الارشيف / حال قطر

أكدوا أن القمة وحدت الموقف العربي والإسلامي ضد إسرائيل.. باحثون وأكاديميون: تعميق عزلة كيان منفلت من القيم الإنسانية والقوانين الدولية

  • أكدوا أن القمة وحدت الموقف العربي والإسلامي ضد إسرائيل.. باحثون وأكاديميون: تعميق عزلة كيان منفلت من القيم الإنسانية والقوانين الدولية 1/6
  • أكدوا أن القمة وحدت الموقف العربي والإسلامي ضد إسرائيل.. باحثون وأكاديميون: تعميق عزلة كيان منفلت من القيم الإنسانية والقوانين الدولية 2/6
  • أكدوا أن القمة وحدت الموقف العربي والإسلامي ضد إسرائيل.. باحثون وأكاديميون: تعميق عزلة كيان منفلت من القيم الإنسانية والقوانين الدولية 3/6
  • أكدوا أن القمة وحدت الموقف العربي والإسلامي ضد إسرائيل.. باحثون وأكاديميون: تعميق عزلة كيان منفلت من القيم الإنسانية والقوانين الدولية 4/6
  • أكدوا أن القمة وحدت الموقف العربي والإسلامي ضد إسرائيل.. باحثون وأكاديميون: تعميق عزلة كيان منفلت من القيم الإنسانية والقوانين الدولية 5/6
  • أكدوا أن القمة وحدت الموقف العربي والإسلامي ضد إسرائيل.. باحثون وأكاديميون: تعميق عزلة كيان منفلت من القيم الإنسانية والقوانين الدولية 6/6

الدوحة - سيف الحموري - أكد باحثون وخبراء مختصون وأكاديميون أن القمة العربية الإسلامية الطارئة التي عقدت في الدوحة أمس الاثنين ساهمت في بلورة موقف عربي وإسلامي موحد تجاه السياسات العدوانية والمتطرفة للحكومة الإسرائيلية التي تهدد أمن المنطقة وتعد العامل الرئيسي لزعزعة الاستقرار في المنطقة.
وشددوا في تصريحات لـ»العرب»، على أهمية دور القمة في توحيد الجهود العربية والإسلامية في مواجهة هذا الكيان المنفلت من القيم الإنسانية والقوانين الدولية، سواء من خلال اجراءات سياسية تعمق عزلته الدبلوماسية، أو من خلال تحركات قانونية عبر المحافل الدولية لمحاسبة هذا الكيان على خروقاته المستمرة وزعزعته للاستقرار في المنطقة.
وأشار إلى ضرورة استثمار هذا الإجماع العربي والإسلامي في إدانة العدوان لانتزاع دعم دولي لجهود وقف الحرب العدوانية والمجازر في قطاع غزة ورفع الحصار، وتنفيذ مقررات القمة العربية الإسلامية الطارئة. 
ولفتوا إلى أن استشعار الحكومة المتطرفة بأنها ليست فوق القانون وأنها ليست بمنأى عن المحاسبة من شأنه أن يكبح جماحها في تهديد أمن المنطقة ضمن مسلسل اعتداءاتها المستمرة والتي تجلى آخرها في استهداف دولة تحتضن المفاوضات وتقوم بدور الوسيط.

940ab92c10.jpg

د. غسان الكحلوت: القمة تحمل دلالات على المستويين السياسي والرمزي

قال الدكتور غسان الكحلوت، مدير مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني، إن توقيت انعقاد القمة العربية- الإسلامية الطارئة في الدوحة بعد الهجوم الإسرائيلي يحمل عدة دلالات على المستويين السياسي والرمزي.
وأوضح الكحلوت في تصريح لـ «العرب»، أن القمة جاءت في لحظة تصعيد إقليمي غير مسبوق، حيث تجاوز الهجوم الإسرائيلي حدود غزة ليطال دولا مجاورة، مما رفع مستوى التوتر إلى درجة تهدد أمن المنطقة بأسرها.
وأضاف أن اختيار الدوحة كمكان لانعقاد القمة يعكس إدراكا بأن قطر تمثل اليوم أحد المراكز القليلة التي تحظى بمصداقية إقليمية ودولية في العمل الدبلوماسي والإنساني، خصوصا مع دورها المعروف في الوساطة، معتبرا أن انعقاد القمة في هذا التوقيت يوجه رسالة سياسية لإسرائيل وللولايات المتحدة بأن التصعيد لن يمر دون رد جماعي، ولو على المستوى الرمزي. وتابع الكحلوت: «من الصعب القول إن القمة تمثل تضامنا حقيقيا، لكن يمكن ملاحظة أنها أقرب إلى رد فعل رمزي يهدف إلى حفظ ماء الوجه أمام الرأي العام العربي والإسلامي»، موضحا أن «الخبرة التاريخية مع القمم المشابهة تشير إلى أن الخطابات عادة تكون قوية، بينما يبقى التنفيذ محدودا. ومع ذلك، مجرد القدرة على جمع هذا العدد الكبير من القادة في توقيت حساس يعد إنجازا سياسيا بحد ذاته، ويعكس ضغطا شعبيا غير مسبوق على الأنظمة».
واختتم الكحلوت تصريحه بالقول: «باختصار، القمة تعكس شعورا عاما بضرورة التحرك، لكنها ليست مؤشرا على تحول إستراتيجي عميق ما لم تُتبع بخطوات عملية تتجاوز الخطابات».

