الارشيف / حال قطر

طرحها أكاديميون وخبراء بجلسة «مناظرات قطر» وجامعة جنيف.. نقاشات حول بناء مستقبل تعليمي أكثر عدالة وشمولًا

طرحها أكاديميون وخبراء بجلسة «مناظرات قطر» وجامعة جنيف.. نقاشات حول بناء مستقبل تعليمي أكثر عدالة وشمولًا

الدوحة - سيف الحموري - نظم مركز مناظرات قطر – من إنشاء مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع– بالتعاون مع جامعة جنيف، أمس، طاولة مستديرة بعنوان «العدالة في التعليم» في رحاب جامعة جنيف، بحضور سعادة الدكتورة هند عبدالرحمن المفتاح، المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف. جاءت هذه الجلسة على هامش اليوم الدولي لحماية التعليم من الهجوم، كجلسة تمهيدية للشباب المشاركين في فعالية اليوم 9 سبتمبر.
استهدفت الجلسة مناقشة مختلف الجوانب المرتبطة بتحقيق العدالة في التعليم بمشاركة نخبة رفيعة المستوى من الأكاديميين والخبراء لتعزيز تطوير المنظومة التعليمية عالميًا. كانت الطاولة المستديرة منصة حوارية جمعت الشباب مع خبراء وممثلين عن المجتمع المدني في نقاش حيوي تفاعلي، مهّد لحوار شبابي أوسع نحو بناء مستقبل تعليمي أكثر عدالة وشمولًا. وقد شارك في الجلسة متحدثون شباب يمثلون وزارة الرياضة والشباب، مركز مناظرات قطر، ومؤسسة التعليم فوق الجميع، بالإضافة إلى شباب من جهات مختلفة من أنحاء العالم، إلى جانب أبرز الأكاديميين: البروفيسور فريدريك إسبوزيتو، مساعد مدير معهد الدراسات العالمية ورئيس أسبوع حقوق الإنسان، البروفيسور جوليان فرانك، من كلية علم النفس وعلوم التربية بجامعة جنيف، البروفيسور فادي دعوة، المدير التنفيذي لمؤسسة “غلوبإيثكس”، وأيضا متحدثون آخرون على مستوى رفيع من مؤسسات أكاديمية ومدنية.
وقد ناقش المشاركون مفهوم العدالة التعليمية باعتباره تمكين كل طفل وشاب من الحصول على فرص متساوية في التعلم بغض النظر عن خلفياتهم وظروفهم، مع التركيز على التحديات الناجمة عن النزاعات والفوارق الاجتماعية والاقتصادية. كما طُرحت قضايا الصحة النفسية للطلاب المتأثرين بالصراعات، والعقبات التي تواجه الأطفال النازحين، ودور المنظومة الدولية في ضمان الحق في التعليم. وتطرق النقاش كذلك إلى فرص التكنولوجيا والإعلام في تعزيز العدالة التعليمية، مع ضرورة الانتباه إلى المخاطر المرتبطة باستخدامها.
وقالت الريم العقيلي، مديرة الجلسة من مركز مناظرات قطر: كان النقاش فرصة لربط الخبرات الأكاديمية بأصوات الشباب في مساحة حوارية آمنة.
ويعكس هذا الحوار التزامًا مشتركًا بجعل العدالة في التعليم واقعًا ملموسًا يسهم في صناعة عالم أكثر إنصافًا وشمولًا، ويؤكد دور الشباب والمؤسسات الدولية في بناء مستقبل تعليمي أفضل للجميع.

Advertisements

قد تقرأ أيضا