الدوحة - سيف الحموري - 10 أهداف للجنة التخطيط أبرزها تحسين الأداء الأكاديمي والإداري
مطالبة لجنة التحصيل بخطة إجرائية وتدخلات مبتكرة لتحسين التعلم
إلزام لجنة الصحة بضمان سلامة جميع منتسبي المدرسة والزوار
قررت السيدة مها زايد القعقاع الرويلي وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، تقليل عدد اللجان المدرسية خلال العام الأكاديمي 2025-2026 إلى 3 لجان وهي لجنة التخطيط والجودة والمراجعة ولجنة التحصيل الأكاديمي، ولجنة الصحة والسلامة.
وأكدت الرويلي في تعميم أرسلته إلى المدارس الحكومية، أن الهدف من تقليل عدد اللجان المدرسي يأتي حرصا على تنظيم العمل وتخفيف الأعباء الإدارية عن المعلمين بما يضمن رفع كفاءة الأداء وتحسين جودة العملية التعليمية.
وأوضحت أن التعميم يحدد جهات الاختصاص والضوابط التنظيمية لكل لجنة منها بهدف متابعة تشكيل هذه اللجان وتحديد آلية عملها، مطالبة المدارس الحكومية الالتزام بتشكيل اللجان المحددة وفق هذا التعميم.
لجنة التخطيط
وأكدت الوزارة، أن لجنة التخطيط والجودة والمراجعة في المدارس الحكومية تعتبر إحدى الركائز الأساسية لتطوير الأداء المؤسسي وضمان جودة العملية التعليمية فهي الأداة التنظيمية التي تعمل على وضع الخطط التشغيلية، ومتابعة تنفيذها، وقياس أثرها، بما ينسجم مع رؤية الوزارة ورسالتها نحو تعليم عالي الجودة يواكب المعايير الوطنية والدولية.
وحددت الوزارة، دور لجنة التخطيط والجودة في 10 أهداف، أولا تعزيز ثقافة الجودة والتحسين المستمر عبر نشر الوعي بين جميع العاملين بأهمية الجودة في التعليم وتطبيقها على مستوى المدرسة، ثانيا إعداد وتنفيذ الخطط المدرسية من خلال صياغة الخطة الاستراتيجية والتشغيلية للمدرسة بما يتوافق مع رؤية ورسالة وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وثالثا المراجعة الذاتية والتقييم الدوري بإجراء مراجعة ذاتية شاملة لأداء المدرسة في الجوانب التعليمية والإدارية، لتحديد نقاط القوة وفرص التطوير.
تابعت أن رابع الأهداف هو تحسين الأداء الأكاديمي والإداري من خلال متابعة مؤشرات الأداء المدرسي ورفع مستوى التحصيل الأكاديمي وجودة الخدمات المقدمة للطلبة، أما خامسا تعزيز الاعتماد المدرسي عبر دعم متطلبات الاعتماد الأكاديمي وضمان استيفاء المدرسة لمعايير الجودة الوطنية والدولية، وسادسا دعم اتخاذ القرار المبني على البيانات من خلال جمع وتحليل البيانات والإحصاءات المدرسية لاستخدامها في التخطيط وصنع القرارات المبنية على الأدلة.
واستكملت بأن سابع الأهداف هو التطوير المهني المستدام عبر اقتراح وتنفيذ برامج تدريبية وتطويرية للمعلمين والإداريين بما يعزز جودة الأداء، وثامنا الارتقاء برضا المستفيدين من خلال قياس مستوى رضا الطلبة وأولياء الأمور والعاملين عن الخدمات التعليمية والإدارية والعمل على تحسينها، فيما جاء الهدف التاسع بتفعيل الشراكات المجتمعية من خلال تعزيز التعاون مع أولياء الأمور والمجتمع المحلي والجهات ذات العلاقة لدعم تحسين جودة التعليم، بينما سلط الهدف الأخير الضوء على تحقيق التميز المؤسسي.
وطالبت الوزارة لجنة التخطيط والجودة والمراجعة بـ8 مهام وهي إعداد الخطط المدرسية، ومتابعة الجودة التعليمية والإدارية، والمراجعة الذاتية، ومتابعة مؤشرات الأداء، وإعداد التقارير الدورية وتوثيق نتائج المراجعات الذاتية، وتقديم توصيات مبنية على البيانات لمجلس إدارة المدرسة لتحسين الأداء، واقتراح برامج تدريبية لتحسين مهارات المعلمين والإداريين في مجالات التخطيط والجودة، وتعزيز ثقافة الجودة والتحسين المستمر.
لجنة التحصيل الأكاديمي
وخصصت الوزارة لجنة التحصيل الأكاديمي بالمدارس لمتابعة أداء الطلبة وتحسين نتائجهم الدراسية، من خلال تنفيذ خطة إجرائية معتمدة من الوزارة واقتراح تدخلات مبتكرة لتحسين تعلم الطلبة.
ووضعت الوزارة هدفين رئيسيين للجنة، الهدف الأول هو تحسين تعلم الطلبة وضمان جودة مخرجات التعلم، من خلال الإشراف على تنفيذ الإجراءات المعتمدة من الوزارة لرفع التحصيل الأكاديمي، واقتراح تدخلات مبتكرة لتحسين تعلم الطلبة، أما الهدف الثاني هو أن تضع كل مدرسة أهدافا فرعية تضمن تحسين تعلم الطلبة وفق احتياجات كل مدرسة.
بخصوص مهام اللجنة، حددت الوزارة 5 مهام بارزة وهي إعداد خطة عامة لتحسين تعلم الطلبة على مستوى المدرسة، ومتابعة تنفيذها، والإشراف على تنفيذ إجراءات الأقسام الدراسية لرفع التحصيل الأكاديمي، ودراسة نتائج الطلبة في الاختبارات الداخلية والدولية وتوجيه الأقسام الدراسية لتوظيف النتائج في تحسين التعلم، واقتراح تدخلات مبتكرة تدعم تعلم الطلبة بفئاتهم المختلفة، مع توفير الدعم اللازم لنجاح هذه البرامج بما لا يشكل عبئًا إضافيًا على المعلمين والطلبة، وأخيرا دراسة ومناقشة مقترحات تحسين التعلم الواردة من الأقسام واعتمادها.
لجنة الصحة والسلامة
حددت الوزارة 3 أهداف للجنة الصحة والسلامة التي يترأسها مدير كل مدرسة، هي ضمان صحة وسلامة جميع منتسبي المدرسة سواء الطلبة أو الموظفين أو العاملين أو الزوار، وتأهيل وتمكين الكادر الإداري والأكاديمي والطلبة من تطبيق سياسات الصحة والسلامة، وحسن التصرف وقت الأزمات والطوارئ، وتعزيز وغرس مفاهيم الصحة والسلامة في المدرسة لكافة منتسبيها.