الارشيف / حال سلطنة عمان

بمشاركة 1360 خبيرًامتخصصا بالتراث .. مؤتمر دولي يبدأ اعماله الأسبوع المقبل

كتب باسل النجار - السبت 24 فبراير 2024 10:29 مساءً - حال الخليج – مسقط
رعى معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة مساء اليوم ـ السبت ـ في الجامعة الألمانية للتكنولوجيا حفل افتتاح مؤتمر دولي ينعقد في الجامعة الالمانية للتكنولوجيا بعمان في الفترة من ٢٤ – ٢٧ فبراير ٢٠٢٤.

تبدأ الأسبوع المقبل أعمال االمؤتمر الدولي “التراث فرص: تعزيز الابتكار والصون والابتكار والاستدامة”، والذي ينظمه ينظم كرسي اليونسكو لإدارة التراث العالمي والسياحة المستدامة بالمنطقة العربية بالجامعة الاألمانية للتكنولوجيا بعمان بالتعاون مع والمركز الإقليمي العربي للتراث العالمي بالتعاون مع وزارة التراث والسياحة و وبشراكة كل من اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم اليونسكو ووزارة التراث والسياحخلال ة المؤتمر الدولي “التراث فرص تعزيز الصون والابتكار والاستدامة” في الفترة من ٢٤ – ٢٧ فبراير الجاري، بمشاركة أكثر من 160 مشاركاً ومشاركة من 20 دولة من الأكاديميين والممارسين وصانعي السياسات والطلاب، حول كيفية الحفاظ على تراثنا العالمي، بالإضافة إلى مشاركة ١٣٠ باحثًا من ٣٥ دولة عربية وأجنبيةخبراء من منظمات اليونسكو والإيسيسكو والألكسو المعنية بالتربية والثقافة والعلومومن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. كما يشارك في هذا المؤتمر عدد من المؤسسات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني.
يهدف المؤتمر ـ والذي يستمر لثلاثة أيام ـ إلى جمع الخبراء والعلماء والممارسين وصانعي السياسات وأصحاب المصلحة في مجال إدارة التراث والسياحة المستدامة لاستكشاف ومناقشة الاستراتيجيات والفرص المبتكرة في الحفاظ على التراث الثقافي وتعزيزه في المنطقة العربية، حيث تتمحور الجلسات العلمية والحلقات النقاشية للمؤتمر الجوانب الأساسية لإدارة التراث العالمي والسياحة المستدامة، مثل: التنمية السياحية المستدامة والحفاظ على التراث الثقافي، والمشاركة المجتمعية وتمكينها للحفاظ على التراث، والتقنيات الرقمية لحفظ وإدارة التراث، وتسويق التراث، والحوكمة والأطر القانونية والتنظيمية في مجالات الحفاظ على التراث.
جلسات وأوراق عمل
٢٠٢٤ برعاية سعادة سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة الموقر.
يبدأ المؤتمر فعالياته يوم السبت 24 فبراير، ويتبعه حفل افتتاح ومأدبة عشاء برعاية وزارة التراث والسياحة، تحت شعار “فنون الطهي العماني”. يمتد المؤتمر لمدة ثلاثة أيام ويشمليشتمل اليوم الأول للمؤتمر ـ والذي تبدأ أعماله صباح الأحد ـ على كلمة رئيسة حول حماية التراث لبناء السلام، يلقيها فاليري فريلاند المدير التنفيذي للتحالف الدولي لحماية التراث في مناطق النزاع (ألف). فيما يترأس د. أهداف سويف مؤلف ومؤسس احتفالية فلسطين للأدب الجلسة الأولى للمؤتمر والتي تتمحور حول إعادة بناء التراث والمجتمعات: الفرص والتحديات. تتضمن الجلسة خمسة أوراق عمل علمية، وهي: التراث من أجل الأمل: إعادة وتأهيل التراث الثقافي في فلسطين، تقدمها شذى صافي مديرة مركز رواق للمحافظة على التراث المعماري. فيما تستعرض اليساندرا بيرزوتو المدير الاقليمي للشروق الاوسط وشمال أفريقيا في صندوق الآثار العالمي في الورقة الثانية دراسات حالة متحف الموصل الثقافي ومدينة تعز القديمة. أما الورقة الثالثة حول إعادة بناء التراث كعامل للشفاء من الصدمات الاجتماعية: دروس من البوسنة تقدمها د. عمرة هادزيم محمدوفيتش مدير مركز التراث الثقافي بالمنتدى الدولي بالبوسنة. والورقة الرابعة حول تقييم المخاطر في أوقات الصراع للدكتور عبدالحميد صلاح رئيس مجلس إدارة المؤسسة المصرية لإنقاذ التراث. والورقة الأخير في الجلسة الاولى عن الحماية الاستباقية للممتلكات الثقافية في حالة النزاع المسلح والكوارث الطبيعية، يتناولها البروفيسور بيتر ستون من جامعة نيوكاسل من المملكة المتحدة.
جلسة النقاشية
بعدها تبدأ جلسة نقاشية حول التراث: الحوكمة والاستثمار والتمويل، يديرها الدكتور أحمد المخيني، ويشارك فيها كل من سعادة ابراهيم بن خلف الخروصي وكيل وزارة التراث والسياحة للتراث، والمهندس سامح ساويرس مؤسس ورئيس شركة اوراسكوم للتنمية، ومعالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة من مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث، والدكتور عمار قصاب أخصائي حوكمة أول في محموعة البنك الأفريقي للتنمية.
