الدوحة - سيف الحموري - قالت سعادة السيدة إليونور كاروا الوزيرة المُفوضة للفرنكوفونية والشراكات الدولية والفرنسيين في الخارج، المُلحقة بوزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، إنه لا يمكن لأي نظام للحماية الاجتماعية أن يؤدي دوره على أكمل وجه إذا لم يصل إلى من هم في أمسّ الحاجة إليه.
واعتبرت المسؤولة الفرنسية في مداخلتها ضمن جلسة «أنظمة الحماية الاجتماعية المبتكرة» خلال «مؤتمر الدوحة للحلول من أجل التنمية الاجتماعية» الذي عقد أمس ضمن أعمال مؤتمر القمة العالمي للتنمية الاجتماعية الذي تستضيفه دولة قطر من 4 إلى 6 نوفمبر الجاري، أن العالم يواجه تحديا يتعلق بفاعلية أنظمة الحماية الاجتماعية.
وأكدت كاروا على شمولية أنظمة الحماية الاجتماعية في فرنسا، مشيرة إلى العمل على الفئات الاجتماعية الأكثر ضعفًا والأكثر حاجةً للوصول إليها، غير القادرين على ممارسة حقوقهم التي تضمنها القوانين.
وشددت الوزيرة الفرنسية على مدى أهمية تطبيق الحقوق على الجميع، قائلة: «يجب أن نُدرك أيضًا أننا بحاجة لا فقط تحديد أفقر الفقراء، إن جاز التعبير، بل أيضا توسيع نطاق الوصول إلى أنظمة حماية اجتماعية شاملة ومستدامة ومرنة، وهذا ما نحتاجه اليوم».
ولفتت إلى توظيف بعض الأدوات إلى تحقيق الأهداف المشار إليها وغيرها، داعية إلى ألا تكون أدوات تقنية معزولة، متجذّرة في قناعات ورؤى حول ما ينبغي أن تكون عليه الحماية الاجتماعية في دولة تصون، وتحمي، وتعزز، بهذا المعنى، الثقة في المؤسسات.
