الدوحة - سيف الحموري - اختتم مركز الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية فعاليات الملتقى الصيفي للطلاب في نسخته الخامسة، الذي أقيم تحت شعار «الإبداع والمعرفة» خلال الفترة من 10 إلى 21 أغسطس الجاري، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وبمشاركة (120) طالباً وطالبة من المرحلتين الإعدادية والثانوية من المسلمين الناطقين بغير اللغة العربية، وذلك في إطار حرص المركز على استثمار أوقات الشباب بما يعود عليهم بالنفع الديني والتربوي والثقافي.
شهد حفل الختام حضور مسؤولي المركز، إلى جانب الدكتور عبد الله بنيان الدوسري نائب المدير للعمليات بمتحف الفن الإسلامي، والسيد محمد عفيفة من الشركة المتحدة للتنمية، وحشد من أولياء الأمور الذين شاركوا أبناءهم فرحة التكريم والإنجاز.
وأكد مركز الشيخ عبد الله بن زيد الثقافي الإسلامي أن الملتقى الصيفي في نسخته الخامسة استهدف طلبة من 14 جنسية مختلفة من طلاب المدارس العالمية في قطر، مبينًا أن البرنامج سعى إلى تعليم مبادئ الشريعة الإسلامية، وترسيخ القيم التربوية والأخلاقية، بأسلوب تربوي عصري يجمع بين الفائدة والمتعة.
وأكد الطلاب المشاركون في الملتقى لـ»العرب»، أن الفعاليات تنوعت بين الجوانب الثقافية والترفيهية والدينية، وأن الملتقى استثمر العطلة بشكل ناجح مما ساهم في تطوير قدراتهم الشخصية والقيادية والمعرفية، لافتين إلى أن الملتقى قدم مزيجاً من المعرفة والإبداع للطلاب المشاركين على مدار أكثر من 10 أيام.
ألقى الطالب محمد زاهد من سريلانكا كلمة باسم زملائه، عبّر فيها عن تقديرهم لتضحيات أولياء الأمور وتشجيعهم المستمر، مؤكدًا أن المشاركة في الملتقى كانت فرصة فريدة جمعت بين العلم النافع والخبرة الثقافية الغنية.
أما الطالب عمر الجبالي من مصر فقد قدّم كلمة أخرى باسم المشاركين، أعرب فيها عن شكرهم لأساتذتهم ومعلميهم الذين مثّلوا القدوة والموجهين، كما توجه بالشكر لمدير المركز الدكتور صالح المري ورئيس قسم الثقافة الإسلامية الدكتور أحمد الطحان على متابعتهم المستمرة ودعمهم المتواصل، وأكد أن هذه الدورة جسدت القيم القرآنية في التواصل والتعارف والتعاون.
وتضمن الحفل عرضًا مرئيًا لكلمات عدد من الطلاب، استعرضوا فيه أبرز الفوائد التي اكتسبوها من البرنامج، سواء في الجانب العلمي أو الثقافي أو التربوي، بالإضافة إلى المهارات الحياتية والمعرفية الجديدة.واختُتم الحفل بتكريم الأساتذة والمعلمين المشاركين في الملتقى، إضافة إلى تكريم الطلاب المتميزين وتوزيع الهدايا على الطلاب المشاركين، في إطار حرص المركز على غرس ثقافة التنافس البنّاء وتقديم رسائل متكاملة تُسهم في إعداد جيلٍ واعٍ ومعتز بقيمه، قادر على خدمة مجتمعه.
عمر أحمد: تلقينا مهارات معرفية وحياتية
أعرب الطالب عمر أحمد، من مدرسة المنار الدولية، عن شكره للقائمين على فعاليات الملتقى الصيفي في نسخته الخامسة، وعلى رأسهم مركز الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، مستعرضاً أبرز الفوائد التي اكتسبها وزملاؤه من البرنامج، سواء في الجانب العلمي أو الثقافي أو التربوي، بالإضافة إلى المهارات الحياتية والمعرفية الجديدة.