فيما يقوم المشاركون في اليوم الثاني للمؤتمر برحلة علمية إلى حصن جبرين وقلعة بُهلاء التاريخية بالإضافةِ إلى متحف عُمان عبر الزمان.جلسات حوارية حول التراث وإعادة الإعمار، والتراث: الحوكمة والتمويل والاستثمار، والسياحة في مواقع التراث العالمي، بالإضافة إلى جلسات علمية تتناول إدارة التراث، ومنهجيات الحفاظ على التراث وصونه، والسياحة في مواقع التراث العالميوالسياحة والتراث، والتراث والرقمنةوالرقمنة، والابتكار. فيما يتضمن اليوم الثاني
يدشن المؤتمر فعالياته يوم السبت ٢٤ من فبراير ويلي حفل الافتتاح مأدبة عشاء برعاية وزارة التراث والسياحة تحت شعار “فنون الطهي العماني”. هذا ويقام المؤتمر على مدي ثلاث أيام يضم اليوم الاول عدد من الجلسات الحوارية الهامة حول التراث وإعادة الإعمار و التراث: الحوكمة والتمويل والاستثمار والسياحة في مواقع التراث العالمي فضلا عن الجلسات العلمية التي تتناول عدد من المحاور مثل ادارة التراث ومنهجيات الصون والتراث والسياحة والتراث والرقمنة والابتكار.
وينظم اللمؤتمر في اليوم الثاني رحلة علمية إلى ميدانية لحصن جبرين وقالذي ادرج العام الماضى في منظمة اليونسكو بمناسبة مرور ٣٥٠ عاما على انشائه ولقلعة بُهلاء التاريخية بالإضافةِ إلى ولمتحف عُمان عبر الزمان. الذي يوثّق تاريخ سلطنة عُمان عبر الحقب التاريخية المختلفة بدءًا من عصور ما قبل الميلاد وصولًا إلى عصر النهضة المباركة، وما تحقق فيه من منجزات مختلفة في شتى القطاعات.
وقالت آمنة بنت سالم البلوشية أمينة اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم: “يأتي تنظيم هذا المؤتمر بالتزامن مع احتفالات اللجنة الوطنية بمناسبة مرور ٥٠ عامًا على تأسيسها. حيث تمكّنت سلطنة عُمان خلال السنوات الماضية وبالتعاون مع المنظمات الدولية المعنية بالتربية والثقافة والعلوم والجهات المعينة من إنشاء عددٍ من الكراسي العلمية في مختلف المجالات، ومنها بينها: كرسي اليونسكو لإدارة التراث العالمي والسياحة المستدامة بالمنطقة العربية عام 2022م، والذي تشرف عليه الجامعة الألمانية للتكنولوجيا. فيما تنظم اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم عدد من المبادرات والمؤتمرات التي تُعنى بإدارة التراث وصونه بالتعاون والتنسيق مع الجهات الوطنية ذات العلاقة كان آخرها أعمال المنتدى شبه الإقليمي: “الثقافة والتراث الأخضر: الطريق نحو الاستدامة”، والذي عقد في أغسطس الماضي في مدينة صلالة بمحافظةِ ظفار، ويعدّ هذا المؤتمر أحد نماذج المبادرات التي تدعمها اللجنة الوطنية من خلال كرسي اليونسكو للتراث العالمي وإدارة السياحة المستدامة. أما على المستوى الدولي فتشارك اللجنة الوطنية وممثلوي الجهات الوطنية المعنية في المؤتمرات الدّولية التي تنظمها المنظمات الدولية في مجال التراث، ناهيك عن حصول سلطنة عُمان على عضوية لجنة التراث العالمي التي تتكون من ممثلي 21 دولة يتم انتخابهم من قبل الجمعية العامة للدول الاطراف في الاتفاقية. حيث يدرس ممثلو لجنة التراث العالمي اقتراحات الدول الأعضاء في منظمة اليونسكو الراغبة في إدراج مواقعها ضمن قائمة التراث العالمي، ومساعدتها في رفع التقارير الخاصة بمواقعها المقترحة، وتقييمها، ثم الحسم في قرار إدراج المواقع المقترحة ضمن قائمة التراث العالمي من عدمه؛ والذي تنفرد اللجنة باتخاذه”.لاسيما وأن سلطنة عُمان كانت عضوًا في لجنة التراث العالمي، والتي استمرت لمدة ست سنوات.
ولحارة العقر بنزوى – هذا وقد سجل في المؤتمر اكثر من ١٣٠ باحث من ٣٥ دولة تضم كل من اليونان وكرواتيا وكندا وبريطانيا والمملكة العربية السعودية ومملكة البحرين.
فضلا عن مشاركات من جامعة السلطان قابوس وجامعة ظفار ووزارة التربية ووزارة التراث والسياحة بسلطنة عمان. ومن الجدير بالذكر أن الشركة العمانية للتنمية السياحية (عمران) وصندوق الف لحماية التراث في مواقع النزاع وشركة ظفار للتنمية السياحية ومؤسسة بيت الزبير هم شركاء استراتيجيون لكرسى اليونسكو وداعمين للمؤتمر.
وقالت
هذا وصرحت الدكتورة هبة عبد العزيز رئيسة المؤتمر وأستاذة كرسي اليونسكو لإدارة التراث العالمي والسياحة المستدامة بالمنطقة العربيةكرسي اليونسكو: “إن الهدف الرئيس من هذا اللمؤتمر هو العمل على اكتشاف الفرص التي يوفرها التراث بشقيه المادي وغير المادي لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية. ،حيث كما يركز المؤتمر في أحاحد جلساته على آليات التعامل مع التراث في أوقات النزاع، وآليات تمويل التراث والسياحة في مواقع التراث العالمي، إضافة إلى أهداف عديدة أخرى من المؤمل أن يحققها المؤتمر.”.

Advertisements

قد تقرأ أيضا