«كومنولث فيوجن سيستمز»: الإمارات مؤهلة لقيادة مستقبل الطاقة المستدامة


ابوظبي - ياسر ابراهيم - الاثنين 17 نوفمبر 2025 09:36 مساءً - أكد بوب مومغارد، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي العالمي لشركة «كومنولث فيوجن سيستمز»، أن تمتلك جميع المقومات التي تؤهلها لتكون في طليعة الدول الداعمة لتطوير واعتماد تكنولوجيا طاقة الاندماج على المستويين الإقليمي والعالمي.

Advertisements

وأوضح أن سجل الإمارات المتميز في تنظيم وتنفيذ مشاريع طاقة مبتكرة وطموحة يعكس قدرتها على تحويل الرؤى المستقبلية إلى إنجازات واقعية تسهم في بناء منظومة طاقة متقدمة ومستدامة، مشيراً إلى أن الريادة الإماراتية في مجالات الطاقة المتجددة والتقنيات المتقدمة والطاقة السلمية تؤكد امتلاكها الرؤية والخبرة العملية لقيادة مرحلة جديدة من التحول في قطاع الطاقة، وترسيخ موقعها كمركز عالمي لتسريع تبني الطاقة الاندماجية النظيفة التي ستشكل مستقبل الطاقة المستدامة في العقود القادمة.

وأضاف إن تكنولوجيا الاندماج تتماشى بشكل مباشر مع استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050، نظراً لقدرتها على توفير طاقة أساسية شبه غير محدودة وخالية من الانبعاثات، بغض النظر عن الموقع الجغرافي أو الظروف المناخية.

وأوضح أن هذا النوع من الطاقة يمثل مصدراً نظيفاً وقابلاً للتوسع والتوزيع، ما يجعله عنصراً رئيساً في تحقيق إزالة الكربون من مختلف القطاعات. كما أشار إلى أن ميزة الاندماج في إنتاج الحرارة إلى جانب الكهرباء تفتح آفاقاً واسعة لدعم العمليات الصناعية وتحلية المياه، ما يعزز من ريادة الإمارات في تطوير حلول الطاقة المتقدمة، ويؤكد دورها قوة تقود التحول نحو اقتصاد مستدام منخفض الكربون على المستويين الإقليمي والعالمي.

وفي ما يتعلق بقدرة الإمارات على استضافة مشاريع الطاقة المتقدمة، أكد مومغارد أن الدولة تمتلك بنية تحتية علمية وتكنولوجية راسخة مدعومة بكفاءات وطنية مؤهلة وقاعدة قوية في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، ما يجعلها موقعاً مثالياً لاحتضان مشاريع الطاقة المستقبلية.

أوضح أن شركة كومنولث فيوجن سيستمز ترى في الإمارات شريكاً استراتيجياً قادراً على تسريع تطوير وتطبيق تكنولوجيا الاندماج، سواء عبر الاستثمارات المباشرة أو من خلال التعاون مع مؤسسات بحثية رائدة مثل مدينة مصدر وجامعة خليفة، الأمر الذي من شأنه تعزيز مكانة الدولة كمركز إقليمي للبحث والابتكار في مجال الطاقة النظيفة والتقنيات المستقبلية.

وأشار إلى أن الإمارات قدّمت نموذجاً ملهماً في دعم الابتكار وتمويل مشاريع الطاقة المتقدمة بفضل رؤيتها الجريئة واحتياطاتها الرأسمالية وسجلها الحافل في تنفيذ مشاريع عالمية المستوى، وهو ما مكّنها من الحد من مخاطر التقنيات الجديدة وخلق بيئة محفزة للتوسع في مشاريع الطاقة المستقبلية.

أكد أن تجربة الإمارات في الاستثمار وتسريع ونشر مشاريع الطاقة النظيفة تمثل نموذجاً يحتذى به للدول النامية في الشرق الأوسط، إذ يمكن لهذه الدول الاستفادة من الشراكات الذكية ونقل المعرفة ووفورات الحجم لبناء قدراتها التقنية والبحثية والانخراط في منظومة طاقة الاندماج الإقليمية.

أخبار متعلقة :