ابوظبي - ياسر ابراهيم - الجمعة 10 أكتوبر 2025 11:30 مساءً - بدأت الأسهم الأوروبية التعاملات دون تغير يذكر، إذ عادل هبوط في أسهم شركات الرعاية الصحية الارتفاع الذي حققته البنوك وأسهم شركات السيارات. وينصبّ التركيز حالياً على المشهد السياسي في فرنسا، في وقت من المتوقع أن يعلن الرئيس إيمانويل ماكرون تعيين رئيس وزراء جديد.
واستقر المؤشر ستوكس 600 الأوروبي عند 571.2 نقطة خلال التعاملات، متجهاً بذلك لتسجيل مكاسب أسبوعية للأسبوع الثالث على التوالي.
وزاد قطاع السيارات 0.9% مع ارتفاع سهم ستيلانتيس المدرجة في ميلانو بنسبة 1.5% بعد أن قالت الشركة إن شحنات السيارات ارتفعت 13% على أساس سنوي في الربع الثالث.
كما زاد قطاع بنوك منطقة اليورو 0.5% مع صعود سهمي بي. إن. بي باريبا الفرنسي وكوميرتس بنك الألماني بنحو 1%.
لكن أسهم شركات كبرى في مجال الرعاية الصحية هبطت 0.5% مع تراجع سهمي أسترازينيكا البريطانية ونوفو نورديسك الدنماركية بنحو 1%.
كما يترقب المستثمرون التطورات في فرنسا. ومن المقرر أن يعقد ماكرون اجتماعاً للأحزاب السياسية الرئيسية في البلاد قبل موعد نهائي حدده لنفسه لتعيين رئيس وزراء جديد.وهبط سهم إنيرجيكونتور الألمانية للطاقة المتجددة 13.3% بعد أن خفضت الشركة توقعاتها لأرباح العام الجاري.
تراجع ياباني
وتراجع مؤشر نيكاي الياباني مع قيام المستثمرين بجني الأرباح بعد موجة صعود سريعة وقبل عطلة نهاية أسبوع تمتد 3 أيام، في حين قفز سهم شركة فاست ريتيلينج المالكة للعلامة التجارية يونيكلو بعد أن سجلت أرباحاً قياسية.
وخلال التعاملات انخفض مؤشر نيكاي 0.9% إلى 48117.92. وتراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.62% إلى 3205.05. وصعد نيكاي 5% منذ بداية الأسبوع وحتى الآن بعد أن اقتربت ساناي تاكايتشي من أن تصبح رئيسة الوزراء المقبلة، مما عزز التوقعات بعودة التحفيز المالي والسياسة النقدية فائقة التيسير.
وخسر سهم مجموعة سوفت بنك للاستثمار في مجال التكنولوجيا 3.74% ليصبح صاحب أكبر ضغط هبوطي على المؤشر نيكاي، وانخفضت الأسهم المرتبطة بالرقائق، مع تراجع سهمي أدفانتست وطوكيو إلكترون 2 و1.5% على التوالي.
وارتفع المؤشر نيكي بحوالي 6 آلاف نقطة من المستوى المنخفض الذي سجله في الثالث من سبتمبر وحتى الجلسة السابقة. وقال كازواكي شيمادا كبير المحللين الاستراتيجيين لدى شركة إيواي كوزمو للأوراق المالية إن 70% من المكاسب جاءت من ارتفاع الشركات الثلاث.
وقفز سهم فاست ريتيلينج 6.3% ليصبح أكبر داعم للمؤشر نيكي، بعد أن سجلت أرباحاً قياسية مرتفعة في السنة المنتهية في أغسطس وتوقعت تحقيق أرباح قياسية للعام الخامس على التوالي في السنة المالية 2026 بسبب توسعها القوي في أمريكا الشمالية وأوروبا.
وانخفضت جميع المؤشرات الفرعية في بورصة طوكيو للأوراق المالية وعددها 33 باستثناء مؤشر واحد وارتفع مؤشر قطاع التجزئة 0.59%.
توترات جديدة
وتراجعت الأسهم الصينية بأعلى وتيرة يومية منذ 5 أسابيع، في ظل انخفاض شهية المستثمرين نحو المخاطرة وزيادة عمليات جني الأرباح وسط توترات جيوسياسية جديدة.
وعند إغلاق تعاملات، انخفض مؤشر «سي إس آي 300» بنسبة 2% إلى 4616 نقطة، وهي أكبر وتيرة تراجع يومية منذ نحو خمسة أسابيع، مع انخفاض أسهم شركات المعادن الأرضية النادرة بنسبة 2.9%.، بينما هبط مؤشر «شنغهاي المركب» بنسبة 0.95% إلى 3897 نقطة، بعدما تجاوز أمس مستوى 3900 نقطة للمرة الأولى منذ أغسطس 2015، وانخفض «شنتشن المركب» 1.75% إلى 2505 نقاط.
وفي بورصة هونغ كونغ، تراجع مؤشر «هانج سينج» 1.75% إلى 26290 نقطة، مسجلاً اليوم الخامس على التوالي من الخسائر، وهي أطول سلسلة تراجع يومية منذ مارس.
وجاءت التحركات بعد أن وسعت الصين قيودها على صادرات المعادن الأرضية النادرة لتشمل المنتجات المصنعة في الخارج، مشيرة إلى ضرورة حماية الأمن القومي الصيني ومصالحه.
كما انخفض مؤشر «سي إس آي» الفرعي لقطاع الرقائق 5%، عقب تقرير أفاد بأن بكين عززت قيود استيراد أشباه الموصلات بهدف تقليل اعتماد شركات التكنولوجيا المحلية على المنتجات الأمريكية.
أخبار متعلقة :