الدوحة - سيف الحموري - احتفلت وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة بالتعاون مع إكسبو 2023 الدوحة للبستنة، بيوم الأسرة في قطر، الذي يوافق الخامس عشر من أبريل من كل عام.
حضر الاحتفال سعادة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز بن تركي السبيعي وزير البلدية، وسعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة، حيث شاركت سعادتها بالإفطار الجماعي مع الاسر وكبار السن في مقر حديقة اكسبو 2023 الدوحة، في إطار حرص سعادتها، على مشاركة الأسر بهذه المناسبة وتأكيدا لدور الاسرة فهي الركيزة الأساسية في نواة المجتمع 
يأتي الاحتفال بهدف تعزيز الوعي والترابط الاسري والاجتماعي، من ناحية، والعرفان والوفاء للأسرة ودعم روح التعاون بين أفرادها، وإحياء القيم الأسرية القطرية الأصيلة، وترسيخ قيمة التسامح والتأكيد على حقوق الأسرة وواجباتها في تعزيز مكانتها في المجتمع كمؤسسة اجتماعية تعتبر اللبنة الأولى في كيان المجتمع.
وتضمن برنامج الاحتفالية عدة فعاليات منها الزيارات المدرسية لمدارس البنات والبنين وإقامة الندوات التوعوية حول قيمة التسامح واهمية الترابط الاسري وسعيا الى غرس القيم في الاسرة تم التعاون مع اكسبو 2023 الدوحة لغرس شجرة العوسج التي تتميز بها البيئة القطرية. 
وأكدت سعادة وزيرة التنمية الاجتماعية والاسرة أن الاحتفال بيوم الاسرة في قطر مناسبة مهمة ومبادرة مجتمعية لأننا عندما نتحدث عن اللبنة الاولى التي يبنى عليها الكثير من الامور في هذا المجتمع. 
وقالت سعادتها «إن الاسرة نواة المجتمع فإذا حسن تأهيل وتوعية الاسرة بواجباتها يصلح المجتمع، مشيرة الى انها عماد المجتمع. 
وحول التعاون المشترك مع اكسبو قالت سعادتها «من دواعي سرورنا أن نحظى بفرصة الاحتفال بيوم الاسرة في قطر، بالتعاون مع المعرض الدولي للبستنة إكسبو2023 الدوحة، وسعيا منا لغرس القيم في الاسرة نشارك اليوم بغرس شجرة العوسج وذلك لما لها من ابعاد ثقافية واجتماعية بالغة الأهمية ويوم الأسرة في قطر هو تذكير بأن لدينا التزامات تجاه الاسرة وافرادها فالأسرة هي الشجرة المثمرة والمعطاءة الثابتة بجذور اصيلة بمبادئها مما يحتم علينا المساهمة في تعزيز روابطها وتمكينها وتعزيز استقرارها، ويشرفنا ويسعدنا بأن نكون اول جهة حكومية تشارك بفعاليات اكسبو 2023 من خلال احتفالنا بهذه المناسبة.
وبدوره، قال سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي وزير البلدية: إن الوزارة حرصت على مشاركة وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة الاحتفال بيوم الأسرة في قطر لما لهذا اليوم من أهمية في تعزيز التماسك الأسرى، ونشر الوعي بدور الأسرة في التنمية.. مؤكدا أن على كافة المؤسسات والجهات الاضطلاع بدورها في بناء مجتمع قوي ومتماسك.
وأشار سعادته إلى أن هذه أول فعالية في الأرض المخصصة للمعرض الدولي للبستنة المقرر في أكتوبر المقبل.. منوها بأنه سيتم تنظيم فعاليات أخرى خلال الأشهر المقبلة.
وأكد أن التحضيرات لمعرض (إكسبو 2023 الدوحة للبستنة) تجري على قدم وساق، ومن ذلك إقامة البنية التحتية وتصميم الأجنحة للدول المشاركة، التي وصل عددها حتى الآن إلى أكثر من 60 دولة.. مضيفا: «الاستعدادات جارية بصورة مثلى، وبالنسبة لمخطط وروزنامة فعاليات المعرض على مدى 179 يوما ستكون مطروحة للجمهور بمشاركة واسعة من جميع الجهات الحكومية والجامعات والمراكز البحثية وغيرها من القطاعات في الدولة». 
وأكدت الشيخة شيخة بنت جاسم آل ثاني وكيل الوزارة المساعد لشؤون الاسرة حرص الوزارة على تعميم ثقافة وممارسة ومهارات بناء أسر سعيدة قوية ومتماسكة في قطر عبر إحياء استحقاقات منظومة القيم والتقاليد المجتمعية.
وأضافت أن الاحتفال هذا متعدد الأوجه والأنشطة والفعاليات منها المحاضرات والورش التوعوية الهادفة وأن الاهتمام الكبير بالأسرة يأتي من كونها اللبنة الأساس في بناء المجتمع والنهوض بالمجتمعات لا يتم إلا بنهوض الاسرة وذلك لا يتم بجهود فردية بل بتضافر كافة الجهود الحكومية والمجتمعية، لدعمها ورعايتها وحماية أمنها واستقرارها وتماسكها وضمان استدامة قوتها كنواة لمجتمع مستقر وبلد ينعم بوتيرة نمو اقتصادي وبناء اجتماعي، صلب بوجه التحديات.
وقالت السيدة ريم العجمي القائم بأعمال مدير إدارة الرعاية المجتمعية بالوزارة إن الاحتفال بهذا اليوم يعكس الأولوية والأهمية التي يوليها برنامج الحكومة للأسرة ودور المؤسسات الاجتماعية في دعم وتنمية البناء والنمو المجتمعي وفقا لرؤية قطر الوطنية 2030، وإستراتيجية التنمية الوطنية للدولة 
وتوجهت هيفاء العتيبي، مدير إدارة الفعاليات والاتصال المؤسسي في إكسبو 2023 الدوحة: «بداية، بالشكر إلى وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة لكونها أول جهة حكومية تؤكد على مشاركتها في فعاليات إكسبو 2023 الدوحة، وذلك من خلال غرس أولى الشتلات في منطقة الاكسبو».  وأضافت: «حرصنا على تنظيم هذه الفعالية بالتزامن مع يوم الأسرة في قطر لنردد صدى هذه المناسبة الاجتماعية السنوية التي تسعى لدمج فئات المجتمع كافة، بما فيهم الشباب اليافعون وكبار السن وذوو الهمم.