ابوظبي - ياسر ابراهيم - الجمعة 14 أبريل 2023 01:20 صباحاً - أكد مسؤولو فنادق أن الملتقيات الرمضانية للعملاء والشركاء والموظفين التي تنظمها المؤسسات على موائد الإفطار والسحور ضمن الخيم الرمضانية الفندقية باتت تقليداً سنوياً، وأشاروا في تصريحات لـ«حال الخليج الاقتصادي» إلى ارتفاع حصة الشركات من إجمالي حجوزات الخيم الرمضانية والتي تتراوح بين 15 % وتصل إلى 45 % وخاصة في النصف الثاني من الشهر.

ولفتوا إلى النمو الكبير في الإقبال على المطاعم والخيم الرمضانية في الفنادق خلال شهر رمضان ما يسهم في رفع إيرادات القطاع بشكل عام.

رجال الأعمال

وأوضح ديفيد آلان، المدير العام لمجموعة فنادق راديسون بلو أن موائد الإفطار والسحور مهمة جداً لزيادة الإيرادات، ولكن الأهمية الأكبر تكمن في ضمان تصميم العروض بشكل يلبي احتياجات الجميع خلال هذه الفترة المميزة من العام.

أما من حيث النسبة المئوية لمساهمة هذه العروض في زيادة الإيرادات، فهي بالتأكيد تسهم في رفع إيرادات الفنادق من المأكولات والمشروبات بشكل ملحوظ، وحول حصة الشركات والمؤسسات.

وقال: «بالنسبة لحجوزات الإفطار الخاصة، فإن الغالبية العظمى من الضيوف هم من فئة رجال الأعمال، حيث يستفيدون للغاية من قاعات الاحتفالات والشرفات الخاصة بنا عبر الفنادق الثلاثة. تميل مطاعمنا إلى توفير حجوزات أكثر خصوصية ولكن هذا لا يمنع بعض الشركات الصغيرة من أن تحجز هناك أيضاً».

دور مهم

ولفت بيتر روث، نائب الرئيس الإقليمي لمدينة جميرا ومدير عام جميرا القصر إلى أن رمضان شهر التراحم والعطاء، وفرصة للاحتفال وتعزيز العلاقات الاجتماعية.

مشيراً إلى أن محفظة فنادق مدينة جميرا، التي تشمل جميرا القصر وجميرا ميناء السلام وجميرا النسيم، تتضمن أكثر من 20 وجهة لتناول الطعام تقدم من خلالها تجارب متنوعة للإفطار أو السحور، وتتنوع تلك التجارب من البوفيهات المفتوحة ووجبات المطاعم التقليدية إلى خيارات المأكولات الفاخرة في المجلس في مدينة جميرا.

وأضاف: «نظراً لحجم هذه الأعمال ومعدلات الإشغال المرتفعة لدينا حالياً، نؤكد أن موائد رمضان تلعب دوراً مهماً في توليد الإيرادات.

كما أن الشهر الفضيل يتزامن هذا العام مع عطلة عيد الفصح وفق التقويم الغربي، مما يمنح السياح تجربة رمضانية تقليدية، مما يسهم في تعزيز إيرادات الإفطار والسحور».

ولفت روث على أن مآدب الشركات تستحوذ على حصة كبيرة من حجوزات الإفطار والسحور في فنادق مدينة جميرا، ابتداءً من الحجوزات الجماعية في المطاعم والمجالس الرمضانية المخصصة، وانتهاءً بالحجوزات والفعاليات الخاصة في مجموعة متنوعة من الأماكن المميزة مثل قاعات الاحتفالات الكبرى في الفنادق والمساحات المدينة أرينا وجزيرة الحصن والتي يمكنها استيعاب أكثر من 1000 ضيف.

فعاليات

وقال باسم سعودي، مدير المبيعات العالمية وتطوير الأعمال التجارية والتسويق في فندق سيزرس بالاس دبي: «بدأنا بتقديم موائد الإفطار لأول مرة خلال رمضان الجاري في ظل الإقبال المتزايد الذي تشهده مطاعم الفنادق خلال الشهر، ونستقبل يومياً ما يقارب 250 شخصاً مع تسجيل أعداد أكبر من الزوار خلال عطلة نهاية الأسبوع.

كما نقدم السحور للمجموعات الخاصة وهناك أيضاً صالة خاصة لاستضافة فعاليات الإفطار للمؤسسات، وبالتالي تصل الحصة التقديرية للشركات من حجوزات الإفطار والسحور إلى 15 %».

إقبال واسع

وأكد أيمن بكوش مدير إدارة المبيعات في منتجع أتلانتس دبي أن الخيم الرمضانية رافد مهم لإيرادات القطاع الفندقي وخاصة في ظل الطلب الكبير على الخيم الفاخرة وفي مقدمتها خيمة أساطير في منتجع أتلانتس دبي والتي توسعت من حيث المساحة لتلبية الإقبال الواسع.

لافتاً إلى أن الإقبال الكبير على الخيم الرمضانية البارزة في دبي يتجسد في صعوبة الحجز نظراً لمستويات الإشغال المرتفعة وخاصة في الأسبوعين الثاني والثالث من رمضان وهي فترة الذروة للخيم بشكل عام.

وأضاف: «بات الملتقى الرمضاني للمؤسسات والشركات تقليداً سنوياً أساسياً مع تخصيص ميزانية لدعوة الموظفين أو العملاء والشركات على الإفطار أو السحور في الخيم الرمضانية، وبالتالي هناك تزايد مستمر في حصة الشركات من حجوزات الخيم الرمضانية والتي وصلت في خيمة أساطير إلى 45 % إجمالي الحجوزات».

تابعوا حال الخليج الاقتصادي عبر جوجل نيوز