الارشيف / حال قطر

وزارة الثقافة تعلن تمديد " معرض رمضان للكتاب"  إلى التاسع من أبريل 

الدوحة - سيف الحموري - أعلنت وزارة الثقافة، اليوم، عن تمديد النسخة الثانية من معرض رمضان للكتاب، المقام حاليا في مقر درب الساعي بأم صلال، حتى التاسع من أبريل الجاري.
وقالت الوزارة إن التمديد جاء تلبية لرغبة الجماهير الغفيرة التي تتوافد إلى المعرض، ولإتاحة الفرصة لمختلف أفراد المجتمع للتزود من مصادر الفكر والثقافة التي يوفرها المعرض وسط أجواء رمضانية متميزة وفعاليات ثقافية ودينية تستهدف جميع شرائح المجتمع ، في ظل مشاركة 79 دار نشر قطرية وعربية في هذه النسخة من المعرض.
وقال السيد جاسم البوعينين مدير معرض رمضان للكتاب، إن تمديد مدة إقامة المعرض جاء في الوقت المناسب، حيث وردت للوزارة طلبات عديدة لتمديد مدة المعرض، لافتا إلى أن النسخة الثانية من المعرض تمتاز بأجواء ثقافية وإقامة ندوات متنوعة وجلسات نقاشية تتناول العديد من الموضوعات الأدبية والثقافية والدينية تشارك فيها مجموعة من الأكاديميين والمثقفين القطريين والعرب.
من جهة أخرى، أقيمت ضمن فعاليات معرض رمضان للكتاب مساء اليوم جلسة نقاشية حول البدايات الأولى لتأسيس التعليم النظامي، تحدث فيها الأستاذ أحمد الإفرنجي الذي يعتبر شاهدا على عصر التأسيس والترسيخ لتجربة التعليم في دولة قطر خلال الستينيات والسبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، وأدارتها السيدة مريم ياسين الحمادي مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة.
وتناول الإفرنجي خلال مشاركته في الجلسة أهم المحطات التي مر بها قطاع التعليم في دولة قطر، وكيف أصبحت منارة للعلم وتعتلي مراتب متقدمة، دوليا، مؤكدا ضرورة متابعة المدرس لكل ما هو جديد حتى يتمكن من العطاء في مجال التعليم.
ولفت إلى أن مهنة التدريس ليست سهلة، وأن المدرس عليه عبء كبير ومطلوب منه الكثير، معتبرا المدرس هو القاعدة الأساسية في العملية التعليمية.
وقال إن بناء التعليم الممتاز يعتمد على اختيار الكفاءات من المدرسين، القادرين على إيصال المعلومات للطلاب بالطرق المثلى، لافتا إلى أن الطالب اليوم يحتاج إلى عناية أكبر، كما يحتاج المدرس أيضا إلى اهتمام من مختلف الجوانب، ومنحه المكانة اللازمة والتقدير الواجب والاحترام.
ولفت إلى أن دولة قطر شهدت طفرة في التعليم وتعتبر من أولى الدول عالميا في مجال التعليم، من حيث التوسع في إنشاء المدارس والجامعات والمدن التعليمية وغيرها، وقال : بعد أن كانت المدارس محدودة في بعض المناطق، أصبحت اليوم في كل منطقة، بالإضافة إلى تطور العملية التعليمية في قطر بشكل كبير.

Advertisements

قد تقرأ أيضا