الدوحة - سيف الحموري	 - أشادت سعادة السيدة ميلروز كارمينتي وزيرة الرعاية الاجتماعية في سيراليون بالخطوات الكبيرة التي قطعتها دولة قطر في مجال التنمية الاجتماعية، مشيرة إلى أن انعقاد مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية في دولة قطر من 4 إلى 6 نوفمبر الجاري، يأتي في توقيت مهم، منذ قمة كوبنهاغن عام 1995، لمناقشة حلول عملية للتنمية الاجتماعية حيث يمر العالم الآن بمرحلة حاسمة.
وأكدت في تصريحات خاصة بوكالة الأنباء القطرية «قنا» رغبة سيراليون في تبادل الخبرات مع دولة قطر خلال فعاليات المؤتمر، قائلة: «نسعى إلى تبادل الخبرات. سنتشارك مع قطر تجاربها وخبراتها، وسنستمع إلى تجارب دول أخرى، وسنبحث خلال المؤتمر الدعم الذي نحتاجه، للعمل كشركاء تنمية، حتى نتمكن من معالجة القضايا الأكثر إلحاحًا في العالم».
وقالت إن بلادها تسعى إلى تحقيق التنمية الاجتماعية، بما في ذلك القضاء على الفقر، كما هو الحال في إعلان كوبنهاغن، وكذلك ضمان توفير المهارات وبناء القدرات وفرص العمل اللائقة لشعبها، بمن فيهم الشباب والنساء، وكذلك من أجل الإدماج الاجتماعي، لأن هذه الفئات من الناس، النساء، والأشخاص ذوي الإعاقة، حتى الشباب، غالبًا ما يُستبعدون أحيانًا، لذلك نريد التأكد من ذلك، مضيفة: «نحن هنا لمشاركة الحلول بشأن كيفية تحقيق التماسك الاجتماعي، وشمول الجميع، وعدم إغفال أحد».
وقالت إن المشاركة الواسعة في قمة الدوحة تهدف إلى مناقشة ورؤية كيف يمكن لكل الدول المشاركة أن تتعاون منذ قمة كوبنهاغن، ورؤية كيف يمكن للجميع أن يتعامل مع بعضه البعض في القضايا المتعلقة بالفقر والإقصاء، لضمان شمول الفئات الأكثر ضعفا في العالم.
