الارشيف / حال قطر

«قطر الخيرية» تنفذ مشاريع رمضانية بمخيمات الشمال السوري

الدوحة - سيف الحموري - في إطار حملتها «رمضان الأثر» وبدعم أهل الخير في قطر، تواصل قطر الخيرية توزيع وجبات الإفطار الجاهزة في الشمال السوري على الأيتام والمتضررين من الزلزال والمخيمات الأشد حاجة، ضمن مشروع إفطار الصائم الذي يستهدف توزيع نحو 96,000 وجبة حتى نهاية شهر رمضان المبارك. 
وتركز قطر الخيرية في تنفيذ المشروع على عدة مناطق، منها التي تضررت بشكل كبير جراء الزلزال مثل جنديرس والأتارب ومناطق أخرى. ويتم توزيع الوجبات بشكل يومي حيث تكفي الوجبة الواحدة منها 3 أشخاص، ليبلغ عدد المستفيدين الإجمالي حوالي 290 ألف مستفيد. 
ويأتي ذلك استجابة للحاجة الماسة لتقديم وجبات إفطار مطهوة جاهزة لصالح المتضررين من الزلزال بشكل خاص، وذلك بسبب تركهم منازلهم التي تهدمت أو تضررت والتي لم تعد صالحة للسكن، وانتقلوا للعيش في خيام أو كرفانات.
وقال السيد عبد الله النعيمي مدير مخيم بابا عمرو الذي يؤوي المتضررين من الزلزال في منطقة جنديرس:»نشكر القائمين على تنفيذ هذا المشروع، حيث كانت مبادرة إيجابية وساعدت الناس بشكل كبير في شهر رمضان الفضيل».
من جهته قال السيد وليد حمدان مدير مخيم زمكة: لقد ساهم المشروع في تخفيف المعاناة عن النازحين القاطنين في المخيم، منوها بأن الأوضاع الاقتصادية تزداد سوءًا، وأن معظم القاطنين في المخيم لا يملكون دخلًا ثابتًا، وأوضح أن هذه الوجبات خففت من معاناة القاطنين وساعدت العوائل على استخدام دخلهم لشراء حاجيات أساسية أخرى.

إفطار جماعي
وفي سياق ذي صلة، نظمت قطر الخيرية إفطارًا جماعيًا لصالح الأيتام والمتضررين من الزلزال في مدينة الأتارب شمال سوريا، بهدف تخفيف المعاناة عن المتضررين من الزلزال في منطقة الأتارب، حيث ما تزال معظم الأسر في المنطقة تقطن الخيام وقد فقدت معظم ممتلكاتها وأعمالها، بالإضافة إلى صعوبة تحضير طعام الإفطار في الخيمة.
وقد عبر المستفيدون من الإفطار عن سعادتهم بهذه المبادرة التي مكنتهم من الجلوس على مائدة إفطار واحدة والاستمتاع بالأجواء الرمضانية، مقدمين شكرهم وامتنانهم لأهل الخير في قطر ولقطر الخيرية.
من جهته قال السيد محمد عبد الرحمن مدير جمعية الأيتام في مدينة الأتارب: إن الإفطار الذي أقامته قطر الخيرية بالأتارب رائع لأنه جمع الأيتام والأمهات ومتضرري الزلزال على سفرة واحدة ومائدة رمضانية مميزة، متمنيا أن يدوم الخير والعطاء من أهل الخير في قطر الشقيقة.
ويأتي تنفيذ المشاريع الخاصة بالنازحين واللاجئين السوريين ضمن حملة قطر الخيرية «رمضان الأثر» التي تواصل تنفيذها في 40 دولة عبر العالم. وتركز على المناطق التي تعاني من الأزمات والكوارث إضافة للمجتمعات الأشد فقراً.

Advertisements

قد تقرأ أيضا