ابوظبي - ياسر ابراهيم - الجمعة 31 أكتوبر 2025 09:21 صباحاً - يجسد شعار الدورة الخامسة والعشرين لمعرض المطارات «مستقبل الابتكار في المطارات يبدأ هنا» مدى قوة التركيز الذي توليه مطارات العالم لتبسيط عملياتها، وتحسين الكفاءة، وتصميم وإقامة بنية تحتية خضراء.
ويقام المعرض في مركز دبي التجاري العالمي من 12 إلى 14 مايو 2026، برعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة الطيران المدني بدبي، رئيس مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة.
ويشارك بالمعرض أكثر من 140 مورداً عالمياً، وذلك بحضور أكثر من 7000 زائر من أكثر من 30 دولة، بالإضافة إلى 120 من المشترين المعنيين.
وأضاف سموه: «يسعدنا أن نرى دبي تلعب دوراً حيوياً في تحديد ملامح مستقبل قطاع الطيران العالمي، وبدء عصر جديد من الفرص والتميز في مجال السفر الجوي.
وسوف يساعد المعرض في تعزيز طموحنا المشترك في بناء مطارات أعلى ذكاءً وأماناً واستدامة، وتحسين جودة خدمات ومرافق شركات الطيران والركاب على السواء».
ويستهدف المعرض، الذي يعد من أعرق منصات تبادل المعرفة والتواصل بين الشركات في قطاع المطارات، منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، ويعقد بالتزامن مع المعرض مؤتمران، هما: «منتدى قادة المطارات العالمية» و«مؤتمر المرأة في قطاع الطيران في الشرق الأوسط».
وقالت مي إسماعيل، مديرة الفعاليات في شركة «RX الشرق الأوسط»، الجهة المنظمة لمعرض المطارات: أكد أكثر من 90% من الزوار أهمية مشاركتهم في المعرض ودوره الحيوي في دعم وتطوير أعمالهم، ونتوقع أن تحقق الدورة الخامسة والعشرون من المعرض نقلة نوعية جديدة، مع تقديم عروض حصرية للمرة الأولى، وتعزيز التواصل المستدام بين أبرز الجهات في قطاع الطيران.
وسيتم عرض ابتكارات ثورية تسهم في رسم ملامح مستقبل صناعة الطيران، وترسي معايير جديدة للتميز في معارض هذا القطاع الحيوي.
ووفقاً لبيانات مركز الطيران CAPA، فإن هناك حالياً 1031 مشروعاً لبناء مطارات عالمياً، بقيمة 766 مليار دولار، وتقود النمو في هذا القطاع، اعتباراً من يوليو 2025، منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وتشير توقعات مجلس المطارات العالمي إلى أن أعداد المسافرين العالميين سيبلغ نحو 17.7 مليار مسافر سنوياً بحلول 2043.
وتستعد منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا للعب دور مهم في المشهد المتنامي للسفر الجوي، وتضخ استثمارات ضخمة في تطوير وتوسيع البُنى التحتية للمطارات، وتعزيز تجربة المسافرين.
كما يتوقع أن تشهد المنطقة استثمارات تقدر بنحو 151 مليار دولار أمريكي في توسيع الطاقة الاستيعابية للمطارات بحلول عام 2040.
وتركز المطارات على الاستدامة من خلال الابتكارات في مجال الطاقة المتجددة، والمركبات الكهربائية وذاتية القيادة، وتصميم المباني الموفرة للطاقة، والحد من النفايات، والأدوات الرقمية لتحسين العمليات، وذلك بهدف تحقيق صافي انبعاثات كربونية صفرية بحلول عام 2050، من خلال الحد من الأثر البيئي للمطارات والسفر الجوي.
ويؤكد مجلس المطارات العالمي أن المطارات في منطقتي آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط تتأهب لتنفيذ عمليات تنمية واسعة النطاق، باستثمارات إجمالية قدرها 240 مليار دولار، مخصصة لتطوير المرافق الحالية (مشاريع البنية التحتية)، وبناء مطارات جديدة (مشاريع خضراء) خلال المدة بين عامي 2025 و2035.
أخبار متعلقة :