الارشيف / حال قطر

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تفتتح جامع حمد بن سلطان آل ثاني في " أم العمد "

الدوحة - سيف الحموري - افتتحت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، جامع الشيخ حمد بن سلطان بن جاسم بن محمد آل ثاني في منطقة " أم العمد "، والذي يتسع لنحو (1150) مصليا، حيث بلغت تكلفة المشروع 4 ملايين و700 ألف ريال قطري، ويقع على مساحة إجمالية قدرها 2267 مترا مربعا.
حضر الافتتاح، سعادة السيد محمد بن حمد الكواري وكيل وزارة الأوقاف المساعد لشؤون الدعوة والمساجد، والشيخ أحمد بن حمد بن سلطان آل ثاني، والمهندس خالد العبدالجبار مدير إدارة الشؤون الهندسية بالوزارة.
وفي هذا الإطار، أوضح وكيل الوزارة المساعد أن المسجد تم هدمه وإعادة بنائه، وذلك في إطار خطة الوزارة الرامية إلى التوسع في أعداد المساجد وتطويرها في جميع مناطق الدولة، ولمواكبة النمو العمراني والزيادة السكانية، تماشيا مع رؤية قطر الوطنية 2030.
ويضم المسجد الجديد، وهو مسجد جامع ورقمه (م. س 604)، قاعة رئيسية للصلاة تتسع لـ650 مصليا، وقاعة للصلاة بالطابق الميزانين تتسع لـ450 مصليا، بالإضافة إلى قاعة للنساء تتسع لـ 60 مصلية، كما يشتمل المسجد على متوضأ، بالإضافة إلى مواقف عامة تبلغ 17 موقفا للسيارات، خصص عدد منها لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة مع تنظيم المداخل والمخارج، كما تبلغ مساحة المباني والمنشآت الملحقة بالمسجد 1461 مترا مربعا، وتعلو المسجد مئذنة مرتفعة يبلغ طولها 32 مترا.
وتختص إدارة الشؤون الهندسية بوزارة الأوقاف، بتوفير احتياجات المناطق في الدولة من المساجد والمصليات، وتزويد المناطق بالمساجد المؤقتة والإشراف على حفظها، وإعداد الخطة السنوية لصيانة المساجد ومساكن الأئمة، بالتنسيق مع الجهات المختصة، فضلًا عن الإشراف على إعداد وتنفيذ أعمال الإنشاء والصيانة للمساجد، والإشراف على مشاريع تشييد المساجد ومساكن الأئمة المملوكة للوقف من حيث التصاميم والمواصفات الفنية والهندسية والتنفيذ، وإعداد قاعدة بيانات عن المساجد والمصليات والعاملين فيها.
وتراعي الإدارة في تصاميم المساجد، اختلاف مساحة الأراضي التي ستقام عليها المساجد، واشتراطات المباني الخضراء والمباني المستدامة، مع التأكيد على شروط الاستدامة في استخدام الكهرباء والماء، والحفاظ على جماليات التراث في التصاميم، بما يعكس أصالة التراث القطري والإسلامي وفق أرقى المعايير.
كما تراعي أيضا خريطة الكثافة السكانية والمواصفات الهندسية والمعمارية والجانب التراثي، في إطار رعاية بيوت الله لأداء العبادة وخدمة المصلين.
ويتيح موقع وزارة الأوقاف خاصية البحث عن مواقع المساجد جغرافيا وفق نظام الملاحة العالمي، من خلال خرائط دقيقة ومحددة تسهل الوصول إلى مواقع المساجد بجميع المدن داخل الدولة.

Advertisements

قد تقرأ أيضا