ابوظبي - ياسر ابراهيم - الثلاثاء 21 أكتوبر 2025 09:06 صباحاً - مدن الخليج تقفز بالتصنيفات العالمية وتحرز تقدماً في قابلية العيش والابتكار والاستثمار في البنية التحتية
وتُعد مسيرة مدن الخليج العربي خيرَ مثالٍ على دور هذه العوامل في تعزيز المكانة العالمية لهذه المدن خلال بضعة أعوام فقط».
ويقيّم مؤشر المدن العالمية 158 مدينة وفق 5 أبعاد: النشاط التجاري، ورأس المال البشري، وتبادل المعلومات، والتجربة الثقافية، والمشاركة السياسية.
ويعتمد على 31 مؤشراً من أجل قياس قدرة المدينة على جذب الأفراد ورأس المال واستبقائهم على المستوى العالمي، فضلًا عن استقطاب الأفكار الإبداعية وتحفيزها.
وأظهرت نتائج التقرير لهذا العام احتفاظ المراكز العالمية العريقة بالمراتب الخمس الأولى، وهي على الترتيب، نيويورك ولندن وباريس وطوكيو وسنغافورة، لكنها أشارت أيضاً إلى نمو التنوع في الترابط العالمي، حيث شهدت مدن مثل ألماتي وتايبيه وريو دي جانيرو تحسناً ملحوظاً.
مركز للأعمال
وتسلط النتائج الضوء على نجاح مدن الخليج العربي في تكريس الاستثمار كوسيلة لاستقطاب المواهب، إلى جانب توسيع الاستثمارات في قطاعي الخدمات اللوجستية والبنية التحتية، بما يسهم في زيادة التقارب بينها وبين المدن العريقة الرائدة على مستوى العالم.
وأظهر تقرير 2025 تحولات جوهرية في النظام العالمي، إذ صعدت ميونخ إلى المركز الأول متجاوزةً سان فرانسيسكو، فيما قفزت كل من سيول وسنغافورة إلى المراكز الخمسة الأولى، في دليلٍ واضح على المكانة المتنامية لمراكز الابتكار الآسيوية.
وتسلط هذه المدن مجتمعة الضوء على التأثير المتنامي للمنطقة في رسم ملامح مدن المستقبل.
وبفضل الإصلاحات الممنهجة والاستراتيجيات الاستشرافية، تسير مدن الخليج العربي بخطى واثقة نحو تعزيز المرونة لمواكبة التغيرات، وترسيخ دورها الفاعل في رسم ملامح المرحلة المقبلة من الريادة العالمية.
أخبار متعلقة :