a0c5519474.jpg

عبدالله آل عبدالجبار: مراجعة العلاقات الدبلوماسية مع كيان منبوذ

قال السيد عبدالله محمد آل عبدالجبار، نائب رئيس الجمعية الدولية للعلاقات العامة- فرع الخليج، إن حجم المشاركة الواسعة من قادة الدول العربية والإسلامية في القمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة يعكس مكانة دولة قطر إقليمياً ودولياً وقدرتها على تنسيق الجهود المناهضة للسياسات العدوانية للحكومة الإسرائيلية المتطرفة، وتنسيق الرد العربي والإسلامي على غطرسة الكيان الإسرائيلي وانتهاكاته الصارخة للقانون الدولي وسيادة الدول، والتي كان آخرها العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مقرات سكنية لعدد من قادة حركة حماس في العاصمة الدوحة.
وأوضح أن القمة كانت منبراً للوقوف إلى جانب دولة قطر وحقها في الدفاع عن سيادتها الوطنية، مع دعوة صريحة لمراجعة العلاقات الدبلوماسية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، باعتبارها دولة منبوذة ذات أطماع توسعية استعمارية تشكل خطرا على مصالح الدول والشعوب العربية والإسلامية، وهي الأهداف التي لا يكف رئيس الحكومة الإسرائيلية الفاشية والمطلوب للعدالة عن ترديدها والتبجح بها.
وأشار إلى أن العدوان الإسرائيلي الغادر والجبان يمثل عدوانا جهود الوساطة التي نجحت قبل ذلك في إنجاز وقف إطلاق النار والهدنة في يناير من العام الجاري، ما يثبت أن هذا الكيان لا يريد الوصول إلى هدنة أو اتفاق يستعيد من خلاله أسراه لدى المقاومة، بقدر ما يريد استكمال مشروعه الدموي في قطاع غزة لتدميره كاملا وتهجير سكانه.

82514fad17.jpg

د. عمر عاشور: مخرجات القمة تظل رمزية أو تحول لسياسات إستراتيجية

قال الدكتور عمر عاشور، مدير وحدة الدراسات الإستراتيجية في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، إن القمة العربية- الإسلامية الطارئة في الدوحة تحمل دلالات هامة للغاية، فهي تعكس مستوى الدعم العربي والإسلامي لدولة قطر، الذي يتطور على المستويين السياسي والإستراتيجي، كما تمثل في الوقت نفسه استنكارًا للهجوم الإسرائيلي الغادر على قطر. وأضاف عاشور: «سنرى بعد القمة ما إذا كانت المخرجات ستظل رمزية وخطابية أم ستتحول إلى سياسات إستراتيجية ودفاعية. أظن أن الجميع يدرك مدى خطورة الموقف الإقليمي، في ظل أول هجوم إسرائيلي جوي على عاصمة خليجية-عربية- إسلامية، وعلى وسيط سلام في المفاوضات وليس طرفًا في المواجهة العسكرية. ومن هنا تكمن خطورة مرور الهجوم الإسرائيلي دون ردع ودون رد فعل ملائم».
وأشار إلى أن الانقسامات العربية قد تستمر ولن تنتهي بهذه القمة، لكنه لفت إلى أن ما حدث تجاوز كل الخطوط الحمراء، مضيفًا: «لا أظن أن يكون هناك انقسام حول هذه الضربة الغادرة، فقد وصلت إسرائيل إلى حد جعل الموقف العربي والإسلامي أكثر توحدًا في مواجهتها».

