّر فائض المعروض على الأسعار وخفف من تأثير تعطل الصادرات من فنزويلا على المدى القريب.
وقال موكيش ساهديف، الرئيس التنفيذي لشركة إكس أنالستس، إن كمية كبيرة من النفط تسنى شحنها إلى الخارج في الأشهر القليلة الماضية تحسبا لتشديد العقوبات.
وأضاف "تراكم النفط المخزن على السفن بدأ يتراجع، وستؤدي الانخفاضات إلى دعم أسعار النفط. ولكن من غير المرجح أن تعود إلى المستويات المنخفضة السابقة نظرا لزيادة إنتاج النفط على مستوى العالم".
وتظهر بيانات شركة كبلر أن المخزون النفطي العائم في آسيا بلغ 70.9 مليون برميل في 18 ديسمبر، وهو أعلى مستوى منذ يونيو 2022، مقارنة مع 21 مليون برميل في بداية سبتمبر. وتشير البيانات إلى أن النفط الإيراني يمثل أكثر من نصف النفط الخام المخزن بحمولات قدرها 38.9 مليون برميل.
