هل تنجح قمة لواندا في فصل أجندة أفريقيا الاقتصادية عن صراع أوكرانيا؟

ابوظبي - ياسر ابراهيم - الاثنين 24 نوفمبر 2025 01:06 مساءً - من المقرر أن يجتمع قادة دول الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي في قمة تستمر يومين في أنجولا اليوم الاثنين، في الوقت الذي تتواصل فيه الموجة الكبيرة من الدبلوماسية الدولية في القارة.

Advertisements

تأتي قمة الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي السابعة في لواندا في أعقاب قمة مجموعة العشرين التي عقدت في جوهانسبرج، وهي أول اجتماع من نوعه على الأراضي الأفريقية.

طغت على تلك المحادثات مناقشات محمومة حول خطة السلام الأمريكية المثيرة للجدل بشأن أوكرانيا.

وقد تواجه قمة لواندا مصيراً مشابهاً، حيث من المقرر أن يواصل قادة الاتحاد الأوروبي، بمن فيهم المستشار الألماني فريدريش ميرتس، المشاورات بشأن الحرب على هامش الاجتماع.

في اليوم الأول من القمة، من المقرر أن يغطي ممثلو الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي مجموعة من القضايا، بما في ذلك: السلام والأمن، والتعاون متعدد الأطراف، والهجرة والتنقل، والازدهار، قبل إصدار إعلان مشترك يوم غد الثلاثاء.

ينشر الاتحاد الأوروبي حالياً 12 بعثة وعملية مدنية وعسكرية في القارة، بما في ذلك في ليبيا ومالي والصومال وجمهورية أفريقيا الوسطى، ومعظمها يهدف إلى دعم جهود مكافحة الإرهاب وزيادة الاستقرار ومنع الصراع.

لكن الجانبين يتطلعان أيضاً إلى زيادة تعزيز التعاون في مجالات أخرى، بعد 25 عاماً من عقد أول قمة للاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي في القاهرة عام 2000.

وفقاً لأرقام الاتحاد الأوروبي، يشكل الاتحاد الأوروبي بشكل جماعي أهم شريك تجاري للقارة الأفريقية، بينما تُعد الدول الأفريقية ككل رابع أكبر شريك تجاري للاتحاد الأوروبي.

وفي عام 2023، كان التكتل هو "المورد الرئيسي للاستثمار الأجنبي المباشر" لأفريقيا بحوالي 239 مليار يورو (275 مليار دولار)، وفقاً للمفوضية الأوروبية.

أخبار متعلقة :