ef1663c1e0.jpg

الدكتور حمد الفياض: إدانة واضحة لممارسات الكيان الإجرامية

قال الإعلامي الدكتور حمد الفياض إن حجم التضامن مع قطر يعكس مكانتها السياسية في المجتمع الدولي، كما يعكس تقدير العالم لجهود الوساطة التي اضطلعت بها قطر في عدد كبير من الملفات والأزمات، بما فيها الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة المحاصرة، وقبلها توقيع سلام دارفور، ولبنان، وأفغانستان وغيرها من مناطق النزاعات حول العالم. وأشار الدكتور الفياض لـ «العرب» إلى أن القمة العربية الإسلامية الطارئة حملت إدانة واضحة لممارسات الكيان الإسرائيلي الإجرامية وانتهاكاته المتكررة للقانون الدولي وتقويضه لجهود السلام في المنطقة. 
وأكد أن انعقاد القمة يأتي في ظل أجواء إقليمية متوترة خلّفها العدوان الإسرائيلي الغادر والجبان على قطر، مقترنة بحالة من السخط الشعبي العام على هذا الكيان.
ونوه د. الفياض بتوحيد الجهود العربية والإسلامية في مواجهة هذا الكيان المنفلت من القيم الإنسانية والقوانين الدولية، سواء من خلال اجراءات سياسية تعمق العزلة الدبلوماسية لتل أبيب، أو من خلال تحركات قانونية عبر المحافل الدولية لمحاسبة هذا الكيان على خروقاته المستمرة.

2d0839f02e.jpg

عبدالله بن حيي السليطي: لا مكان للتفكك والتشرذم

أكد الأستاذ عبدالله بن حيي السليطي، نائب رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة، أهمية انعقاد القمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة في صياغة موقف عربي وإسلامي موحد تجاه العربدة الإسرائيلية، واعتداءاتها المتكررة على الدول العربية والإسلامية، دون خوف أو رادع من تطبيق القوانين والشرائع الدولية على هذا الكيان المتغطرس.
 وأوضح السليطي أن العدوان الإسرائيلي الغادر والجبان على دولة قطر استهدف منطقة سكنية تحيط بها 6 مدارس للتلاميذ، مما يؤكد أن هذا الهجوم هو إرهاب دولة استهدف وسيطاً موثوقاً به من جميع الأطراف ولديه سجل حافل بالتوسط في العديد من الأزمات وبذل جهودا مقدرة لحقن الدماء، والوصول إلى وقف إطلاق النار، واللجوء إلى طاولة المفاوضات، وحل المسائل العالقة، دون الدخول في مواجهات عسكرية، ودموية.
وأشار السليطي إلى أن الهجوم الإسرائيلي على دولة قطر أعاد إحياء الشعور القومي العربي والرغبة في العمل على اتخاذ مواقف موحدة وإجراءات فعلية تحفظ لهذه الدول عزتها وكرامتها وسيادتها، وتوحيد موقفها، وتعزيز تضامنها، ولم شملها في وقت لا مكان فيه للتفكك والتشرذم، بل للتماسك، والوحدة والتضامن. ونوه بضرورة اتخاذ مواقف للجم هذه الانتهاكات التي يمارسها الكيان الإسرائيلي، مبينا أن توقيت انعقاد القمة يعكس وقوف الدول الشقيقة والصديقة مع دولة قطر بشكل واسع، ما يعبر عن أسمى درجات التآزر والتضامن والأخوة، مثمناً هذه المواقف المعلنة مع دولة قطر فيما أصابها من عدوان ظالم.
وأكد أن التضامن العربي والإسلامي الواسع مع دولة قطر، والذي عبرت عنه القمة يؤكد رفض هذه الدول القاطع لإرهاب الدولة الذي تمارسه إسرائيل، كما تؤكد هذه القمة رفض ما يقوم به الكيان الإسرائيلي من اعتداءات متكررة، وانتهاك سيادة دول مستقلة منضمة تحت مظلة الأمم المتحدة، وهو يشكل اعتداء على سيادة القانون الدولي، والاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي تمنع مثل هذه العربدة، وإرهاب الدولة الذي يمارسه الكيان الإسرائيلي، مشيرا إلى حالة الغضب مما يقوم به الكيان الإسرائيلي من اعتداءات شملت القتل وهدما للمساكن والمدارس والمستشفيات.

Advertisements