ابوظبي - ياسر ابراهيم - الأربعاء 31 ديسمبر 2025 09:36 صباحاً - تفقدت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، أمس، مشروع الضيافة البيئية الفاخرة في كلباء «رحّال»، قبل افتتاحه الرسمي اليوم والبدء باستقبال الضيوف.
واطلعت على استراتيجية تطوير المشروع وإطار الاستدامة الذي يستند إليه ومدى الجاهزية التشغيلية ومسار تجربة الضيوف بشكل كامل، بما يضمن اتساق «رحّال» مع رؤية الشارقة للسياحة البيئية المسؤولة.
ووقفت الشيخة بدور القاسمي، على مدى انسجام المشروع مع مبادئ «السفر البطيء» والاستكشاف الواعي التي تشكل جوهر رؤية «رحّال» بوصفه بديلاً عن الضيافة التقليدية إذ يشجّع المشروع على التفاعل مع المشهد الطبيعي والمكان ويمنح الضيوف مساحة وطمأنينة لتجربة البيئة وفق إيقاعها الخاص.
وتتولى هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق» الإشراف على تطوير وإدارة وتشغيل مشروع «رحّال» ضمن «مجموعة الشارقة للضيافة» التابعة لها.
ويقدم «رحّال» نموذجاً لتجربة ضيافة تفاعلية ترتكز على الطبيعة والخصوصية والهدوء في قلب المشهد الجبلي لكلباء، ويضم المشروع 20 مقصورة فاخرة ويتميز بموقعه على تضاريس جبلية وإطلالات طبيعية.
وتشكل المواد الطبيعية لغة المشروع المعمارية، إذ يعتمد على نظام طاقة هجين يجمع بين الطاقة الشمسية والمواد الطبيعية عالية الجودة، بما يعزز نهج «رحّال» لتحفيز الزوار على التفاعل مع الطبيعة وتأكيده تقليل استخدام وسائل الاتصال الرقمي خلال الإقامة.
ويتضمن المشروع بنية تحتية خارجية مدروسة تشمل 7.44 كيلومترات من مسارات المشي الجبلي، منها مسار عام بطول 5 كيلومترات، ومسار بطول 2.44 كيلومتر باتجاه قمم جبال كلباء، كما أعدت «شروق» مسارات مخصصة للدراجات الجبلية تمتد على طول 4.39 كيلومترات، بما يضمن وضوح الحركة والسلامة والانسجام بين الأنشطة الخارجية المختلفة.
ومن خلال «مجموعة الشارقة للضيافة» تواصل «شروق» بناء محفظة من الوجهات الأصيلة التي تعكس تنوع الشارقة البيئي وتعتني بالجودة قبل الحجم، حيث تطوَّر كل وجهة لاستكمال مزايا الإمارة ودعم منظومتها السياحية المسؤولة والمرنة والمهيأة للمستقبل، بما يخلق قيمة طويلة الأمد للإمارة، ويعزز مكانتها عالمياً، ويقدم تجارب تحتفي بالهوية الإماراتية.
وإلى جانب «رحّال» تدير «مجموعة الشارقة للضيافة» 6 نزل مستدامة تحتفي بطبيعة إمارة الشارقة وموروثها الثقافي، حيث يقدم «واحة البداير» تجربة إقامة مستوحاة من نمط الحياة في واحات الصحراء، في صحراء البداير بالمنطقة الوسطى من إمارة الشارقة.
أخبار متعلقة :