ويعد عالم القهوة في دبي الحدث التجاري الأبرز لصناعة القهوة في منطقة الشرق الأوسط، وتنظمه دي إكس بي لايف بالتعاون مع جمعية القهوة المختصة (SCA)، مواصلاً نجاحه في تعزيز مكانة دبي مركزاً عالمياً لصناعة القهوة ومنصة رائدة للابتكار والمعرفة والثقافة والتجارة.
وتظهر الإحصاءات أن المشاركات الدولية في الدورة الجديدة تشكل نحو 77% من إجمالي العارضين، ما يعكس ثقة مجتمع القهوة العالمي بالحدث ومكانته المتنامية على المستوى الدولي.
يواكب المعرض الازدهار الكبير الذي يشهده سوق القهوة في الإمارات والمنطقة، إذ تقدر قيمته بأكثر من 3.2 مليارات دولار (نحو 12 مليار درهم)، مع معدل نمو سنوي يبلغ 8.4%، ليصل إلى 4.5 مليارات دولار (أكثر من 16.5 مليار درهم) بحلول عام 2029.
كما يتوقع أن تصل قيمة سوق القهوة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى نحو 11 مليار دولار (أكثر من 40 مليار درهم) خلال الفترة نفسها، ما يعزز مكانة دبي محوراً إقليمياً لتجارة القهوة ووجهة عالمية للابتكار في هذا القطاع.
ويقف وراء هذا النمو ارتفاع الإقبال على القهوة المختصة وتطور أذواق المستهلكين وزيادة الاستثمار في الجودة والاستدامة، وهي محاور يركز عليها المعرض من خلال منصته التعليمية.
وقال خالد الحمادي، النائب التنفيذي للرئيس في دي إكس بي لايف: «يجسد المعرض استمرار نجاح الرؤية التي جعلت الإمارات محوراً عالمياً لصناعة القهوة المختصة وجسراً يربط بين مناطق الإنتاج والأسواق سريعة النمو؛ ومع اتساع المشاركة عاماً بعد عام، أصبح الحدث منصة دولية تجمع نخبة الخبراء والعلامات التجارية والمبتكرين، ما يعكس روح دبي القائمة على الابتكار والتجديد، ويؤكد دورها المحوري في رسم مستقبل صناعة القهوة إقليمياً وعالمياً، ونحن فخورون بأن نسهم في ترسيخ مكانة دبي وجهة رئيسية لعشاق القهوة وخبرائها، ومنصة ملهمة تدعم التطور والإبداع في هذا القطاع الحيوي».
وقال يانيس أبوستولوبولوس، الرئيس التنفيذي لجمعية القهوة المختصة: «أصبح المعرض من أبرز المنصات التي يجتمع فيها مجتمع القهوة العالمي، حيث تلتقي الثقافة والابتكار والتجارة تحت سقف واحد؛ ومع كل دورة جديدة يرسخ المعرض مكانته حدثاً عالمياً استثنائياً بفضل المستوى الرفيع للمشاركين من رواد الصناعة».
وقال خالد الملا، الرئيس التنفيذي لجمعية القهوة المتخصصة – فرع الإمارات: «يتميز عالم القهوة بالتزامه العميق بالتعليم وتبادل المعرفة، فهو ليس فقط منصة للتبادل التجاري وإبرام الصفقات، أو تنظيم واستضافة المسابقات المحلية والعالمية، بل يتجاوز ذلك ليمثل منبراً لتبادل المعرفة وتطوير المهارات وتعزيز وبناء الشراكات والتعاون بين أصحاب المشاريع والخبراء في القطاع».
أخبار متعلقة :