الدوحة - سيف الحموري - أثمرت جهود وزارة البلدية خلال الفترة الأخيرة عن نمو ملحوظ في المساحات الخضراء في البلاد، وحصلت العرب على تفاصيل الزيادة خلال العام الماضي بالإضافة إلى ما وصلت إليه مبادرة زراعة 10 ملايين شجرة، حيث بلغت الزيادة الاجمالية في المساحات الخضراء 2.5 % لتصل إلى أكثر من 18 مليون متر مربع، بينما بلغ عدد الأشجار التي تمت زراعتها ضمن مبادرة 10 ملايين شجرة 840 ألف شجرة وشجيرة.
وافتتحت الوزارة 7 حدائق، منها حديقة روضة الحمامة التي تغطي مساحة 1.6 ألف متر مربع، منها 80 % مخصصة للمساحات الخضراء، وتحتوي على أطول مسار مكيف في العالم. وشهدت اعداد الحدائق في البلاد قفزة نوعية خلال السنوات الماضية، حيث ارتفع عدد الحدائق إلى أكثر من 140 حديقة.
وتولي وزارة البلدية اهتماما خاصا بزيادة مساحة الرقعة الخضراء في مختلف مناطق الدولة، من خلال إنشاء وتطوير الحدائق والمتنزهات العامة وزراعة الأشجار وإطلاق المبادرات الوطنية مثل مبادرة زراعة مليون شجرة ومبادرة زراعة عشرة ملايين شجرة. وتهدف هذه المبادرات للارتقاء بجودة الحياة في المدن، والتي أسهمت في حصول جميع المدن القطرية الثماني على لقب مدينة صحية من منظمة الصحة العالمية، وكذلك انضمام سبع مدن قطرية لشبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم. وتوفر وزارة البلدية العديد من الخدمات في الحدائق، مثل الأماكن المخصصة لممارسة الرياضة ورياضة الجري، بالإضافة إلى الخدمات الترفيهية مثل خدمة الإنترنت اللاسلكي والتي تم تطبيقها في حديقة الشيحانية للعائلات، وحديقة سميسمة العائلية، وحديقة علي بن جاسم، بالإضافة إلى منتزه الوكرة وحديقة دحل الحمام التي من المتوقع افتتاحها قريبًا.
كما تضم هذه الحدائق مرافق خدمية وترفيهية متعددة، منها: مناطق ألعاب الأطفال، الصالات الرياضية (فيتنس بوكس)، الكافتيريات، المصليات، دورات المياه، ممرات المشي والجري وركوب الدراجات الهوائية. وتتميز بعض الحدائق بوجود حيوانات وطيور نادرة، مثل منتزه الخور وحديقة بيت الباندا التي تحتضن زوج الباندا العملاقة.