وقال لـ العرب إن المشاركة في هذا الملتقى الصيفي والملتقيات الصيفية بشكل عام تحقق العديد من الفوائد والآثار الإيجابية للطلبة من خلال البرامج والفعاليات والزيارات الميدانية التي تضمنها الملتقى، مبينا أن الطلاب المشاركين تعرفوا من خلالها على عدد من المعالم البارزة في الدولة.
محمد الحاج: تجربة ثرية بالفعاليات والمعلومات
قال الطالب محمد الحاج من مدرسة أحمد بن حنبل للبنين إن مشاركته في الملتقى الصيفي لمركز الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الذي أقيم تحت شعار «الإبداع والمعرفة» أكسبته تجربة جديدة، مفيدة وغنية بالفعاليات والمعلومات، مؤكداً أهمية الملتقى في استغلال أوقات فراغ الطلاب بالشكل الصحيح. وأعرب عن شكره للقائمين على الملتقى ودورهم في إثراء الإجازة الصيفية بفعاليات دينية وترفيهية وتعليمية تعود بالنفع والفائدة علينا، وأكد أن مثل هذه الفعاليات تحرص على تعزيز الوعي الديني والتربوي لطلبة المدارس وتعريفنا نحن الطلبة بتراثنا الإسلامي والحضاري، من خلال اطلاعنا على هذه المعالم البارزة وأهميتها وهو ما يساهم في إكسابنا معارف متنوعة تجمع بين الوعي الديني وزياردة التجارب والمعارف وحتى تعزيز الوعي البيئي في حياتنا الأكاديمية والأسرية والاجتماعية.
محمد صالح: استفدنا من الزيارات الميدانية للمعالم الثقافية
قال الطالب محمد صالح إنه أمضى نحو عشرة أيام في الملتقى الصيفي بمشاركة 120 طالباً وطالبة من المرحلتين الإعدادية والثانوية من المسلمين الناطقين بغير اللغة العربية، معرباً عن شكره لمركز الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.وأضاف: إن فعاليات الملتقى كانت ممتعة وغنية بالأنشطة والمعلومات التي اكتسبوها من خلال الزيارات الميدانية للعديد من المعالم الدينية والثقافية في الدولة، وهو ما ساهم في إكساب الطلاب المشاركين المعارف الجديدة واستثمار أوقاتهم خلال الإجازة أو جزء منها بما يعود علينا بالنفع الديني والتربوي والثقافي. وأكد أن مثل هذه المشاركات تساهم في صقل شخصيات الطلاب وتنمية مهاراتهم وتغذية معارفهم، وتكمن أهميتها في التعرف على عالم ومرافق جديدة وأصدقاء جدد وقضاء أوقات الفراغ في المفيد، صحياً وبدنياً وذهنياً، من خلال هذه الفعاليات التوعوية والتربوية والرحلات الثقافية.
محمد أيوب: دعم القيم التربوية والتعرف على أصدقاء جدد
قال الطالب محمد أيوب من مدرسة مصعب بن عمير الثانوية للبنين إن الملتقى الصيفي تضمن العديد من الفعاليات المتنوعة التي أثرت تجاربنا من خلال تعليم مبادئ الشريعة الإسلامية، وترسيخ القيم التربوية والأخلاقية، بأسلوب تربوي جمع بين الفائدة والمتعة.
وأعرب عن شكره لمدرسته التي أتاحت له المشاركة في هذه الملتقيات والتعرف على أصدقاء جدد، خاصة أن الملتقى شهد مشاركة واسعة من 14 جنسية مختلفة من طلاب المدارس العالمية في قطر.وأكد أن الملتقى يركز على الأنشطة والفعاليات التي تدعم القيم التربوية والأخلاقية للطلبة، مع الحرص على استثمار أوقات فراغهم بما يعود عليهم بالنفع الديني والتربوي والثقافي، إلى جانب تعزيز مستوى معرفتهم بأحكام دينهم وقيمهم الإسلامية، وتنمية خبراتهم الحياتية.
